سياسية

هل يتنحى الرئيس ؟؟!! ومن هو الشاب الذى سيخلفه

[JUSTIFY]في أكثر من مناسبة، أعلن الرئيس عمر البشير عزمه التخلي عن الحكم بنهاية دورته الحالية وعدم الترشح لدورة رئاسية جديدة بعد أكثر من عقدين من الزمان جلس فيهما على كرسي الرئاسة السودانية دون منافسة تذكر.

وعلى الرغم من اعتبار ذلك عند بعض القوى السياسية بأنه محاولة لامتصاص الغضب الداخلي ومخاوف من تأثر الشعب السوداني بثورات التغيير التي اجتاحت العالم العربي مؤخرا، يرى حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن البشير اقتنع بضرورة التغيير على مستوى القيادة.

مستشار وزارة الإعلام عضو المكتب القيادي بالحزب الحاكم ربيع عبد العاطي أكد للجزيرة نت صدق ما ذهب إليه الرئيس البشير برغبته في عدم الترشح لولاية أخرى، مشيرا إلى أن ترشيح البشير من عدمه “منوط بمؤسسات الحزب وليس قرارا فرديا”.

حامد: ما ذهب إليه البشير لا يعدو أن يكون سوى تلميحات غير مدعومة بمواقف

وقال عبد العاطي إن البشير “يعتقد أن ستا وعشرين سنة كافية، ومن واجبه التنازل لآخرين يأتون من بعده”، منبها إلى أن ذلك “سيُحسم في موعده”.

فكرة التنحي بيد أن عضو سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني سليمان حامد لم يستبعد احتمال تنحي البشير “فربما يقرر البشير ذلك وربما يتراجع عنه بسبب ضغوط حزبه كما حدث من قبل”.

واعتبر في تعليق للجزيرة نت أن ما ذهب إليه البشير لا يعدو أن يكون سوى “تلميحات” غير مدعومة بمواقف تؤكد ذلك، مشيرا إلي أن ما أسماه “متعة السلطة تجعل الرؤساء يستأثرون بالمناصب ولا يقبلون التخلي عنها إلا نزعا”.

ودعا حامد لأن يكون التغيير شاملا “فلا معنى لتنحي الرئيس طالما أن من يخلفه سينفذ نفس سياسات المؤتمر الوطني التي أدخلت البلاد في الأزمة الحالية”.

تبادل أدوار أما عضو الهيئة التنفيذية للحزب الاتحادي الديمقراطي علي السيد فعرى الإعلان من مصداقيته مستبعدا إمكانية تنحي الرئيس البشير أو تخليه عن الحكم، وقال للجزيرة نت إن البشير سيتنازل عن موقفه المعلن استجابة لإصرار قواعد المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مجتمعة “بحكم أنه لا يوجد بديل له وأن ترشحه يأتي لحسم أي صراع داخل الحزب كما حدث من قبل”.

السيد: البشير سيتنازل عن موقفه المعلنة استجابة لإصرار قواعد المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية مجتمعة واعتبر أن حالة الرئيس البشير تنطبق علي كافة القوى السياسية السودانية التي لا يتزحزح رؤساؤها أو زعماؤها عن القيادة أبدا، متسائلا عن ضمان بقاء البشير لأربع سنوات قادمة.

من جهته دعا عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي المعارض اللواء فضل الله برمة ناصر البشير للتنحي الآن إذا كانت تلك رغبته الفعلية، مشيرا إلى أنه أبدى رغبة التنحي بعد عام واحد من انتخابه لدورة رئاسية تمتد لخمس سنوات “تم بسببها تعديل قانون الانتخابات”.

وتساءل في حديثه للجزيرة نت عن ضمانات “بقاء الرئيس أو حزبه لهذه الفترة في ظل المتغيرات”، مشيرا إلى أن ما أعلن لا يخدم شيئا بالنظر للقضايا الراهنة التي تمر بها البلاد.

أزمة البديل كل القوى السياسية تشكو من أزمة البديل خاصة وأن أغلب القادة ظلوا يقودون دون إتاحة الفرصة لتداول المنصب، مما خلق نوعا من الفجوة التجاربية في العمل السياسي، لذلك لم يكن مستغرباً أن يبدي البعض تخوفه من أن غياب البشير عن رئاسة المؤتمر الوطني قد يفتح باب الخلافات والتنافس على الرئاسة التي في الغالب تجمع بين “الحسنيين” الجمهورية والحزب إلا أن عبد العاطي نفي هذا الأمر مشيرا الى أن حزبه لا يعتمد على الأشخاص وإنما على البرامج والأهداف والأفكار وأضاف: ” إذا كان الأمر يعتمد على أشخاص فالإنقاذ مهددة

البحث عن بديل تباينت الرؤى حول خلف الرئيس البشير الذي سيقدمه مؤتمر الحزب القادم لقيادته، وكانت (السوداني) قد سألت أمين أمانة التعبئة السياسية بالوطني حاج ماجد سوار عما إذا كان الحزب يرغب في تحويل المؤتمر التنشيطي المقبل لمؤتمر تكميلي ينتخب قيادة جديدة للحزب، فقال سوار إن كل ما ورد بشأن تنحي البشير يمثل اجتهادات، مشدداً على أن ذلك الأمر تحسمه مؤسسات الحزب، مضيفاً: “ونحن لسنا في عجلة من أمرنا”، وكشف سوار أن حزبه قد كلف لجنة لمراجعة نظامه الأساسي وترك الباب موارباً، حيث قال إنه ربما إذا توصلت اللجان التي شكلت لرؤية محددة في تعديل النظام الأساسي وتمت إجازتها عبر مؤسسة الشورى والمجلس والمكتب القياديين للحزب قال سوار إنها ربما ترفع للمؤتمر العام توصياتها، مشدداً على أن ذلك متروك لما ستسفر عنه أعمال اللجان.
وبعيداً عن لجنة سوار فإن مبادرة الرئيس البشير قد انطلقت بلا عودة، هكذا يصفها شباب الحزب فيما أخذت المجالس تردد جملة من الأسماء حول خليفة البشير المحتمل، وإن أبدت بعض تلك الأسماء زهدها في الموقع الأول على المستوى الحزبي والرسمي إلا أن قرائن الأحوال تقول بغير ذلك فهناك وجوه لامعة ظلت تحظى بتقدير وطني ومنها من تصاعدت شعبيته الحزبية واحتفظ لنفسه برصيد ضخم من عضويته القطاعية التي تعينه في حصد الأصوات ومن وراء ستار ومنهم بالفعل من أعدهم الحزب للعب أدوار وطنية وكانوا من المدخرين في رصيد المؤتمر الوطني السياسي (ليوم الرمادة).

الاعتماد على الذات ولكن الكاتب الصحفي الاستاذ عادل إبراهيم حمد قال لـ(السوداني) من الصعب على الوطني أن يجد بديلاً للرئيس البشير، ولكنه رأى أن مخرج الحزب في فيدراليته وقيادته الجماعية بشكل يجعل من المهام متقاربة على نحو لا يخل بعلاقة الرئيس والمرؤوس.
وحول صعوبة أن يجد المؤتمر الوطني بديلاً لشخص البشير يرى نائب الأمين السياسي للوطني بولاية الخرطوم عبدالسخي عباس أن مجرد طرح ذلك يعتبر مخالفة لسنة الحياة، مشدداً على ضرورة أن يأخذ كل شخص دورته ثم يمضي وقال إن المؤتمر الوطني إن كان نظامه يقوم على شخص واحد يتمثل في الرئيس البشير فإن الحزب غير جدير بالاستمرار، ولكنه قال إن شخصية البشير والمقبولية التي يحظى بها بجانب رغبته في التنحي هي التي ستكون الضامن للانتقال السلس لبديله في الحزب مشدداً على أن ذلك توجه تحكمه مؤسسات الحزب وليس أحد، منوها الى أن البشير هو الراغب الآن والضامن لعملية الانتقال هذه، ومضى عبد السخي لأكثر من ذلك إذ قال: على البشير أن يرعى عملية الانتقال هذه، وأكد نائب الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم فى ختام حديثه أن نفس المؤسسات والإرادة التي نهضت بعد الانقسام وقررت التفاف الناس خلف قيادة البشير هي ذات المؤسسات وبذات الإرادة التي ستعمل لانتقال قيادة الحزب من البشير لبديله.
وأقرت رجاء خليفة بصعوبة أن يجد المؤتمر الوطني بديلاً للبشير ورأت أن الرئيس حباه الله بقبول شعبي واسع وإجماع حزبي كامل بجانب اكتسابه لسمات متعددة للقيادة ولكل ذلك اعتبرت رجاء أن المؤتمر الوطني سيجد صعوبة كبيرة في اختيار شخص بديل للبشير وقالت: “ولكن هذه أقدار الله ويؤتيها لمن يشاء
[/JUSTIFY] الجزيرة نت + صحيفة السوداني

‫8 تعليقات

  1. [SIZE=5][SIZE=5]هنالك شيء مخجل وغير مفرح نتحسسه من تصريحات كثير من قادة الانقاذ لماذا الاصرار على البشير لماذا لا ينتخب مرة قادمه خلاف هذه الفترة – نعم البشير راجل وهبة السودان والله بنحبه لكن هو بنفسه لا يريد الحكم وهذه دلالة على نزاهته وايضا هنالك ضغوط نفسية عليه وسبب هذه الضغوط انتم يا الذين تسلقوا وتربعوا على قيادة الحركة الاسلامية اين هذا الشعار لا للسلطة ولا للجاه اليوم صراع فاضح وراء السلطة والشيء المعيب لا يوجد شيء متفق عليه او شخص وهذا الخلل والعيب الكل نفسي الشعب والزمن تغير انتم لم تنتبهوا اذا لم تتماسك الانقاذ وتترك الاوهام هذه والتصريحات التي تخيب ظن الكثير سوف يكون هنالك تداعيات والمتضرر اولا واخيرا الوطن والمواطن ولن نرحم ولا نسامح احد كبير الله [ لاننا بكل صدق وضعناكم وتركنا لكم الوطن مسؤولية في اعناقكم هل سوف تخونوا الامانه ؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا عيب ما يطفح عنواين مخيبة لا نمانع من نقل السلطة الى اشخاص اخرين لا نريد بقاء شخص حتى الموت او الاختلاف نريد تجديد الوجوه فتح مجال امام اخرين وبكل روح وبكل مسؤولية لا عبر الضغائن وتصفية الحسابات هذا يضر بالوطن ونحن من يدفع الثمن [/SIZE]

  2. أنسب شخص هو وزير الخارجية السابق (مصطفى عثمان اسماعيل ) فهو شخص محبوب لكل السودانيين وشخص واثق من نفسه وكل الاخوة العرب يحبونه بشدة وهذه زيادة خير وكذلك المجتمع الدولي يعني بصراحة كده حانرتاح من الامم المنحرفة والولايات الملحدة دي وربنا يولي من يصلح للسودان بازماته الكثيرة

  3. د. مصطفى عثمان إسماعيل هو الأنسب فهو مقبول من الجميع محليا وعالميا وابن ناس ولا يرضى الظلم.أى واحد من الظاهرين الان يعنى إنفضاض الناس من حول المؤتمر الوطنى والإصابة بالإحباط

  4. نحنا بحاجة لشخص ياتى بما هو جديد ومتحضر بعيدا عن الفساد والمحسوبية والسذاجة واعتقد ان د.كامل ادريس هو الرجل المناسب ..

  5. نعم د مصطفي عثمان إسماعيل الرجل المناسب في المكان المناسب ومحبوب لدى الجميع وباقي رجالات الإنقاذ كل له مآخذ وكذلك لهم زلات ، أما علي عثمان طه صاحب الاتفاقية الهزيلة فلا .