سياسية

والي الجزيرة: إذا غضب الرئيس المشير عمر البشير هنالك (4) ملايين سيف مسلولة بولايته في وجه الأعداء

كشف المؤتمر الوطني عن اتجاه لتشكيل حكومة جديدة قبل الاستفتاء لمجابهة خطر الانفصال على أن تستوعب القوى السياسية الشمالية والجنوبية كافةً وتقوم على فكرة استبدال الشراكة مع الحركة بشراكة وطنية شاملة. وقالت القيادية بـ «الوطني»، بدرية سليمان، إن إشراك الحركة في الحكومة الحالية مجرد التزام أدبي لم ينص عليه الاتفاق المبرم «نيفاشا»، وأضافت في لقاء تنويري عن الاستفتاء نظمته أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني في ولاية الجزيرة أمس «الأربعاء»، أن الحكومة الراهنة سوف تستبدل بأخرى جامعة لمجابهة الخيار المصيري تتاح عبرها فرص أوسع للتعامل مع الأحزاب الشمالية والجنوبية بعد أن تأكد لـ «الوطني» أن الحركة تعمل للانفصال. وأعربت سليمان عن دهشتها للهجوم الذي تعرض له وزير الإعلام بسبب رفضه الجنسية المزدوجة، وأشارت إلى أنه ليس فيه ما هو غريب، وتساءلت: كيف نعطي الجنسية لشخص يخضع بالولاء لدولة أخرى، وأبانت أن الانفصال حال وقوعه فإن المواطنين الجنوبيين لن يمثلوا في المواقع الدستورية والوظائف العامة والبعثات الخارجية، وأردفت أن قانون الاستفتاء قانون إجرائي سكت عن المسائل الموضوعية وأنه يتناقض مع الدستور في بعض بنوده، وأعلنت عدم اعتراف «الوطني» بدولة يفرزها الاستفتاء بالجنوب قبل ترسيم الحدود.
من جانبه أكد والي الجزيرة، البروفيسور الزبير بشير طه، جاهزيتهم للحرب واستعدادهم للجهاد، وقال إن الرئيس المشير عمر البشير إذا غضب هنالك (4) ملايين سيف مسلولة بولايته في وجه الأعداء، وقلل من تأثير الاتهامات التي تشير إلى أن حكومته غير مستقرة، وقال: إننا لن نتزحزح حتى يتزحزح البحر عن مكانه.

الأهرام اليوم

‫3 تعليقات

  1. حكومة جامعة ايه ؟ يا استاذة بدرية تانى نرجع للاحزاب ونتسائل ما عدد الاصوات التى نالتها الاحزاب فى الانتخابات الخيرة عشان تشاركوهم فى الحكومة الان ثم ألا تتذكرون حكومة الخمسة رؤوس قبل الانقاذ الشعب اختار البشير والمؤتمر الوطنى فقط لا دارة البلاد مش احزاب الشتات والخراب

  2. إن الاحزاب التي تتحدثون عنها كلها لقد خضعت لتجارب من قبل الشعب واثبتت عدم جدارتها بقيادة الشعب في ظروف عادية غير التي نعيشها الان فما بالكم بهذا الوضع الشائك والمعقد . إن احزاب لم تقدر علي حلحلت مشاكلها الداخلية وفاقدة للديمقراطية داخل اركانها لاشك هي اعجز عن ان تحل مشاكل البلد او تطبق نظاما ديمقراطيا فيه . ان الديقراطية عند هذه الاحزاب تعني الفوضي لان ليس هناك مايجمعهم لا الوطن ولا المواطن كل همهم المكايدات لبعض واضعاف الاخر وبين هذه وتلك يضيع الشعب .
    لذا انا اقول ان الانظمة العسكرية اجدي لانها يغلب عليها طابع الانضباط ان الجيش الذي استطاع ان يستوعب كافة ابناء الشعب السوداني بمختلف قبائلهم واديانهم ومعتقداتهم ويصهرهم في بوتقة واحدة برضاء تام وكل انسان فيه متمع بكل حقوقه ومؤدي كل الواجبات برضاء تام انه الاقدر علي المحافظة علي البلد والشعب في ان واحد دون محسوبية ولا محاباة .
    اسال الله ان يجنب بلادنا ما يراد بها من سوء انه علي كل شئ قدير