سياسية
الخارجية تطلع سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن حول موقفها من (يونميد)
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة، أنّ عملية تصفية وجود بعثة (يونميس) ما زالت جارية، وتوقّعت المصادر اكتمال عملية التصفية نهاية الشهر الحالي. وفي الاثناء انتقد المؤتمر الوطني، لوكا بيونق القيادي بالحركة الشعبية، الذي يسعى لتحريض المجتمع الدولي ضد السودان، وقال إن لوكا بيونق يعيش إحباط أبيي الذي جعله يستقيل من منصبه في الوقت الخطأ ويحاول أن يحرض العالم كله على السودان، وهدد المجتمع الدولي بأن أي تعامل مع السودان دون عدالة أو عقلانية فإن الحكومة سوف لن تتخاذل في الحفاظ على هيبة الدولة وسيادة الوطن. وقال بروفيسور إبراهيم غندور الناطق باسم الوطني، أمين الإعلام للصحفيين أمس: (كنا نعتبر لوكا بيونق من عقلاء الحركة الشعبية)، لكنه قال إن لوكا يسعى لتحريض العالم ضد السودان في تعامل غير أخلاقي، وأضاف أن الحكومة عاشت فترات من التحريض ضدها وما زالت تعيشها من الكثيرين، وأشار إلى أن لوكا سيكون إضافة للمجموعات التي تحرض المجتمع الدولي ضد السودان وأهله. وأقر غندور بوجود لهجة دولية ضد السودان، قال إنها غير مبررة، وأشار إلى أن التآمر سيستمر وليس له ما يسنده سوى وجود المطامع تجاه دولة السودان. وجدد غندور رفض المؤتمر الوطني لقرار مجلس الأمن القاضي بتمديد ولاية (يونميد) في دارفور، وقال: إذا لم يتعامل المجتمع الدولي مع السودان بعقلانية وعدالة، وإذا أرادوا أن يتحايلوا على القرارات السابقة فإن السودان سيرفض أي قرار، ووصف قرار مجلس الأمن بالمجحف والظالم، وقال إن جهات تقف وراءه تريد شراً بالسودان وتخطط له، وقال: أرادوا أن يجعلوا لقوات الأمم المتحدة ولاية غير محدودة، وأرادوا أن يتحايلوا على القرارات السابقة وبالتالي الحكومة لن توافق على أي قرار صادر منها.
[/JUSTIFY]
صحيفة الرأي العام
الشيء المحير
لم يخاطب ابراهيم غندور في هذا الشان وليس وزير الخارجية ؟؟
والشيء الثاني كيف لشخص بمفرده يستطيع ان يقنع دول العالم لتكون ضد السودان والحكومة بكالمل هيئتها وقوامها ورئاستها واصدقائها لاتستطيع ان تجعل مجلس الامن يغير من رايه .. اليس شيء محير