سياسية

مفاجأة: الميرغني والمهدي أيَّدا انقلاب الإنقاذ من كوبر

كشف عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، د. محمد الأمين خليفة، عن تأييد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا الميرغني، ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، لانقلاب الإنقاذ، وقال خليفة في حوار مع (الأهرام اليوم) ينشر بالداخل: «حتى في داخل السجن عندما تمت الترتيبات أيد مولانا محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي الانقلاب»، وأضاف أن الميرغني قال «فلنعطهم الفرصة»، وزاد أن المهدي اعترف بوجود أزمة في البلاد وأنه قال لعل الإخوان الذين قاموا بهذا الانقلاب يضعون الأمر في نصابه. ومضى خليفة قائلاً: «يمكن أن ترجع إليهم وهم لم ينكروا ذلك ومن داخل السجن منهم من قال فلنعطهم الفرصة ومنهم من قال هناك إخفاق في واقع الأمر». وقال خليفة إن عضو مجلس قيادة الثورة الرائد الشهيد إبراهيم شمس الدين كان صارماً، وحدد يوم 30 يونيو للانقلاب، وأردف قائلاً: «حتى العميد وقتها عمر البشير نفسه كان يريد أن يرجئ الانقلاب إلى يوم آخر لأننا كنا في حالة استعداد»، واستدرك: «لكن شمس الدين حسم الأمر وقال إن لم تقوموا بالانقلاب في هذا التاريخ فأنا ومعي مجموعة أخرى سأقوم به»، وقال خليفة إن بيان ثورة الإنقاذ الأول تمت كتابته بوساطة لجنة مدنية بقيادة د. حسن الترابي وعلي عثمان محمد طه ومجموعة أخرى من الإخوان المدنيين، وأضاف أن اللجنة استشارت آخرين أمثال (عوض الجاز وعلي الحاج وإبراهيم السنوسي).

‫2 تعليقات

  1. واحد داخل السجن حايقول خلاف ذلك يا فراش
    الجماعة كانوا ممكن يحكم عليهم بالاعدام بتهمة الردة او اي تهمة ملفقة اخرى
    يا ..

    ربنا يكون في عونكم
    الاسبوع الماضي قالوا حزب الامة عنده علاقات مع اسرائيل الاسبوع دا قلتوا وافق على الانقاذ
    والاسبوع الجاي ما عارف حاتكون التهمة شنو
    انت تعرف يا ..
    أنه كل الشعب السوداني يعرف من هو الامام المهدي ومن هم احفاده الذين لم يسرقو الشعب السوداني ، مثلما فعل الآخرين