دعم سوداني “سري” للهجمات ضد القذافي
ونقلت رويترز عن دبلوماسي سوداني قوله إن بلاده وافقت على استخدام قوات التحالف مجالها الجوي، بينما أكد دبلوماسي آخر للوكالة نفسها أن السودان لم يكن الدولة الوحيدة التي اتخذت مثل هذا القرار.
وأكد دبلوماسيون يعملون بالأمم المتحدة، من جانبهم، أن العديد من الدول وافقت سرا على التعاون لفرض قرار الحظر الجوي لمنع طيران القذافي من قصف المدنيين.
وعبروا عن استغرابهم لعدم تأكيد الخرطوم قرار مساهمتها بالحملة إلى جانب التحالف الدولي ضد القذافي بشكل علني، موضحين أن من شأن ذلك أن يحسن “سمعتها” ويساعد في حذف السودان من لائحة الدول الراعية لما يسمى الإرهاب.
لكن البعض يرى أن تردد الخرطوم راجع إلى تخوفها من حدوث عمليات انتقامية ضد مواطنيها الموجودين بليبيا والذين يصل عددهم إلى نصف مليون شخص.
طائرات إماراتية
كلينتون: دعم العرب للهجمات ضد القذافي قضية أساسية (رويترز)
وجاء الحديث عن الدعم السوداني متزامنا مع تصريح لوزيرة الخارجية الأميركية أمس شددت فيه على أن الدعم العربي لقوات التحالف “قضية أساسية”.
وأعلنت هيلاري كلينتون أن الإمارات ستساهم في فرض الحظر الجوي على قوات القذافي بليبيا بـ 12 طائرة عسكرية إلى جانب التحالف الدولي.
ووفق كلينتون فإن الإمارات هي الدولة العربية الثانية بعد قطر التي ترسل طائرات لمساعدة قوات التحالف.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة عن دبلوماسي أميركي ترحيبه بالقرار الإماراتي، في وقت عبرت فيه واشنطن عن أملها في أن تعلن دول عربية أخرى دعمها للحملة العسكرية ضد القذافي.
وكان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، قد أكد بتصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات أمس أن “القوات الجوية خصصت ست طائرات إف16، وست طائرات ميراج للمشاركة في هذه الدوريات التي تستهدف حماية المدنيين الليبيين” مشيرا إلى أن “المشاركة في تلك العمليات ستبدأ في الأيام القادمة”.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر يوم 17 من مارس/ آذار الجاري القرار رقم 1973 الذي يفرض الحظر الجوي على الطيران الليبي، ويدعو إلى اتخاذ “الإجراءات الضرورية” لحماية المدنيين، ودعمت الجامعة العربية هذا القرار الذي كانت هي من المطالبين به.
الجزيرة نت
Black]هذه الخطوه او هذا القرار اتخذ بالفعل يكون من اصح القرارات التى تتخذها الحكومة السودانية وعلى الباغى تدور الوائر كل مشاكل السودان منذ عهد جعفر نميرى الى تاريخ اليوم كان لهذا المخبول بالسان والجاه دور كبير فيها ابتدا من دعمه للمرتزقه ثم دعمه للمتمرد جون قرنق والان دعم الحركات المتمردة فى دارفور ولم يسلم منه بلد افريقى الا وخلق له مشاكل حتى امريكا اللاتينية لم تسلم منه وربنا يخلص منه الشعب الليبى [/SIZE]الشقيق وكل اموال ليبيا ضيعها فى الفاضية
القرار سواء كان سرا او جهرا من المفترض السودان يشارك بقوات لاننا اكتوينا من نظام القذافي هو الذي سلح خليل لدخول امدرمان
سألتكم بالله ماذا إستفدنا من هذا المجنون طوال فترة حكمه التى وصلت إلى 42 عام سوى المؤامرات والدسائس والخيانة ودعم المعارضين والمتمردين وكل الذين لهم مشاكل مع حكوماتهم تجده يدعمهمويساندهم ونحن تأذينا منه كثيرا” آخرها هذا الخليل إبراهيم الذى يحتضنه وقواته التى صارت مرتزقة له تقتل شعبه من أجل أن يظل الكرسى له إلى الأبد لكن الحمدلله الذى يمهل ولا يهمل لقد مهل حكام عرب كثيرين لكن للأسف تمادوا فى غيهم وجبروتهم لذلك أخذهم أخذ عزيز مقتدر ونزع منهم ملكهم نزع الظفر من اللحم الحمد لله والويل للمتكبرين المستبدين الديكتاتورين