الشعبي يستعجل لقاء البشير لإطلاق سراح الترابي

قانون الأمن الوطني نفسه يسمح بتجديد المدة إن كانت هنالك دواعي لذلك والترابي يدرك ذلك والرفقائه الثلاثة كذلك وحزبهم البائس… وما أحوج الساحة الأمنية والسياسية الآن لغياب الترابي وأمثال الترابي… السجن أرحم بنا وأرفق به… لا أظن أن هنالك أحد في حاجة للترابي تكفينا الكوارث التي نحن فيها.. البلد يمر بمرحلة خطرة تحتاج تضافر الجهود وتضامن الحادبين والوطنيين مع إمعان الحوار والهدوء.. إن كان في الثلاثة الذين يريدون أن يقابلوا البشير شفاعةً في الترابي خيراً فلينضموا إلى هذه الجهود ولا يسعوا بنقيضها لأن إطلاق الترابي هو نقيضها.. أما إن كانوا كرابعهم الذي يستشفعون فيه فالأولى أن يحبسوا بمقربةٍ منه ليس إنفرادياً ولكن فليتسامروا معاً… مضى عهد الترضيات .. لم يترك الترابي للناس شفاعة… أعماه الحقد وأعياه الغبن..فهو يتقلب في نيرانهما ليلا ونهاراً ولن يبرأ ما دام حياً… اللهم احفظ بلادنا من كل سوء واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .. اللهم من أراد بالسودان والسودانيين خيرا فاجري الخير على يديه ومن أراد بالسودان والسودانيين شرا فاجعل تدميره في تدبيره وصلي على حبيبك وآله وصحبه أجمعين

لا تطلقو صراح هذا الخاين المنافق كل الشعب برجوكم وبتوسل اليكم ان لا تطلقو صراح هذا الشيطان المفتن

ارجوووو منكم عدم السماح له بالخروج حتي لا يعم الفتنة