مؤسسة الرئاسة تؤكد استقرار الوضع الأمني بدارفور والجنوب
إلتأم بقصر الضيافة أمس، اجتماع مؤسسة الرئاسة، ورأس الاجتماع الرئيس عمر البشير بحضور نائبيه الفريق سلفا كير ميارديت وعلي عثمان محمد طه.
وأمّن الاجتماع عقب التداول على الدعوة للملتقى التفاكري مع القوى السّياسيّة والشخصيات القومية المزمع عقده بعد غدٍ السبت، على أهمية الدعوة للتفاكر حول ترتيبات الاستفتاء وكيفية تحقيق إجماع وطني، وناشدت الرئاسة، القوى السياسية للمشاركة في اللقاء الذي وصفته بالمهم، وأكد تنوير قدمه البشير في الاجتماع، استقرار الأوضاع العامة بدارفور سيما الأمنية، وقال إن العودة الطوعية في تزايدٍ، بجانب استقرار الأوضاع على الحدود، وذكر أنها تشهد استقراراً وانضباطاً بائناً.
وفي السياق أبلغ سلفا كير، الاجتماع استقرار واستتباب الأمن بمجمل الولايات الجنوبيّة.
ووجّهت الرئاسة بعد سماع تقرير من نائب رئيس الجمهورية حول ملتقى التمازج بضرورة تنفيذ الجهات المعنية الممثلة في الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب والولايات المعنية التوصيات، وأخذ الاجتماع علماً حسب البيان الصحفي الذي تلاه السكرتير الصحفي عماد سيد أحمد أمس، بالخطوات التي اتخذها الشريكان حول مسألة ترتيبات ما بعد الاستفتاء وتوقيعهما لاتفاقٍ بجوبا أمس الأول يتضمن المبادئ الهادية للمفاوضات.
وأبلغت الرئاسة بأن الاجتماعات حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء ستتواصل عبر مجموعات العمل المختصة في السابع والعشرين من يوليو الجاري.
على صعيد آخر أعْلنت النمسا دعمها لوحدة السودان، وطالب رئيس الوفد النمساوي الزائر فاسل بايتن، طرفي نيفاشا بضرورة استغلال ما تبقى من وقت لإكمال إنفاذ الاتفاق وقيام الاستفتاء ووحدة الصف الوطني، بجانب العمل على إدارة حوار لحل سلمي لكل التحديات، وقال فاسل عقب لقائه د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية أمس: إتفقنا على العمل معاً ومع المجتمع الدولي لحل مشاكل وتحديات السودان، ووصف نافع، النمسا بالدولة الصديقة، وقال إنّها أبْدت رغبة أكيدة للتشاور وقيادة حوار مع الشريكين لوحدة السودان.
صحيفة الراي العام
ياعالم إتقوا الله فينا..
كدي تعالوا شوفوا فوضى السلاح في الفاشر بالليل عشان تعرفوا إنو مافي ذرة أمان..
والمؤسف أن الجيش والشرطة هم سبب الفوضى الحاصلة هنا..