سياسية

القوات المسلحة تتجاوز أبيي وترفض التراجع حتى اعلان شمالية المنطقة – فيديو

[JUSTIFY]أعلنت القوات المسلحة رسمياً دخولها لمنطقة أبيي وتجاوزها بغرض فرض الأمن والاستقرار على كافة مناطق بحر العرب، بعد أن قامت الحركة الشعبية بإدخال مجموعات مسلحة كبيرة للمنطقة بكامل عتادها العسكري الخفيف والثقيل. في وقت أكدت الحكومة أن القوات المشتركة لم تعد مشتركة بمنطقة أبيي، وقطعت بأن القوات المسلحة ستعمل على حراسة المدينة وتطهيرها من أية قوة عدائية، إلى حين الوصول لترتيبات أمنية تفضي لحل الإشكاليات القائمة. وفيما جددت الحكومة لمجلس الأمن الدولي التزامها باتفاقيتي نيفاشا وكادوقلي، طالبت بعثة اليونميس بحزم أمتعتها والاستعداد للمغادرة في 9 يوليو المقبل.في غضون ذلك انتقد المؤتمر الوطني طلب الإدارة الأمريكية بسحب القوات المسلحة من أبيي ورهن تطبيع العلاقات معها بسحب القوات. وقال إن المحادثات بين الخرطوم وواشنطون لها أجندتها وخلفياتها المختلفة. وأضاف:« إذا رغبت أمريكا في الاستمرار في الحوار فنحن جاهزون، أما إذا أرادوا أن يتذرعوا بقضية أبيي ويوقفوا الحوار فهذا شأنهم».

وقال بيان للقوات المسلحة ممهور بتوقيع الناطق الرسمي العقيد الصوارمي خالد سعد تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه، إن الحركة الشعبية ظلت ومنذ ديسمبر الماضي تحتل منطقة أبيي التي تقع بكاملها شمال حدود 56م، كما قامت بإدخال مجموعات كبيرة مسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.وأكد البيان أن الحركة الشعبية وعبر هذه الخطوة ألغت دور القوات المشتركة بالكامل، حيث أصبحت لا تمثل أية قوة أمام القوات الضاربة التي أدخلتها الحركة الشعبية للمنطقة باسم شرطة أبيي. وأشار إلى أن القوات المسلحة وحفاظاً لأمن الوطن واستقراره وحفاظاً لقوات المراقبة الدولية الموجودة داخل أبيي التي أصبحت مهددة من كل الاتجاهات بقوات لا تنص الاتفاقيات والبروتكولات على وجودها، فقد قررت القوات المسلحة دخول المنطقة وتجاوزتها لفرض الأمن والاستقرار على بحر العرب. وفي السياق أقرَّ وزير الدولة برئاسة الجمهورية د. أمين حسن عمر في تصريحات للصحافيين، عقب جلسة المباحثات التي عقدها مع وفد مجلس الأمن «أمس» بأن قوات الجيش الشعبي وتحت ستار شرطة الجنوب احتلت أبيي منذ شهر ديسمبر الماضي دون مسوغ قانوني، وحاولت فرض واقع أحادى بها، مما استوجب تدخل الجيش لطردها بعد اعتدائها الأخير على القوات المسلحة والأمم المتحدة، وأكد د. أمين أن المجلس خصص جلسته للاستماع لوجهة نظر الحكومة في مختلف القضايا العالقة وقضيتي أبيي ودارفور، وتوقع أن يصدر المجلس مؤشراته ومقترحاته بالخصوص عقب الفراغ من جولة المباحثات بجوبا والالتقاء بوفدي المسيرية ودينكا نقوك، وأبان أنهم أبلغوا المجلس كافة تحفظاتهم ووجهات نظرهم حول القضايا المطروحة، وأن الجيش سيظل بأبيي إلى حين الحل. وأكد أن أبيي ستظل شمالية إلى حين أن يقرر أهلها عكس ذلك. وأوضح أمين أن حل مجلس منطقة أبيي جاء بعد أن أصبحت تمثل جزءاً من المشكلة وليس الحل، وأبان أن موقف الحكومة من قوات يونميس يقضي برحيلها في التاسع من يوليو ما لم يطرأ ظرف جديد. ورفض رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي طلب الإدارة الأمريكية بسحب القوات المسلحة من أبيي، وقال: «لا نستطيع سحب القوات في مثل هذا الظرف»، وأكد أن الحركة خرقت اتفاقية السلام وضربت القوات المشتركة وقوات «اليونميس» ودخلت قواتها أبيي في خرق واضح لاتفاقية السلام.
وفي سياق متصل أبلغ مصدر «الإنتباهة» أن خسائر الجيش الشعبي في أبيي بلغت «500» قتيل، فضلاً عن فقدان عدد كبير من الآليات العسكرية والسيارات ذات الدفع الرباعي وعدد كبير من الذخائر ، وأوضح المصدر أن ثوار الجنوب بقيادة القائد بيتر قديت اشتبكوا مع فلول الجيش الشعبي التى هربت نحو مدينة بانتيو وكبدوهم أيضا خسائر فادحة.وكانت الولايات المتحدة قد أدانت سيطرة الجيش على مدينة أبيى. وطلبت واشنطون من القوات المسلحة «الوقف الفوري لكل العمليات في أبيي وانسحاب قواتها» من المدينة. وأضاف بيان «أن أي رفض قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بعملية تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة، وضرب قدرة المجتمع الدولي في الحصول على تقدم في مسائل جوهرية لمستقبل السودان» وندد البيان بحل مجلس منطقة أبيي.وأدانت فرنسا سيطرة حكومة الخرطوم على المنطقة وحل مجلس أبيي. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقة السلام الشامل. الى ذلك يسعى وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين لإحاطة البرلمان اليوم حول الأوضاع في أبيي عقب الاعتداءات الأخيرة للجيش الشعبي هناك، وفي ذات الأثناء شرعت قوات تتبع للمسيرية في طرد ما تبقى من الجيش الشعبي جنوب حدود 1/1/56م. وفي ذات السياق اعتبر مجلس الأمن دخول القوات المسلحة لمدينة أبيي انتهاكاً لخصوصية المدينة، وطالب الجيش بالانسحاب الفوري من المدينة، وإعادة تشكيل إدارية أبيي باتفاق بين الشريكين لضمان حفظ الأمن والسلام بالمنطقة. وأوضح أنه يمتلك العديد من أوراق الضغط على الحكومة في حال عدم تنفيذ الانسحاب. وقال مندوب روسيا الرئيس المشترك لوفد مجلس الأمن، في مؤتمر صحفي «أمس» إن الوفد اجتمع بمجموعة من قيادات المسيرية ومسؤولي الحكومة لمناقشة قضايا أبيي ودارفور والملفات العالقة في اتفاق نيفاشا، وأكد إدانتهم لاعتداء القوات الجنوبية على أفراد البعثة الدولية في أبيي يوم الخميس الماضي ووصفه بالهجوم الإجرامي. ومن جانبها اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة، الرئيس المشترك للوفد، سوزان رايس دخول القوات المسلحة في أبيي انتهاكاً لاتفاقيات المنطقة ودعتها إلى الانسحاب، وحثت الطرفين على تجنب الحرب، وحذَّرت من اتخاذ أية إجراءات أحادية بالمدينة، وأكدت أن المجلس طالب الطرفين بالالتزام باتفاق كادوقلي. وقالت رايس إن الحكومة فقدت فرصة عظيمة لطرح أفكارها وآرائها على المجلس، بعد تعذُّر لقائهم بنائب الرئيس علي عثمان محمد طه ووزير الخارجية علي كرتي.[/JUSTIFY] إضغط هنا لمشاهدة تقرير أستيلاء الجيش السوداني على ابيي
إضغط هنا لمشاهدة تقرير عن دعوة مجلس الامن لانسحاب الجيش السوداني من ابيي

الانتباهة

تعليق واحد

  1. منعول أبو العلاقات مع أمريكا ومنعول أبو فرنسا ومنعول أبو إسرائيل .. الناس دي دايرة مننا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عايزننا نملص هدومنا دي ونمشي عرايا في الشارع والجنوبيين المسيحيين ديل يطلعوا في ضهرنا ده ..

    لا تنازل ولا تراجع .. أبداً .. دي شعوب وسخة رزيلة .
    عايزين شنو ؟ العايزنو كلو أديناهو ليهم .. ولسه طمعانين .. لحدي وين

    سير سير سير يالبشير ونحنا وراك ؟؟؟!!!!!