الجنوب يضم ابيي دستورياً واشتباكات بين الجيش وشرطة الجنوب
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد هدد قبل أيام بعدم الاعتراف بدولة الجنوب المنتظر إعلانها إذا تضمن دستورها منطقة أبيي، التي شدد البشير على أنها شمالية وستبقى كذلك إلى الأبد.
وفي هذه الأثناء، قتل 12 شخصا في تجدد الاشتباكات بين الجيش الشمالي وشرطة الجنوب بمنطقة أبيي الواقعة على الشريط الحدودي بين شمال السودان وجنوبه.
وقال كبير المسؤولين الإداريين في أبيي دنغ أروب كول إن قافلة من الجيش الشمالي دخلت المنطقة المتنازع عليها واشتبكت مع شرطة الجنوب.
وأوضح أن كتيبة من جيش الشمال مؤلفة من ست مركبات تحمل مدافع آلية دخلت المنطقة الحدودية يوم الأحد، مؤكدا أنه “ليس لديهم تصريح”، في إشارة إلى اتفاق دولي يقضي بأن تسيّر قوة مشتركة خاصة بين الشمال والجنوب دوريات في أبيي.
روايتان ولفت إلى أن إطلاق النار بدأ بعدما أصر ضابط في الجيش على الدخول ومنعت الشرطة القافلة معتبرة أنها خطة غزو.لكن وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد دحض الرواية الجنوبية وشدد على أن شرطة الجنوب هي من بدأ القتال، مشيرا إلى أن قواته كانت تريد فقط الانضمام إلى قوة مشتركة بين الشمال والجنوب في المنطقة تنفيذا للاتفاق الدولي.
وقال إن القافلة أرسلت لتعزيز القوة المشتركة للشمال والجنوب بعدما أرسل الجيش الجنوبي مزيدا من القوات إلى المنطقة. ونفى الجنوب إرسال مزيد من القوات.
وتعتبر أبيي من أكثر أماكن النزاع المرشحة للاشتعال قبل انفصال جنوب السودان المقرر في يوليو/تموز المقبل، حيث حشد الجانبان قوات وأسلحة ثقيلة حول المنطقة.
وكان يفترض أن يجري استفتاء بأبيي في يناير/كانون الثاني الماضي ليقرر سكان المنطقة الانضمام إلى الشمال أو الجنوب، وعرقلت الاقتراع خلافاتٌ بشأن من يملك حق التصويت، كما تعثرت المحادثات بشأن وضع المنطقة.
كما لم يحرز زعماء الجنوب والشمال تقدما يذكر في محادثات بشأن العديد من القضايا، بينها كيفية تقسيم الديون والأصول، وكيف سيدفع الجنوب للشمال مقابل نقل النفط عبر أراضي الأخير عقب الانفصال.
[/JUSTIFY]
هيا .. هيا .. لقد دقت ساعة النضال هيا إلى الحرب ..
في جميع أبيي والجنوب بيت بيت .. شارع شارع .. زنقه زنقه .. لقد دقت ساعة النضال ..
لا حق تقرير مصير ولا بطيخ ..
جاهدنا في الجنوب ودفع المهر غالياً خيرة أبناء الوطن ..
هيا إلى ساحات الفداء مرة أخرى ..
قبلنا بالإستفتاء لتقرير المصير على جزء دفعنا مهره غاليا .. وهم لا يقبلون الإستفتاء على قطعة صغيرة بعد أن تنازلنا لهم عن كل شيء ..
فين الحكومة .. فين التعبئة .. فين حمل السلاح والتجنيد الإلزامي ؟؟؟؟
أرسلوا جميع القوات أبوطيرو وأبوقندول وأبو سجم حتى .. للحدود ..
قلنا ليكم .. الغرب لا همه مصلحة الشمال ولا الجنوب ولا الإستقرار .. الغرب همه إضعاف الأمم القوية والقضاء على الإسلام …
لا تتنازل أيها البشير وعلي عثمان …
خلونا نشوف فصاحة نافع دي حدها شنو ؟؟؟ أكان قدرها بالحيل ولا الزبير راح وقعدت تنطط ..
إستفدنا شنو حتى الآن من موقفنا المتسامح وقبولنا بنتائج الإستفتاء بالرغم من عدم أهليته ونزاهته .. إستفدنا شنو من نزاهتنا وفبولنا بنتائجه ..
يالبشيييييييييير .. شوف .. اليوم ميت وغداً ميت .. لا فكاك من الموت .. لذا الخوف من الجنائية ومن العقوبات ما بفيدك بي حاجة .. موقف حازم بطولي سوف يذكره لك التاريخ .. فأنت الوحيد الذي بإمكانه فعل ذلك .. :
– لا إعتراف بإنفصال الجنوب .
– لا تنازل عن أي شبر من أرض الوطن .
– طرد جميع المنظمات والمبعوثين .