قال إن الغرب حول نور إلى نجم سينمائي وخليل في قبضة المخابرات الليبية

وكشف عمر عن تعيين رئيس السلطة الاقليمية بعد شهر من توقيع الاتفاق، وتعيين الوزراء بعد 60 يوما من توقيع الاتفاق،مبيناً ان وفد مقدمة من الحركة سيصل البلاد قريبا للتنسيق ،وقال انهم تلقوا وعودا صادقة من المجتمع الدولي بدفع تعهداتهم المالية، الا انه اشار الى ان الدبلوماسية الاميركية منقسمة ازاء الاتفاق من فريق يبدي مرونة مع الحكومة وفريق يبدي تحفظات على الاتفاق .
وشدد على ان محاولة الحركة الشعبية لدعم الحركات المسلحة ستأتي وبالا عليها قبل كل شئ، وقال ان معايير انخفاض العمليات العسكرية باقليم دارفور بعد توقيع اتفاق الدوحة ستخضع لمنطق الاستقراء ،
واعلن عن انشاء صندوق للتعويضات باستخدام جبر الضرر،باعتبار
ان جبر الضرر يختص بتعويض فئة محددة،مضيفا ان الحكومة ليست طرفا في صندوق التعويضات التي تتولاها لجنة شبه قضائية من السلطة الانتقالية ويقتصر دور الحكومة فيها على ايداع مبلغ محدد فيه .
واوضح عمر، ان مفاوضات الدوحة اتسمت بوجود الروح الوفاقية من حركة التحرير والعدالة عكس مفاوضات ابوجا ونيفاشا التي سادت فيها الروح العدائية .
واكد ان الترتيبات العسكرية ستخضع لتحديد معايير من قبل بعثة يوناميد من خلال مؤشرات يتم التحقق منها ،مؤكدا ان دول الجوار سدت المنافذ في وجه الحركات الرافضة، وزاد» لايوجد اسناد ودعم ليبي وفرنسي وتشادي كما حدث بعد اتفاق ابوجا، وكشف ان تشاد تجري اعتقالات واسعة لمنسوبي الحركات «.
واضاف عمر ،ان المقارنة معدومة بين اتفاقيتي ابوجا والدوحة، وقال «مثل توأمان احدهما اسود والآخر ابيض» ،واكد ان الحكومة خصصت اربعة وزراء دولة ستقلص حال تقليص الحكومة بسبب التقشف والاجراءات الاقتصادية التي اعلنتها الحكومة اخيرا . [/JUSTIFY]

الصحافة