اشادة امريكية بـ (طبيب) سوداني
اشاد التقرير العالمي الصادر بمجلة الجمعية الامريكية للامراض الاكلينيكية من مدينة شيكاغو بالدور الفعال الذى يقوم به الدكتور فيصل التجاني محمد ابراهيم في تشجيع الكوادرالافريقيه الشابة للارتقاء بمستواهم والتقديم للجلوس لامتحان المعادلة الامريكى في مجال التحاليل الطبية وكانت المنظمة الطبية قد اختارت الدكتور فيصل فى العام الماضي ليعمل في مجلسها الاستشاري لدولة مصر حيث قدم عدة محاضرات في عدد مقدر من الجامعات والمراكز الطبية المصرية كما حاضر ايضا فى دول غرب افريقيا، ويشغل الدكتور فيصل منصب مديرالجودة الشاملة بوزارة الصحه الاتحادية الامريكية لمراكزها فى غرب افريقيا وقد تم اختياره ايضا ليكون احد استشاري برنامج الرئيس الامريكي لمكافحة الملاريا والايدز بافريقيا وهو برنامج يمنح القارة السمراء مبلغ 63 بليون دولار فى الخمسة سنوات القادمة. وقد ذكر تقرير المجلة الامريكية أن فيصل والذى يعمل الآن فى العاصمة الغانية اكرا سيزور عدداً من الدول الافريقية من بينها السودان للمساهمة في حث الكوادر الشابة على الارتقاء بمستواهم المهنى ويعتبر الدكتور فيصل مفخرة لكل السودانيين فى الخارج بعد ان قدم صورة طيبة للمواطن السودانى فى الولايات المتحدة بتفوقه الطبى وعلمه الغزير.
صحيفة الراي العام
انا افريقى انا سوداني.
هذا هو المطلوب والى الامام يادكتور فيصل التجاني والله ولي التوفيق و لعلك ياخليل ابراهيم تقرأ هذا الخبر المفرح والذي يرفع الرأس ، ما كان احسن ليك امتهنت مهنتك الانسانية وتركت مهنة الارهاب والقتل باسم السياسة.
تابعت فهم الترابي المخرف والمخرب والحاقد على السودان ؟؟!!!
وفقه الله وسدد خطاه إلى ما فيه الخير والمنفعة للمجتمع السوداني والدولي فهو حقيقة مفخرة لنا جميعا كمسلمين اولا وكسودانيين ، وهذا إن دل على شئ يدل على أنه فينا كفاءات عالية فقط في إنتظار الفرصة المناسبة فلابد من اصحاب الشأن الإهتمام بماهو واجب عليهم خاصة مجانية التعليم وتوفير كل المعينات لذلك والله المستعان .
نتمنى من الدولة أولاً والأعلام ثانياً الإهتمام بدور العلماء السودانيين في كافة المجالات خارج السودان وداخله وأشيد هنا بصحيفة الراى العام للإهتمام بهذا الخبر وأننا نرى بأن الدولة والأعلام لا يقومون بدورهم بصورة كاملة في إظهار الدور الذي يقوم به العلماء السودانيين أما بدواعي أختلافات سياسية بالنسبة للدولة أو عدم إهتمام الأعلام وعلينا أن نتعلم من جيراننا المصريين فأنهم يمجدون دور علماءهم السابقين والحاليين ويصنعون منهم أبطال مما يعزز دور الدولة المصرية في بقية دول العالم لذلك فأن دور الدولة والإعلام مهم جداً جداً ، ونتمنى أن لايكون الإنتماء السياسي سبباً في التقصير في هذا المجال وأن يكون الحس الوطنى غالب على الحس الحزبي والمفاهيم الضيقة التي تودى إلى تدمير الوطن ، كما نتمنى من الدولة إنشاء مؤسسة أو وزارة أو أي مسمى لمتابعة إنجازات العلماء بالداخل والخارج وإظهارها بإعلام الداخلي والخارجي حتى يدعم ذلك دور الوطن السودان الحبيب سودان الجميع بالعالم الخارجي ويظهر أبداع وأمكانيات هذا الشعب العظيم