كرتي: (اسألوا الشيطان) عن تحسن العلاقة مع واشنطن
وجّه علي أحمد كرتي وزير الخارجية، انتقادات شديدة اللهجة للإدارة الأمريكية، وقال انّ لواشنطن أكثر من وجه ترسل بالأوجه الناعمة وتخفي ما الله أعلم به من مؤامرات ودسائس للسودان، لكنه قال: رغم ذلك سنواصل البحث والنقاش معها، وقال كرتي في تصريحات أمس، إنه لا جديد في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وما زالت تراوح مكانها عبر التعليق والاشتراطات، وأشار إلى أن السودان سيمضي في فضح الموقف الأمريكي الذي يطالبه القيام بأدوار كثيرة، وفي ذات الوقت يخذل مَطالبه بإبقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب واستمرار العقوبات الاقتصادية، وقال إن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن كانت خلال الفترة الماضية تختصر فقط حول اتفاق السلام وتنفيذه، وأضاف: هذا تناقض سنفضحه في كل مكان، وحول ما إذا كانت علاقات البلدين ستتحسّن عقب قيام الاستفتاء، قال كرتي: الله أعلم اسألوا (الجان والشيطان). إلى ذلك عَبّر كرتي عن أمله في أن يكون مبعوثا الرئيس المصري محمد حسني مبارك، اللذين يصلان الخرطوم اليوم يَحملان أفكاراً بَنّاءة تساعد طرفي نيفاشا في ترتيب الأجواء الصحية والسليمة لقيام الاستفتاء، واعتبر الزيارة تَأتي في إطَار التواصل المستمر بين السودان ومصر، مُشيراً إلى أنها كانت مُبرمجة وتأخّرت بسبب انعقاد القمتين العربية والافريقية أخيراً بليبيا، وقال إنّ أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وعمر سليمان مدير جهاز المخابرات سيلتقيان بعدد من المسؤولين في الدولة.من ناحيةٍ أخرى نفى وزير الخارجية تلقي الرئيس عمر البشير دعوة من رئيس الوزراء الاثيوبي بزيارة أديس أبابا، وقال إن الدعوة جاءت في إطار ترفيع مستوى التفاوض بين شريكي نيفاشا، التي بدأت بنيويورك ثم أديس أبابا حول النقاط الخلافية ليكون برئاسة نائبي الرئيس الفريق سلفا كير ميارديت، رئيس حكومة الجنوب وعلي عثمان محمد طه نائب الرئيس وذلك بغرض دفع مسار التفاوض لحل القضايا المتبقية.
الراي العام
طالما سلمنا وامنا بان الله اعلم -فلماذا نسال الشيطان والجن والعياذ بالله؟لماذا كل هذا الارتباك؟ امريكا يا استاذ على كرتى لاتريد خيرا لشمال السودان وكل همها هو الاسراع بالانفصال حتى تحقق مصالحها ويجب التعامل معها على هذا الاساس وبكل كبرياء وعزة نفس
وهل الجان واشيطان يعلم ياوزير خارجية المشروع الحضارى؟؟؟؟؟؟