الامم المتحدة : السودان يشن غارات جوية على قرى بدارفور
وتراجع العنف في دارفور التي شهدت تمردا واجه فيه متمردون من أصول افريقية قوات حكومية مدعومة بميليشيات أغلبها عربية بعد أن بلغ ذروته عامي 2003 و2004 لكن تصاعد الهجمات منذ ديسمبر كانون الاول أجبر عشرات الالاف على الفرار.
وأكدت دورية من قوة حفظ السلام التي تتكون من قوات من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وقوع الهجمات في 18 مايو ايار على قريتين بشمال دارفور.
وقالت قوة حفظ السلام في بيان “وفقا لما ذكره سكان أسفرت الهجمات عن سقوط اكثر من عشرة قتلى” مضيفة أن القريتين تقعان الى الشمال الشرقي من بلدة الفاشر.
وكانت قوة حفظ السلام قد ذكرت أن طائرات حكومية شنت غارات في 18 مايو على قرية ثالثة شمال شرقي الفاشر ايضا. وقالت انه لم ترد انباء عن وقوع خسائر بشرية.
ولم يصدر تعقيب رسمي على الفور.
وكانت قوة حفظ السلام قد قالت ايضا ان اكثر من الف مقاتل سابق يستعدون لتسليم اسلحتهم في حملة لنزع السلاح بدأت يوم السبت في نيالا بجنوب دارفور.
واستضافت قطر محادثات للسلام بشأن دارفور تعطلت نتيجة الخلافات بين المتمردين واستمرار العمليات العسكرية على الارض اذ أعادت الخرطوم تدريجيا تأكيد سيطرتها على بلدات رئيسية ومناطق أخرى كان المتمردون يسيطرون عليها سابقا.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية امر اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة تدبير عمليات ابادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وتقول الامم المتحدة ان 300 الف شخص قتلوا خلال الصراع ويقول السودان ان عدد القتلى عشرة الاف.
وعلى صعيد منفصل تأجج القتال في منطقة أبيي جنوبي العاصمة الخرطوم. وتقع أبيي على الحدود بين شمال وجنوب السودان الذي ينفصل في التاسع من يوليو تموز بعد استفتاء جرى في يناير كانون الثاني اختار خلاله الجنوبيون الاستقلال.
[/JUSTIFY]
رويترز
يضربكم شيطان هذه عمليات تمشيط وضرب للتمرد وليست انما هي معسكرات للتمرد ليست قرى كما تدعون لانكم حتما خارجون من السودان ولن تجدوا ذريعة للبقاء والمؤسف ان مرتباتهم تفوق مرتبا رئيس الجمهورية وما عايزنهم يكذبو ويلفقو التهم وهم شهود زور لامحالة ويرتزقون من بلاوي الناس والله المرتبات الاخدوهافي دارفور الجماعة ديل تخلي دارفور جنة الله في الارض .