الإفراج عن (13) أسيراً سودانياً في أحداث هجليج

[B]و[SIZE=2]زراء خارجية الإتحاد الأوربي ، الإتحاد الأفريقي ، مجلس الأمن …بدأوا الآن الهرولة في تحركات هستيرية لإجهاض النصر العسكري والديبلماسي الحاسم الذي تحقق …لاحظوا الزخم الإعلامي الذي صاحب إطلاق سراح سودانيين إختطفتهم الحركة من مستشفى هجليج …وها هم يطرحون مقترحاًهزيلاً للقفز على إنجازات جيشنا البطل …أسبوعان لقبول خريطة السلام !!!! أي قبل أن ندفن شهدائنا وقبل أن تجف دموع أمهات الشهداء …وقبل أن تندمل جراحات أبطالنا …وقبل أن تنطفئ نيرانهم التي أشعلوها في هجليج وفي قلوبنا….الحذر …ثم الحذر من غدر الأفارقة والأوربيين والأمريكان …مطالبنا واضحة لا تحتاج لجلسات مطولة ولا إلى وساطات هزيلة…1-الإعتراف بحدود 1 يناير 1956 2- إستفتاء أبيي بمشاركة أهلها الحقيقيين المسيرية 3- التعويض الكامل عن كل ما دمره أولئك الأوباش وما سرقوه 4- التعويض الكامل للجرحى وأسر الشهداء 5- فك الإرتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال 6- إبعاد الحركات الدارفورية المتمردة ….7- أخذ نصيبنا من البترول الذي إستخرجناه بعرقنا ….تحقيق هذه الحقوق يتطلب تكوين وفد مفاوض صلب قوي الشكيمة أقترح أن يضم كل من : 1- الدكتور حسين أبوصالح (كبيرمفاوضين) 2- الدكتور غازي صلاح الدين 3- الدكتور كمال عبيد 4- الأستاذة سناء حمد إضافة إلى خبراء قانونيين وإقتصاديين.[/SIZE][/B]

ناس الأهرام اليوم نأمل أن تتحروا المصداقية وتتأكدوا من هذا الأمر لأنه حسب علمنا هؤلاء ليس جنود بل كانوا يعملون في مستشفى هجليج وتم خطفهم من داخل المستشفى فهنا تنتفي صفة الأسر بل تم خطفهم وليس مستبعدا على ناس الحشرة الشعبية لان جيناتهم جينات العصابات