سياسية
الحكم باعدام ثمانية من متمردي دارفور في السودان
وأدى الهجوم الذي شنته حركة العدل والمساواة الى مقتل أكثر من 200 شخص واصابة المئات غيرهم. وهذه أول مرة تصل فيها المعارك الى العاصمة.
وقال معز حضرة المحامي من هيئة الدفاع المشتركة التي تشكلت للدفاع عن المعتقلين إن المحكمة حكمت على ثمانية منهم بالاعدام ولكن ثبتت براءة أحدهم.
وما زالت هناك ثلاث محاكمات جارية من ضمنها محاكمة القيادي الرفيع في حركة العدل والمساواة عبد العزيز النور عشر.[/ALIGN]
في تعليق للناطق باسم حركة العدل والمساواة من لندن قال انها محاكم صورية وبهذه المحاكم اثبت البشير للعالم انه رجل دموي وانه وانه الى ما لا نهاية وعند سؤاله من المذيع فمابال الذين قتلوا بسبب هذا الهجوم بدأ يلف ويدور حضرته عايز يقتلنا
ويخرب ممتلكاتنا ولا يحاكم اي خلق هذا واي منطق هذا والله لو كانت الاحكام باقل من ذلك فلن يكون عدلا
هولاء الشباب الذين حكم عليهم بالاعدام هم وفق المواثيق والقوانين الدولية أسرى حرب واسير الحرب لايحاكم بل يحتفظ به, لكن حكومة المؤتمر الوطنى حريصة كالعادة وبدرجة امتياز على انتهاك حقوق الآخرين ولاننسى طريقة اعدام يحى بولاد والكدرو وصحبه بجريمة محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية ومن حسن حظ المجتمع الدولى ان الحكومة الحالية جاءت بانقلاب عسكرى بعد منتصف ليلة الخميس 29 وصباح 30 يونيو 1989 على حكومة منتخبة ديمقراطيا, كل يوم توفر الحكومة بدون وعى ادلة اضافية للبعبع اوكامبو