أوباما يحذر من سقوط ملايين القتلى حال فشل الاستفتاء
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من سقوط ملايين القتلى في السودان في حال فشل اجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان في يناير المقبل، مؤكداً ان ادارته تستعمل نطاقا من الوسائل الدبلوماسية لضمان اجراء استفتائي الجنوب وأبيي بصورة سلمية،بينما حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي امس، على مساعدة السودان على اجراء الاستفتاء في موعده محذرا الأطراف من أن أي تأخير سيكون مدمرا للسودان.
وقال اوباما، اثناء لقاء أمس الاول، مع ناخبين امريكيين شبان، أشاروا في رسائل بالكمبيوتر الى ان الوضع في السودان هو احد المسائل التي تثير أكبر قلق لديهم، «هذه واحدة من أعلى أولوياتنا».
واشار الى ان مليوني شخص قتلوا في الحرب الاهلية التي دارت بين شمال وجنوب السودان، وان ملايين اخرين قد يموتون اذا تفجر العنف في البلاد بسبب الاستفتاء، واضاف انه شيء يتطلب انتباهنا لانه في حال اندلعت حرب بين الشمال والجنوب في السودان فان هذا لا يعني ان هناك امكانية لسقوط ملايين القتلى، ولكن ايضا أن مشكلة دارفور ستصبح أكثر تعقيدا، وتابع: يمكن أن تشعر الخرطوم، بمزيد من التهديد وان لا تسعى إلى الاهتمام بأعمال العنف التي ستحصل في دارفور،وزاد «من المهم لنا منع هذه الحروب ليس فقط لأسباب انسانية ولكن أيضا لمصالحنا الخاصة، لانه في حال اندلعت حرب هناك فقد يؤدي هذا الأمر إلى زعزعزة المنطقة وخلق المزيد من المجال للنشاطات الارهابية التي قد تتحول على المدى الطويل ضد بلدنا».
وشدد اوباما على ان «هذه قضية ضخمة نوليها الكثير من الاهتمام» ، وحث مستمعيه الشبان على ممارسة ضغط على اعضاء الكونجرس للاهتمام بالسودان،لافتاً الى ان المخاطر «مرتفعة».
من ناحيته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي، تمسك الولايات المتحدة بإجراء الاستفتاء بشأن مستقبل منطقة أبيي في الموعد المحدد له في التاسع من ينايرالقادم.
وقال، إن الولايات المتحدة تأمل أن يستطيع الشمال والجنوب التغلب على خلافاتهما عند إجراء المناقشات مجددا في نهاية الشهر الجاري باديس ابابا.
إلى ذلك حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي امس، على مساعدة السودان على اجراء الاستفتاء في موعده محذرا الأطراف السودانية من أن أي تأخير سيكون مدمرا لهذا البلد.
ونبه بان كي في تقرير الى مجلس الامن صدر أمس الى ان «الاشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل السودان وللمنطقة بأسرها وسيكون لعدم الالتزام بالموعد المحدد لاجراء الاستفتاء عواقب خطيرة».
وشدد كي مون على ضرورة ان تتسم عملية اجراء الاستفتاء «بالحرية والنزاهة وتتمتع بالمصداقية كما يجب ان تعكس نتائجه الاختيار الحقيقي للشعب».
كما اوضح انه رغم استعداد المجتمع الدولي لتقديم المساعدة «الا ان الجهود السودانية يجب ان تكون هي الاساس وتبقى على ذلك النحو ، فلن تتقدم تلك العملية الا من خلال الارادة السياسية النابعة من السودانيين أنفسهم».
وطالب أطراف اتفاق السلام الشامل باظهار «حسن النية» و «القيادة الحقيقية» من خلال ايجاد حلول تعالج جميع العوائق القائمة «لأنه وببساطة ليس هناك وقت متبقي للمواجهة السياسية والجمود».
الصحافة
لماذا يستعجلون الغداء بعد ان فاحت رائحته .هي 3اشهر ونري ما اعدوه لنا وما وضعوه من سم زعاف لنا في دسم الحديث ليت قادتنا يعون ما يحاك من اجل الماسونيه القادمه والسيطره علي وطن حدادي مدادي .
يا محمد عبد الله ضحكتني بي برائتك
قادتك يا حبيبنا هم من اصحاب الدرجات العلا في الطريقة الماسونية ومن اولياء الشيطان في السودان وحصان طروادة جيش ابليس
ولن تنتهي مهمتهم حتى يتدمر المجتمع ويفتقر ويتشرد ابناء الامة السودانية وتنتهك حرماتهم وتنكسر شوكتهم ويذوب كبريائهم ويجوعوا
ويصبحوا كالغريق يبحث عن قشة فتجتاحنا جيوش ابليس للاجهاز علينا وتنتهي بذلك مهمة قادتك وتاتي مهمة اعادة صياغة مجتمعنا وحتى تغيير
القناعات الدينية ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
والماسونيون يمكنهم التخلص من هذه القيادات والحكومات باسهل مما تتصور وباقل التكاليف ولكنهم جنودهم والهدف الاساسي هم الناس والشعب
والقيم والنسيج الاجتماعي وهو هدف اكبر بكثير مما هو معلن وما كلام اوباما الا مثل لعبة حاوي يشغل به اعين الناس بيد وهو يحيك امر اخرا
باليد الاخرى تحت الطاولة
قلق … من الذي طلب منك القلق علينايا سيد اوباما؟؟!! أين قلقك من دارفور التي باتت قضيتها تراوح مكانها لوقت قطاف ثمارها بعد فصل الجنوب (لعنة الله عليك) ملايين القتلى !!! هل نسيت فلسطين !! العراق !!! أفغانستان !!! العراق وحدها قتلتوا فيها ما يفوق المليون ونصف !! ومازال مسلسل القتل والتنكيل جاري فيها ، هل هذا تصريح رئيس أقوى دولة في العالم (ملايين القتلى) نفس سيناريو العراق (اسلحة دمار شامل) ونفس سيناريو افغانستان (الأرهاب) يطبق الآن في السودان وكرازي السودان سيلفاكير وزمرته باعوا السودان ووحدته من أجل السلطة والنفوذ الذي لن يدوم والتاريخ دائم يسجل للأجيال القادمة اسماء الخونة.
ولن يأخذ شىء بالقوة والتخويف ، لأن ما أخذ بالقوة لن يسترد بغير القوة، ولا بد أن تعود الحرب من أجل الوحدة والسلام. ليزداد قلقك وتموت به ايها الأوباما
قال الملك فيصل رحمة الله امام حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا ، ونحن نرددها اليوم ونقول له مستعدون ان نستغني عن الجنوب وبتروله …ونعود للكسرة والعواسة مثل ما تربينا عليها و عاش آبائي وأجدادي مئات السنين عليها