سياسية

تكدس المواطنين وسط الخرطوم وشلل في حركة السير

قضى مواطنو الخرطوم صباح ومساء امس يوما عصيبا، بعد ان تفاجؤوا باستمرار اضراب سائقي المركبات العامة لليوم الخامس. وأغلقت الحافلات مداخل الموقف الجديد «كركر» ما أدى لتكدس المواطنين وشلل في حركة السير، واعقب ذلك حركة احتجاج قادها طلاب ومواطنون اضطرت الشرطة معها للتدخل وحصار المنطقة بالكامل.
واشتدت امس ازمة المواصلات لليوم الخامس على التوالي بعد ان نفذ سائقو الحافلات العاملون بقطاع المواصلات داخل العاصمة اضرابا عن العمل بالفترة الصباحية قبل ان يقوموا برفعه واستئنافه مرة ثانية عند الرابعة مساء.
وقاد عدد من الطلاب انضم اليهم بعض المواطنين احتجاجا في المساء بعد ان امتنع اصحاب المركبات من نقل المواطنين واغلقوا المداخل بالموقف الامر الذي ادى الي تكدس المئات داخل موقف «كركر» ، وتدخلت قوات الشرطة بشكل سريع وفضت المحتجين وضربت طوقا امنيا وفرضت انتشارا واسعا بجميع مداخل الموقف.
وتعذر على الكثيرين ممن وصلوا الى وسط الخرطوم التوجه الى اطراف العاصمة، بينما اتجهت فئة قليلة منهم لاستغلال سيارات الاجرة (تاكسى وامجاد)، في وقت تكدس الالاف منهم وفشل الطلاب والموظفون في الوصول الى منازلهم.
وادى الخلاف الناشب منذ ايام بين شركة كركر المشغل للموقف وهيئة السكة الحديد الى ان تغلق الاخيرة ثلاثة مداخل تؤدي الى الموقف، ما اسفر عن الازمة.
وهرعت ناقلات لعناصر شرطة العمليات للمكان وظلت مرتكزة حتى ساعات متأخرة من ليل امس ، وعبر عدد كبير من المواطنين لـ «الصحافة» عن سخطهم من انعدام المواصلات ووصلت مجموعات كبيرة الى امدرمان سيرا على الاقدام، واشتكوا من ان اصحاب المركبات نصف النقل «الهايس» استغلوا الازمة ورفعوا التعرفة بنسبة 100%.

الصحافة

تعليق واحد

  1. هذه هي الديمقراطية التي تناديتم بها ايها الشعب السوداني ,, نحن اناس لا نعرف ماهي الديمقراطية ـونعتقد نهااضراب واغلاق واستغلال من قبل البعض لمثل هذه الظروف ..
    وهكذا القرارات الارتجالية والتي لم يدرس مصدروها تبعيتها على المواطن خلاف بين الشركة والسكة حديد لم لا يحل على الطاولة ويبقى الوضع على ما هو عليه الى ان يقول القضاء او الوزير كلمته لم ابراز العضىت في الميدان ..