الحكومة تطالب ليبيا بالحد من تحركات خليل .. والخارجية: وجود خليل بليبيا غير مرغوب فيه
اعتبرت الحكومة وجود رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل ابراهيم في الاراضي الليبية امرا غير مرغوب فيه من قبلها خاصة بعد رفضة لخيار السلام وتهديده بشن عمليات عسكرية. وقال الناطق باسم الخارجية معاوية عثمان خالد في معرض رده على اسئلة الصحفيين امس حول التصعيد الاعلامي لحركة العدل والمساواة إن الحكومة تواصل اتصالتها مع الحكومة الليبية للحد من تحركات خليل ابراهيم لانه فضل خيار الحرب علي السلام، مضيفا ان تهديد خليل بشن عمليات عسكرية على الخرطوم يعتبر توجهات عدوانية مرفوضة ولا تريد الحكومة أن تخرج مثل هذه التوجهات من الاراضي الليبية.
يذكر أن رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم لجأ لليبيا عقب رفض الحكومة التشادية استقباله بعد تجميد حركته مشاركتها في مفاوضات السلام بالدوحة وهدد في الايام الماضية بشن عمليات عسكرية واسعة في اقليم دارفور.
واعتبر زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم أن منبر الدوحة يفتقر للعدالة والإنصاف والحيادية، وأنه “لا بد من منبر آخر ومكان آخر”. وقال خليل إبراهيم في برنامج ضيف المنتصف على قناة الجزيرة أمس إن “ما يحدث في الدوحة هو تزوير لأن الأطراف الرئيسية غير موجودة والحرب دائرة على الأرض وتمتد للمدن”.
وأشار إبراهيم الذي كان يتحدث من العاصمة الليبية طرابلس إلى أن الحركة خرجت من منبر الدوحة بعد أن أبلغت الدولة المضيفة أن هذا المنبر “غير عادل وغير منصف”، وأنه “أصبح يمثل إرادة الحكومة السودانية”. وذكر أن للعدل والمساواة عشرة مطالب للعودة إلى هذا المنبر أبرزها أن يكون محايدا وأن لا يكون طرفا، وأن يكون هناك مسار واحد للتفاوض، ومنهج وخارطة طريق لحل المشكلة، ومشاركة حقيقية للمجتمع الدولي.
ومن ضمن المطالب أيضا إبعاد العدد الهائل من الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالقضية وعددهم يتجاوز خمسمائة على حد قول خليل إبراهيم الذي شدد على أن حركته طالبت بالحد الأدنى من الإصلاحات واقترحت مشاريع، لكنها وجدت “استخفافا بها وهي الحركة الرئيسية”.
وكانت حركة العدل والمساواة قد خرجت من محادثات الدوحة لأسباب من بينها الاحتجاج على مشاركة غيرها من حركات دارفور في المفاوضات خاصة حركة التحرير والعدالة، مطالبة الجميع بالانضواء تحت لوائها.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك منبر آخر للمحادثات غير الدوحة قائلا “لا بد من منبر آخر ومكان آخر، وهذه المرة الحركة لن تسافر بل سيكون في مكان قريب تذهب إليه بمواصلاتها”.
وتحدث خليل إبراهيم عما سماه مؤامرة دولية وإقليمية ضد حركته مشيرا إلى ما حدث من منع له هو وقيادات الحركة من دخول تشاد ودارفور معترفا بأن قيادات الحركة لم تستطع الوصول إلى الميدان.
صحيفة السوداني
صدق المثل القائل البيابا الصلح ندمان ؟!!!
من اول لقاء لك مع الوسيط كان الشروط المقدمه للمشاركه تعجيزيه لذا حاول الوسطاء و بجهود جباره التوفيق بين كل الاطراف لكى يتم انهاء ازمة دارفور المفتعله و الاجندية الخفيه المنفذه بايدكم الملطخه بدماء الابرياء و الشتات الذى يعيشه اهلنا فى دارفور يجب ان تخاف الله فى هؤلاء المساكين الذين اصبحوا يعيشون حياة كلها مأسى و عوز و مرض بسبب الوعود التى اطلقتها .
و لكى لا نحلم بالمناصب الرفيع لابناء عمومتك فقط و الثروه و الجاه ارجع بذاكرتك المريضه الى التاريخ اين بن لادن الذى دعم من امريكا و حرر افغانستان من الروس ؟ اصبح العدو اللدود بعد ان تم للامريكان ما ارادوا و الكثير الكثير من الدروس و العبر التى مررت عليها مرور الكرام دون اخذ العبره منها .
ليبيا اوتك و كان من المفترض الالتزام بكل ما ورد من تصريحات من السلطه حيالك و بقاءك فى ليبيا سوف يكون مؤقتا و لا يحق لك بالاتصال او التصريح او و او و لكن سبحان الله العقيد معروف للجميع بانه رجل المفاجأت و كل يوم هو فى شأن .
يتعاطى مع دول العالم اجمع بالمزاجية و الكتاب الاخضر و لك ان تنتهز الفرصه لتجد الدعم و لكن لن يكون فى مقدورك دخول السودان كما تتمنى لان جنودنا فى الميدان يا حميدان و الحكومة شرعية و ابناء دارفور اليوم يتقلدون مناصب و هم اصحاب القرار و الدوحه هى مخرجك الوحيد واذا انفض منبر الدوحه و سوف هذا هو المنبر الاخير و لن يكون هناك منبر قريب او بعيد كما تدعى .
اترك عنك الهرج و المرج و اجلس لحل القضية و اذا لم يكون لك الرغبه فهذا شأنك
و السودان ليس ملك للمؤتمر الوطنى و انما السودان هو لجميع السودانين .
عارفين مطالب خليل ياجماعه ؟ خليل ده ماعايز الا السلطه يعنى بالعربى كده عايز يبقى رئس جمهوريه السودان باى طريقه سوا كانت بالسلم او بالحرب عشان كده الحكومه قدر ما تقدم التنازلات هو برضو ماراضى
قد طفح الكيل ويجب مخاطبه ليبيا بلهحه حاده وان تغرف اين مقامها من ذلك عندما تقف وراء كل المشاكل فى دارقور ونحن نلمع لقائدها ونحن نعرف من اين ياتى السلاح ولماذا تقف لسبيا خلف هذا الجاحد.
لان ليبيا لها اجنده خفيه تسعى لتحقيقها. عليه يجب ان يكون الخطاب اكثر حده بل ليصل لقطع العلاقات وادراج ليبيا من الدول الداعمه لخليل ولانفصال الجنوب. الان الحكومه منتخبه لا تراعى الا لحقةق اهل السودان اللذين وثقوا فيها ويجب ان تكون عند ذلك.