سياسية
طرد طلاب جامعة البحر الأحمر من الداخليات
ويأتي قرار صندوق دعم الطلاب على خلفية اندلاع مواجهات بين طلاب جامعة البحر الاحمر عقب انتخابات جرت قبل ثلاثة ايام يؤكد تيار الوحدة الطلابية فوزهم فيها ،غير ان اللجنة العليا للانتخابات قررت اعادتها ،ولنزع فتيل أزمة بدأت نذرها تلوح في الافق ولقفل الطريق امام انتقال المواجهات الى الداخليات وحفاظا على ممتلكات وارواح الطلاب حسبما اشارت ادارة الصندوق قررت اخلاء الداخليات ،وهو قول قابله طلاب باستياء ووصفونه بغير الموضوعي والذي يخلو من البعد الانساني وانه جاء خاليا من تقدير ظروف الطلاب الاقتصادية ،وكانت ادارة الصندوق اصدرت قرارا مماثلا موجه لطلاب الجامعة فرع مدينة جبيت ،غير انه جاء اكثر تشددا حيث طالبهم الصندوق باخلاء الداخلية في يوم صدور القرار ولم يجد الطلاب والطلابات غير ايجار عدد من المركبات التي اقلتهم الى بورتسودان التي وصلوها في ساعات متأخرة من مساء السبت ،ويرجع طلاب التعسف ضد طلاب كلية جبيت الى تصويتهم لصالح قائمة الوحدة الطلابية المعارضة للحزب الحاكم ،ويقول داؤود محمد نور الطالب بكلية الاقتصاد:قرار الاخلاء جاء مفاجئا ولم نكن نتوقعه ووضعنا امام مواقف محرجة ،وذلك لأن معظم الطلاب لايملكون ثمن التذاكر التي شهدت ارتفاعا في سعرها ،ومهلة 24 ساعة غير كافية لترتيب اوضاعنا ،فاين يذهب من لايملك اموالاً بعد تنفيذ قرار الاخلاء ؟هناك طلاب من ولايات بعيدة مثل دارفور وهؤلاء يحتاجون لاموال باهظة ،والصندوق رفض منح الطلاب اموال ،وتكشف الطالبة بكلية الاقتصاد هيام فتح الرحمن عدم امتلاك الكثير من الطالبات اموال كافية تعينهم في العودة الى اهلهم ،وتساءلت:الى اين نذهب بعد تنفي قرار الاخلاء ،نحن فتيات وليس اولاداً ؟وتضيف:على الصندوق ان يقدر ظروفنا ويمنحنا اموالا او فرصة لنرتب اوضاعنا.
ويرجع مدير صندوق دعم الطلاب بولاية البحر الاحمر عابدين محمد احمد في حديث هاتفي مع (الصحافة) قرار اخلاء الداخليات الى حرصهم على سلامة الطلاب وممتلكات الصندوق ،ويقول ان الكثير من الاحداث التي تشهدها الجامعة لها تبعات بالداخليات ،وزاد:لوائحنا تشير الى انه في حالة قفل الجامعة يتم اخلاء الداخليات لعدم وجود سبب لبقاء الطلاب فيها ،ولم نتعسف في تنفيذ القرار وذلك لأننا نعلم بتفاوت ظروف الطلاب ،بل قمنا وتقديرا لهذه الظروف بصرف المنحة حتى يتمكنوا من العودة الى اهلهم ،ورفض مدير الصندوق التعليق على اتهامات الطلاب التي ذهبت ناحية دمغ الصندوق بتنفيذ اجندة واوامر الحزب الحاكم،مؤكدا بان الصندوق مؤسسة قائمة بذاتها لها لوائح وقوانين ،غير انه اشار الى ان ماحدث بداخليات جامعة سنار عقب احداث الجامعة من اتلاف للممتلكات جعلهم يتخذون قرار اخلاء الداخليات،نافيا اخلاء الداخليات بواسطة القوة الجبرية ،مؤكدا على مراعاة ظروف الطلاب.
ولكن مواطناً من بورتسودان فضل حجب اسمه صب جام غضبه على إدارة الجامعة التي وصفها بالضعيفة والتي لاتراعي ظروف البلاد والطلاب كما اشار ،واتهمها في اتصال هاتفي مع (الصحافة) بالخضوع لتوجيهات والي الولاية ،الذي حمله مسؤولية ماحدث حسبما رشح من انباء،وقال:طلاب المعارضة وحسب علم كل مواطني الولاية فازوا في انتخابات الجامعة فلماذا يرفض طلاب المؤتمر الوطني ومن خلفهم قادة الحزب بالولاية الاعتراف بذلك،وتحسر على حال طلاب وطالبات الجامعة الذين قال بان قرار طردهم من الداخليات خاطئ وانه ضاعف من معاناتهم،مشيرا الى استياء قطاع واسع من المواطنين من قرار لجنة الانتخابات وتعاطفهم مع الطلاب بعد طردهم من الداخليات. [/JUSTIFY]
الصحافة
[اللهم كن لهؤلاء الضعفاء من طلاب العلم واستجب دعواتهم على الوالي الجبار المتسط الذي لايخشاك و لايخشى الذين ولوه علي رقاب الناس الاخ/ الرئيس ان الله سيسألك من عمل هذا الوالي و شر الناس من خدم دنيا غيره بأحرته
والله من وراء القصد
يستاهلوا يطردوهم من الولاية مش من الداخلية لانو ماعندهم مسئولية وكل ماتحصل مشكلة داخل الجامعة يطلعو الشارع ويعيسوا فى الارض فساداويعطلو مصالح الامة.مادخل المواطن بانتخابات الجامعة حتى يعيش فى رعب؟ والمشكلة مامشكلة تنظيمات سياسية بل مشكلة طلاب ما عارفين مصلحتم وين؟ اها الجامعة و قفلت كل قرد يطلع …………
[SIZE=3]احسن زاتو[/SIZE]