حزب الأمة: كرتي (صاحب طباع طالبانية) وتجب إقالته

دعا رئيس حزب الامة، الصادق المهدي، رئاسة الجمهورية الى قمة سياسية استثنائية فورية يرأسها رئيس مجلس حكماء إفريقيا ثامبو امبيكي بمشاركة رؤساء ثمانية أحزاب .
واقترح المهدي في رسالة بعث بها لرئاسة الجمهورية والامم المتحدة ،ووزعت في مؤتمر صحافي للحزب أمس،أن تناقش القمة كيفية إجراء استفتاء حر ونزيه لا يختلف حول نتائجه، وإجراء الاصلاحات المطلوبة لترجيح خيار الوحدة ، ووضع مشروع علاقة خاصة بين الدولتين في حال الانفصال .
وقال ان الاحزاب التي ستشارك في القمة التي حدد لها اكتوبر المقبل لمناقشة قضايا البلاد المصيرية هي ( المؤتمر الوطني وعنه الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان ،الحركة الشعبية رئيسها الفريق سلفا ونائبه مشار ، الاتحادي الديمقراطي الاصل محمد عثمان الميرغيني – الامة القومي الامام الصادق المهدي ، المؤتمر الشعبي أمينه العام الدكتور حسن الترابي ، الحزب الشيوعي سكرتيره محمد إبراهيم نقد ، جبهة الشرق وحركة مناوي ) . وحذر المهدي، من خطورة غياب المناخ المناسب لنجاح الاستفتاء بما يفتح الباب واسعاً على إمكانية اختلاف الاطراف على نتائجه .
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس حزب الامة، اللواء فضل الله برمة ناصر في المؤتمر الصحافي،ضرورة التوصل لضمانات على حرية الاستفتاء، وقال ان اية وحدة بلا استقرار لا معنى لها، وأي انفصال لا يتبعه امن واستقرارلا فائدة منه، مشيراً الى حرص الحزب على الاطلاع بمسؤولياته التاريخية في هذا الوقت الذي قال إن البلاد تمضي فيه الى الهاوية . وحمل ناصر، شريك الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسؤولية إضاعة فرصة أن يظل السودان موحداً .
من ناحيته، طالب الامين العام للحزب، صديق محمد إسماعيل، الرئاسة بإقالة وزير الخارجية علي كرتي من منصبه فوراً بسبب اما أسماه بالتصريحات غير اللائقة التي تخرج عنه في حق القوي الوطنية والأطراف الدولية، منوهاً لتنافي هذه التصريحات مع طبيعة منصبه ،وشن هجوماً لاذعاً على كرتي، ووصفه بأنه «صاحب طباع وتوجهات طالبانية، ولايجب أن يبقى في منصبه وعلى الرئيس إقالته فوراً من منصبه»، محذراً من ان بقاءه في منصبه سوف يؤدي لاساءة علاقات البلاد مع الدول الخارجية.

الصحافة