رياضية

رئيس اتحاد الكرة الليبي:القذافي كان يغار من نجوم الملاعب


[JUSTIFY]قال عصام الكاديكي -القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة الليبي لكرة القدم- إن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، كان يكره شهرة لاعبي كرة القدم، ولا يريد الشهرة لأحد غيره وأسرته، متهما نجليه الساعدي ومحمد، بإفساد كرة القدم الليبية على مدار سنوات.

وقال الكاديكي -في حوارٍ مع موقع CNN بالعربية- إن القذافي كان يحارب الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ووصل به الأمر لمنع معلقي كرة القدم، فكان المعلق يعلق على المباريات بأرقام قمصان اللاعبين دون أسمائهم.

وعن غياب المنتخب الليبي عن الساحة الرياضية الإفريقية لسنوات طويلة، قال الكاديكي: “السبب الأول في ذلك هما محمد والساعدي -نجلا القذافي- اللذان سيطرا على كل الأمور، وأفسدا الكرة الليبية، وأهدرا إمكانياتها لحساب مزاجهما الشخصي”.

وتابع “كانا يتدخلان في عمل الأجهزة الفنية التي تتابعت على المنتخب الليبي، وكانا يختاران اللاعبين بدون علم المدير الفني الذي كان يفاجأ بوجود لاعبين لم يخترهم، ثم يبلغ بعد ذلك بأن الساعدي أو محمد، هم من اختارا هؤلاء اللاعبين، وبسبب ذلك رفض المدرب الأرجنتيني الكبير كارلوس بيلاردو -الذي فاز مع المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم- الاستمرار في تدريب المنتخب بعد ستة شهور فقط من توليه المسؤولية”.

وكشف الكاديكي سطوة محمد القذافي على كرة القدم الليبية، قائلاً :”كان رئيس اللجنة الأولمبية الليبية ورئيس شرف اتحاد كرة القدم، وكان يختار أفضل اللاعبين لضمهم لفريق نادي الاتحاد، واللاعب الذي كان يرفض اللعب لفريق الاتحاد كان يُجبَر على اعتزال كرة القدم نهائياً، وللحق لا بد وأن نعترف بأنه كان لديه خطط لتطوير الكرة الليبية، ولكنه وجد معارضة شديدة من والده، لأن القذافي كان لا يريد تطوير أي شيء في ليبيا وليس كرة القدم فقط”.

وعن فرص تأهل المنتخب الليبي لأمم إفريقيا 2012، قال الكاديكي: “واقعيا الموقف صعب للمنتخب الليبي، خاصة أنه تتبقى جولة واحدة أمام زامبيا -متصدر المجموعة بفارق نقطة عن منتخب ليبيا- وستكون المواجهة بزامبيا، ولكن هذا لا يعني أن المنتخب الليبي فقد الأمل في التأهل، حيث هناك فرصتان، إما الفوز في اللقاء الأخير على زامبيا، أو التأهل عن طريق قاعدة أفضل الثواني، ولدينا منافسة قوية مع المنتخب الكاميروني”.

وتتصدر زامبيا المجموعة الثالثة بـ12 نقطة، ويأتي المنتخب الليبي في المركز الثاني بـ11 نقطة، وخلفه منتخب موزمبيق بـ 4 نقاط، وجزر القمر في المركز الأخير بنقطة واحدة.

وعن قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بسحب تنظيم ليبيا لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2013، أكد الكاديكي أن الكاف اتخذ القرار الصائب، لأن الظروف التي تمر بها ليبيا حالياً صعبة، كما أن كل عمليات البناء والتطوير في الملاعب الليبية التي كانت ستستقبل البطولة توقفت منذ انطلاق الثورة في فبراير الماضي.

أما بالنسبة لاتهام لاعبي كرة القدم بمساندة النظام الليبي أثناء الثورة، فأوضح الكاديكي أن هؤلاء اللاعبين كانت تربطهم علاقات قوية بالساعدي القذافي، ولا يتعدون أصابع اليد الواحدة، وأغلبهم كان يلعب لفريق الاتحاد الذي يسيطر عليه أبناء القذافي، وبمرور الوقت تراجعوا عن موقفهم.

وتولى الساعدي رئاسة ناديي الاتحاد وأهلي طرابلس، كما لعب ضمن صفوفهما، كما لعب في عدد من أندية الدوري الإيطالي منها أودينيزي وسامبدوريا.

وعن الاحتراف في ليبيا، أكد القائم بأعمال اتحاد الكرة الليبي أن الاحتراف كان ممنوعا في ليبيا طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات، وقد عانيت شخصياً من تلك السياسة التي حرمت العديد من اللاعبين الليبيين من الاحتراف الأوروبي، وسنفتح باب الاحتراف مستقبلاً، ولكن قبل التفكير في ذلك لا بد من بناء البنية التحتية لكرة القدم لتأسيس لاعب محترف.[/JUSTIFY]

MBC


تعليق واحد

  1. من طرائف القذافى و حبه للخطابه اقيمت اول مباراة بين ليبيا واحد الفرق الافريقية بليبيا فى مدينة طرابلس و حضر لافتتاح الدورة بحكم انه راس الدوله و من المنرض ان يحى الجماهير و الحضور و الفريقين و يفتتح الدوره و يبدأ اللعب ؟
    ولكن ارتقى المنصه و القا خطبه عصماء و لمدى ثلاث ساعات و هو يتحدث عن نفسه وانجازاته و حكومته و شعبه مما جعل الوفود الحاضره لتممل و خصوصا الفيفا و الاتحاد الافريقى .
    و بعد الانتهاء من خطبته خرج و لم يحضر المبارة .