سياسية

المكالمة الأخيرة للداعية فؤاد قبل اغتياله من قبل استخبارات الجيش الشعبي

في مساء اليوم الثاني عشر من شهر مايو الماضي تلقى ياسر فؤاد ريتشارد حسن، اتصال الوداع من والده الداعية الإسلامي المشهور بمدينة واو عاصمة غرب بحر الغزال، قبل أن تختطفه استخبارات الجيش الشعبي وتقوم بتصفيته بالقرب من (كوبري بنقو) – ما بين مدينتي واو وأويل.
يقول ياسر لـ(صحيفة الأهرام اليوم) أمس (الجمعة) من أمام منزلهم بأبي سعد بأم درمان، وهو يتلقى العزاء من القيادات الإسلامية الجنوبية في تأبين والده: «اختار الدعوة الإسلامية على الأموال عندما تم تخييره بين الاثنين، لأن لديه أصول يونانية تعتنق الديانة المسيحية». وتزوج الشيخ فؤاد ريتشارد من نعيمة بنت السلطان محمد سعيد بنداس، وهو من مواليد مدينة واو، ولديه من الأبناء ياسر وسلطانة وسهام وسارة وفاطمة وسامي ومتوكل.
يضيف ابنه ياسر: «بعد صلاة المغرب في ذلك اليوم اتصل بنا وأوصانا بتقوى الله وأن نشد حيلنا، كان ينتظر صلاة العشاء قبل أن يتم اختطافه بهذه الطريقة المشينة، وأنا أحمل حاكم غرب بحر الغزال رزق زكريا مسؤولية اغتياله، ونحن نريد من حكومة الجنوب أن تسلمنا جثته وتحقق العدالة بالاقتصاص من قاتليه».
وكشفت القيادات الإسلامية الجنوبية علي تميم فرتاك، وبيش كور، وموسى المك كور، والفريق عبد الباقي أكول، عن مواقف قيادات حكومة الجنوب تجاه المسلمين، وأثنت على الشيخ فؤاد ومواقفه في الدعوة الإسلامية، حيث تقلد مسؤولية الأمين العام للمجلس الإسلامي بغرب بحر الغزال، وعمل داعية منذ السبعينيات متعهداً لخلاوى تحفيظ القرآن الكريم بجهده الشخصي، وقدم الطعام والكساء للمحتاجين واكتسب سمعة حسنة وسط أهل الجنوب.

‫2 تعليقات

  1. ادمع عيني هذا الخبر للشيخ الداعية الاسلامي فؤاد رتشارد حسن، سأل الله له الرحمة وان يجعله مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا، ونسأل الله ان يلهم زويه الصبر ويمنحهم السلوان ، وحكومة تغتال الدعاة فهي الى زوال بإذن الله، إنا لله وإنا اليه راجعون

  2. [SIZE=4]رحم الله الشيخ فؤاد بقدر ما قدم للاسلام والزم ألة وابناءة الصبر وحسن العزاء إنا لله وإنا اليه راجعون[/SIZE]