الصادق المهدي: الربيع العربي في السودان يمكن أن يشبه سوريا

ابشر يا الصادق المهدي وا شاء الله ما دام هذا ظنك في الشعب السودان الذي قتلته ايام المرتزقه ستكون اول الاسلحه موجهه ضدك انت وزمرتك من القتله ….ليس بغريب عليك هذا التصريح لانك تحمل موروثات وجينات القتل …

ايها الصادق والله نحن صغار عاصرنا عهدك في الحكم فوالله لن نرى الجوع والعطش الا في عهدك – يا ايها الصادق انت آخر من يتحدث عن الجيش فالجيش في عهدك كان تسليحه بالبنادق الفشنك – ايها الصادق كنا اناء الليل نعيش في الظلام الدامس من انقطاع الكهرباء وفي اطراف النهار نعاني العطش من انقطاع الماء – ايها الصادق في عهدك كانت صفوف الجازولين والبنزين – في عهدك كانت صفوف الافران والرغيف في عهدك كانت المجاعه والمويلح في عهدك كان الكلام الكثير بلا فعل في عهدك كل الناس كرهت مشاهدة التلفزيون لانك حولته لقناه خاصه بالصادق وحديث الصادق ايها الصادق انت آخر من يتحدث عن الاقتصاد – ايها الصادق انت آخر من يتحدث عن الامن والامان ايها الصادق انت آخر من يتحدث عن خبز الرغيف
نصيحتي لك ان تمسك السبه ووتنتظر يومك الذي لا مفر منه – لك انتهت العمر وقاربت سن ال75 عاما – لقد تجازك الزمن انت لازلت تحمل عقليه العام 1930 م – الله اكبر عليك انت ونسيبك الرابي

الصادق المهدي أيها الطامع في السلطة يبدو انك قد ضللت الطريق و فقدت عقلك حيث حدت عن جادة الصواب. لا اعتقد بانك بحاجة الي المذيد من عدم الاحترام و التقدير من معظم ابناء السودان الشرفاء و يكفيك ما انت فيه من مكانة متدنية بين عامة الشعب يا من عماك حب الجاه و العظمة أيها الكهل المخرف.
يا راجل ما تختشي و تحترم من قتلوا في دارفور و كردفان و أمدرمان و هجليج و كل من تشرد بأفعال الحركات الإرهابية في دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة التي تدعوها خلسة للأن تشارك في صنع الفوضى داخل البلاد بسمك المدسوس في مثل تصريحاتك الحقيرة هذه .
و الله لقد انكشفت أيها الخبيث الخسيس و انكشف حقدك و غدرك و الحمد لله على هذه الأزمة الإقتصادية لنعلم حق العلم بمن يعشق حب الجاه و السلطة على أشلاء و دماء ابناء الشعب السوداني أيها الشيخ المتصابي.
من الافضل لك ان تتفرغ هذه الايام لإحتفالاتك بأعياد ميلادك المليئة بالطرب و الغناء و المجون يا حفيد محمد احمد المهدي و زعيم دراويش الانصار و تترك الشعب السوداني و شأنه دون ان تتبجح بالدفاع عن حقوقه.