البطل الأولمبي إسماعيل: يسكن الحاج يوسف ومتزوج من عداءة ويسمع نادر خضر

ما زال صدى فوز العداء السوداني إسماعيل أحمد إسماعيل يتردد في وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي بدأت توثق لحياته خاصة وأنه كان خلف الأضواء مع التركيز على البطل الآخر أبوبكر كاكي، إلا أنه فاجأ الجميع ورفع إسم السودان عالياً في المحفل الأولمبي الكبير بكين 2008 وحقق ما عجز عنه عداءو السودان طوال عشرات السنوات ونال فضية 800 متر.
وفي حوار معه من بكين نشرته صحيفة حكايات السودانية أوضح أنه يهدي إنتصاره للشعب السوداني، وأنه يعشق ويتعصب لنادي المريخ، بل أنه يمارس كرة القدم أيضاً، وأن فنانه المفضل هو نادر خضر ويستمع لمحمود عبدالعزيز كذلك.

وفي لقاء آخر لصحيفة الراي العام السودانية مع أسرة البطل الأولمبي بمدينة البشير الحاج يوسف شرق النيل، ذكر شقيقه حمزة أن إسماعيل كان مصراً على إحراز ميدالية وتحدى إصابته وسافر لمعسكر كينيا على حسابه الخاص وهو كبير الأسرة وعائلها لوجود الوالد بدارفور.
وإسماعيل متزوج منذ العام 2005 من زميلته بألعاب القوى إخلاص محمد الملقبة بالصومالية وله منها بنت وولد حديث الولادة إسمه سامر كان قد أهداه فوزه، وقبل السفر للأولمبياد كانت زوجته في الأيام الأخيرة وأوصاهم بالذهاب لإتحاد العاب القوى لأخذ حق السماية لأنه لا يملكه ودفع له الإتحاد مبلغ 500 جنيه لم تكف شيئاً فتأجلت السماية لحين عودته من بكين!!
وكان إسماعيل على إتصال مع والدته الحاجة كلثوم التي ظلت تدعو له بالنصر إلا أن تحقق، وبدت زوجته زعلانة لتجاهل الإعلام له قبل السفر وحثته على بذل الجهد، وهو من حبه لبلده كان يقول لازم أفوز.
عائلة إسماعيل تنتمي لقبيلة الفور بغرب السودان وزوجته من الداجو، وأشقائه كلهم من العدائين وشقيقه محمد مازال يواصل وهو من العدائين الذين يتوقع لهم مستقبل كبير في منشط العاب القوى.
نتمنى أن يجد البطل الأولمبي السوداني إسماعيل التكريم اللائق به، فما حققه هو عجز عنه الكثيرون من قبل.