سياسية

تفاصيل أخر مكالمة لصاحب الجثة المتفحمة التي قصفتها الطائرة الاسرائيلية و صحف إسرائيلية تؤكد استهداف القصف لمطلوبين في افريقيا + صور

[JUSTIFY]وبينما كان الليل يغطي سواحل البحر الأحمر رن جهاز الهاتف في احد المنازل المتاخمة لحي السلالاب الذي يقع على ساحل مدينة بورتسودان كانت الساعة تقترب من السابعة والنصف مساء الثلاثاء ، تلقت أسرة عيسي احمد هداب أوعيداب كما يطلق عليه مكالمة منه يطمئنهم على أحواله ويخطرهم بمواعيد وصوله إلى المنزل لم يكن الرجل ذو الملامح الشرقاوية يدرك أنه بهذه الأهمية والخطورة لتتبع خطواته دولة كإسرائيل وتلقي من طائراتها ثلاثة صواريخ وبعد نصف ساعة فقط وفي تمام الساعة الثامنة مساء ودقيقتين قصف الطيران الإسرائيلي السيارة السوناتا التي كان يقودها هداب وعلى يمينه شخص آخر من منطقة حلايب فاحترقت جثتاهما بالكامل لدرجة التفحم ، لم تكن الأسرة تعلم مصيره ولا مصير صاحبه حتى صباح اليوم التالي عندما أبلغتهم الأجهزة الرسمية بما جرى الشيء الذي أصابهم بالفزع والدهشة..
المعلومات الأولية غير المؤكدة أشارت إلى أن احد المتوفين على علاقة بقضية تجارة الأسلحة وانه من الشخصيات التي ترصدها إسرائيل منذ فترة وهو يعمل فى مجال تهريب الأسلحة وترصد إسرائيل كذلك مجموعة من الأشخاص بأسمائهم يعملون في تجارة تهريب الأسلحة لقطاع غزة بعضهم عرب وبعضهم أفارقة بحسب ما أوردت الصحف الإسرائيلية وبالرغم من أن الحادثة كانت على بعد 15 كيلو متر من مدينة بور تسودان إلا أن المعلومات أشارت إلى أن السيارة لم تكن قادمة من المطار ولم يكن بداخلها قادم مجهول جاء محمولاً على طائرة سودانير التي هبطت في ذات
الوقت على مدرج مطار بور تسودان وإنما كانت السيارة قادمة بالبر بعد عملية مطاردة استمرت لساعات ، مصادر الصحيفة أشارت إلى أن الجثث لم تسلم لذويها وهي تقبع في مشرحة بور تسودان بعد أن أخذت منها عينة للفحص أرسلت الخرطوم..

news images%5C472011104321AM1 8300

صحيفة الأهرام اليوم
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. العمل في سوق بورتسودان خصوصا في سوق السمك ودخول الاجانب بشكل ملفت له انعكاسات امنية خطيرة سيما وان هنالك عرب وهنود يعملون بطرق ملتوية من خلال استئجار السجلات التجارية لبعض السودانيين وبالتالي العمل في مجال الصادر دون ان يرسوا اي نوع من الاستثمار على اليابسة ويمارسوh العمل تحت مظلة بعض السودانيين الذين ليس لديهم تلك المليارات للعمل بها
    اقترح ان يتم اختصار العمل في مجال الصادر اي كان نوعه على الشركات السودانية فقط او الشركات السودانية الاجنبية التي لديها استثمار على اليابسة
    اما ان نترك التصدير لافراد يقومون بتأجير سجلاتهم التجارية للاجانب ومن ثم ايوائهم في المدينة فهذا امر غير مقبول لا من الناحية الامنية او الناحية الاقتصادية لما له من ضرر بالغ على مصادرنا ومواردنا
    آمل من الجهات المختصة والمسئولة حصر نشاط الصادر على الشركات السودانية فقط تفاديا لمثل هذه التدخلات التي اضرت بنا علما ان بعض دول الجاور لا تسمح لاي اجنبي ان يدخل اراضيها ناهيك عن ممارسة اي نوع من العمل ( زمن التسامح ولى ) امن البلد اكبر من اي اعتبار نظفوا الاسواق من هؤلاء الاجانب بل طردهم وتحذير جميع السودانيين من ايوائهم
    حفظ الله الوطن