الحركة تهدد بدعم حركات دارفور

اكد وزير النفط لوال دينق تمسكه بوحدة السودان وضرورة إدارة التنوع والاستفادة من وجود البلاد في العالمين العربي والإفريقي، مشيراً الى توجه الشمال حال حدوث الإنفصال الى إحداث القلاقل بالجنوب، وأكد عدم وقوف دولة الجنوب مكتوفة الأيدي، مبيناً أنها ستقوم بتحركات وسيناريوهات من بينها دعم الدارفوريين، وحذر من أسماهم بـ”الذين عميت أبصارهم” من دعم التيارات الإنفصالية لإضرارها بالشمال والجنوب، وأضاف “الوحدة فوائدها لجميع السودان”، ودعا لوال في حوار مع (السوداني) ينشر بالداخل الجميع لمعرفة ادوارهم في قضية الوحدة الجاذبة، مبيناً أن مسئوليتها لا تقع على المواطن الجنوبي وحده، داعياً الإعلام لضرورة لعب دور إيجابي في قضية الوحدة بين الشمال والجنوب، وأضاف “هناك أمل للوحدة ونحن إخوان”. واكد توجههم لمخاطبة الإدارة الامريكية للتعاون مع السودان بشأن قضية إستخراج النفط، لمراعاة مصلحة الطرفين، وتجاوز المقاطعة الأمريكية على البلاد، وأضاف “لو سمح لنا الوقت سنقوم مع إخوتنا في الخارجية والمالية بالتنسيق معهم لمعرفة ما هي مشكلة الأمريكيين، ومن ثم مخاطبة الشركات الأمريكية وتعريفهم بالفرص الواسعة في السودان”.
وإعتبر لوال أن الثقة بين الشريكين غير كافية في الوقت الذي تبقى فيه للإستفتاء على حق تقرير المصير 6 أشهر و12 يوما، مبدياً تفاؤله بتحقيق السلام بدارفور عبر الجهود المبذولة لتوحيد الحركات المسلحة بدارفور بما فيها حركة العدل والمساواة، وشدد على عدم إمكانية إكمال مسيرة السلام بدارفور دون مشاركة د.خليل إبراهيم، داعياً لضرورة التعلم من الماضي وإتفاقية أبوجا، وإعتبر لوال أن إشتراطات حركة العدل والمساواة بشأن إصلاحات منبر الدوحة غير مناسبة، وقال “خليل يريد فقط أن يكون الوحيد في الساحة، هذا الذي يريده ولا يريد الآخرين ولا يعترف بالآخرين”.

صحيفة السوداني