سياسية

الحكومة: قصف بورتسودان خطة لعدم رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب


العثور على «4» ذخائر غير منفجرة قرب موقع الحادث

الحكومة: قصف بورتسودان خطة لعدم رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب

الخارجية تعتزم الشكوى لمجلس الأمن والبرلمان يتجه لمحاسبة المسؤولين

اتهمت الحكومة رسمياً إسرائيل أمس بشن غارة جوية على العربة السوناتا ببورتسودان مساء أمس الأول مما أدى لمقتل شخصين، وأكدت أنها قبل اعتراف إسرائيل بالعملية كانت تدرك ضلوعها في القصف. فيما أقرَّت تقارير إسرائيليَّة، بمسؤولية تل أبيب عن الهجوم.

وأكد علي كرتي وزير الخارجية للصحافيين أن الحكومة تحتفظ بحق الرد، وقال إنها ستقوم برفع شكوى لمجلس الأمن الدولي. ووصف كرتي العدوان على بورتسودان بالسافر، ولفت إلى أنه استهدف مدنيين يقودون سيارة، ونفى وجود أية صلة للمواطنين المقتولين بالحكومة أو الإسلاميين. وأضاف أن الحادث غير غريب على إسرائيل التي ظلت تستهدف الفلسطينيين وقطاع غزة، ونفى كرتي علمه بوجود مواطن فلسطيني أو شخصية ذات عداء لإسرائيل كما تردد. وقال إن ما حدث يهدف للتأثير على جهود رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب، وأضاف أنه مخطط يستهدف «عصافير» كثيرة حسب قوله. وأوضح أن الحكومة لديها أدلة تشير إلى أن الهجوم شنته إسرائيل، بيد أنه أكد عدم معرفة أسبابه. وأوضح أن الضحيتين مواطنان سودانيان كانا عائدين من المطار.وفي ذات السياق أعلن البرلمان أنه بصدد فتح تحقيق مع السلطات الأمنية بشأن القصف. وأكد تأييده لأي إجراء تتخذه الحكومة للحفاظ على كرامة السودان. وقال رئيس لجنة الأمن بالبرلمان اللواء محمد مركزو لـ «الإنتباهة» أمس، إن البرلمان سيستدعي الجهات المسؤولة، معلنا إدانتهم للاعتداء، وأضاف أنهم سيثيرون الأمر في كل البرلمانات العالمية للحفاظ على كرامة البلاد. إلى ذلك أكدت حكومة ولاية البحر الأحمر أن حادثة القصف اعترفت بها إسرائيل، في الوقت الذي عثرت فيه فرقة المهندسين على ذخائر غير منفجرة موجودة بأربعة مواقع وسط مكان الحادث، أبرزها في شارع الأسفلت. وشرعت فوراً في العمل على إبطال مفعولها دونما أن يؤثر ذلك على حركة المرور السريع التي انسابت بشكل طبيعي. وفي سياق متصل انسابت الحياة بصورة طبيعية في مدينة بورتسودان والمناطق المجاورة دونما تأثر بالحادثة. وأجمع عدد من المواطنين على أن الحياة تسير بشكل طبيعي، ولم يتوقف أحد عن مزاولة أعماله وأنشطته اليومية، إلا أن عدداً منهم أبدى قلقه من تداعيات الحادثة على الأمن والحركة الاقتصادية في المدينة خاصة السياحة. إلى ذلك تفقد صلاح سر الختم والي الولاية بالإنابة موقع الحادث أمس، ووقف على انسياب حركة المرور السريع، ووجه وزارة التخطيط العمراني بتسهيل كافة العوائق لضمان استمرار انسياب حركة المرور.

صحيفة الانتباهة


تعليق واحد

  1. إلي متي سيحتفظ السيد الوزير علي الرد علي إسرائيل حيث أنها ليست المرة الأولي التي تعتدي فيها إسرائيل علي السودان بالضرب العسكري المباشر، كيف لا وعساكرنا مشغولون بضرب أي مواطن يخرج إلي الشارع مطالبا بحقه في العيش الكريم ومطالبا بحقوقه الأساسية المسلوبة.
    لقد بلغ الضعف بنا وبسوداننا الحبيب حتي اصبح بستهان به في كل مجال