محمّد عبد الكريم يقاضي قس الكنيسة الإنجيلية
التي ستثبت للناس – حسب تعبيرة – كذب الاتهامات، وقطع بقوله موعدي مع القس في ساحة المحكمة.
واتهم عبدالكريم من أسماهم بالشيوعيين الوقوف وراء الاتهامات لخدمة أغراضهم التي وصفها بأرذل الغايات، مردفاً أنهم يهدفون بالترويج لهذه الأكاذيب لصرف الأنظار عن توحد الجبهة الداخلية عقب تحرير هجليج ضد حليفتهم الحركة الشعبية، وإفساد نشوة النصر للشعب السوداني.
ووصف الحادثة بأنها منعزلة وليست أمراً سائداً، قاطعاً بأنه لم تكن له علاقة بها في أولها أو نهايتها وأنه سمع بها مع السامعين، متسائلاً: لماذا لم نسمع منهم إدانة ما قامت به الحركة الشعبية من تدمير المسجد في رمبيك، وحرق المصاحف بجانب التضييق على الدعاة وإغلاق المعاهد الإسلامية خاصة فرع جامعة القرآن الكريم.
ووصف محمد من اتهموه بالفجور في الخصومة، معيباً على بعض وسائل الإعلام والإعلاميين أخذ شهادة القساوسة التي قال إنها زور، وترك شهادته التي صدح بها حتى في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك. وتابع من حسن تقدير الله لي ولإخواني في المسجد أنني عندما خطبت يوم الجمعة الماضية تناولت موضوع هجليج ولم أسمع بأمر الكنيسة أبداً، كما أن رجال اللجان الشعبية الذين يتابعون الموضوع مع السلطات لم يستشيروني في أي شي.
وحول الحكم الشرعي لبناء الكنائس قال الشيخ محمد عبدالكريم أجمع العلماء على تحريم بنائها في البلاد الإسلامية ووجوب هدمها، مسترسلاً أما إذا بنوا كنائسهم بالصلح والاتفاق فلايجوز الاعتداء عليهم، لأنهم في أمان المسلمين،لافتاً إلى أن مهمة الإزالة تقع على عاتق السلطات «ولي الأمر» أو من يقوم مقامه، وأن واجب الدعاة مطالبته بذلك، وزاد ليست الإزالة فتنة وإنما الفتنة ترك تنفيذ أحكام الله.
ونبه الشيخ إلى أن هنالك حكماً آخر ضرورياً يتمثل في عدم العدوان على من يساكنوننا من النصارى مادامو مسالمين، وأضاف أُمرنا أن نقسط ونحسن إليهم ، ونحن لا ندين لله بحرق أو إتلاف ممتلكات النصارى فضلاً على أن نحرض على ذلك، والله أمرنا بالعدل حتى مع أعدائنا.
صحيفة آخر لحظة
الرفقاء هم أس الفتن في الأرض يجب أن تكون الحرب في المرحلة القادمة معهم حتى يتم ازالتهم من السودان نهائياً ولن يضرك أيها الشيخ من سفهاء القوم شيئاً
الاخ محمد عبد الكريم هنالك بعض التصرفات التي صدرت منك جعلت كل التهم التي تتعلق بمثل هذا المسلك تنسب اليك يا اخ الدين وسطية وليس اصرار على فكرك حتى ولو كان خطاء وانا بالتحديد صاحب تيار سلفي ولكن فهمي للدين يختلف عن فهمك وارى فيه نوع من اثارة الفتنة