الجيش السوداني : حشود عسكرية لدولة الجنوب على بعد كيلو متر واحد من هجليج

الحشود العسكرية تدل علي نجاح الخطط الأمنية للسيطرة
علي البلاد من عبث. الاعداء والخونة وللنجاحات المتواصلة
المتمثلة في العثور علي الاسلحة المهربة من دولة جنوب السودان
لزعزعة استقرار الشمال
والحشود العسكرية تدل علي ان قادة الجنوب يتخذون قرارات
وهم تحت تأثير الخمر

[SIZE=4]خلاص من هسي نودع هجليج من هسي
معقولة منطقة مهمة زي دي يكون قائدها عقيد مفروض اقل شيء عميد[/SIZE]

ان غضب الله على قوم سلط عليهم عدوهم البلد فاسدة القنوات فاسدة لما احتلوا هجليج رجعت القنوات محترمة وقلت الاغاني بعد رجوع هجليج رجعت القنوات وزاد الغناء والحفلات في الاماكن العامة تعرفوا ربنا وقت الشده وتنسوه وقت الرخاء

يجب علي الطيران ان يحسم هذه التجمعات لانها تشكل خطر الامن القومي للبلد وحتي ان كانت في دولة اخري ,امريكا تحتل دول تبعد الاف الكيلومترات منها اذا شكلت خطر امنها القومي دعك من علي بعد واحد كيلو

على بعد كيلومتر واحد؟ طيب منتظرين شنو ؟ لغاية ما يبقوا على بعد متر واحد ؟ اضربوا الخونه نحن المش عساكر نعلم ان شيئ اسمه الضربه الوقائيه او الاستباقيه لكى يرتدع العدو قبل الهجوم-ولو معولين على المحادثات فى اديس اكيد ما وراها خير ومافى اى سلام غير البندقيه-اضربو اضربو الكلاب وبعدين فا وضوهم من مركز قوه كما يخططون هم

كيلو متر واحد طيب انتو راجين شنو بعد ما يحتلوا ويدمروا هجلجيج تاني

اولا على الحكومة ان تتجه بكلياتها الى اى دولة معتبرة لديها اسلحة حديثة كروسيا او الصين او حتى ايران لتأمين السلاح الحديث الكافى ثم تدمير جميع بؤر التمرد حتى ولو داخل الجنوب مهما كانت رد الفعل الداخلى او الخارجى وغير ذالك لن تهدأ الامور ولن تستقر الاوضاع ولن يرتاح الناس والقيام بهذا العمل بدون ضجة وضوضاء

يا ادروب انت خارج الشبكه كما هو وضعك داخل السودان

الحكومه ضيعت علىنا الفرصة فهجوم الحركة الشعبية الاول على هجليج ,اعتداء باعتراف مجلس الامن وامريكا والعالم , كان عدد قوة المعتدين عشرة الاف جندي مدججين بكل ماتملك الحركة الشعبية من اسلحة , كان بامكان الحكومه بان تسمح للجيش بابادتهم جميعا والاستيلاء على كل السلاح , ولكن بغباءهم المعهود وبعد ان حاصروهم وقطعوا عليهم الامداد ,فسحوا لهم الطريق ليعودوا سالمين غانمين فقتلوا منهم فقط , عشرة او يزيدون قليلا .

الإنقاذ لن تحافظ على تراب البلد أكثر من كراسيهم , لقد الغوا كل الشرفاء بل أحالوهم للصالح العام ؟
ما تبقى هم أصحاب مصالح . الحشود هي سودانية للجبهة الثورية .
حدثنى صديق إيرتري شارك فى نهب عربات نظام الخرطوم , قال ضربوا نار على الكيزان , الكيزان- الله أكبر الله أكبر و كانوا جارين و تركوا العربات و جري و تكبير …
حب الجبان للروح و المال أنها حربكم وحدكم الوطن لكم أيضآ !!!!

يعطى اليهم انذار بالابتعاد مسافة 10 كم خلال 48 ساعة والا تتخذ القوات المسلحة السودانية الاجراء اللازم لحماية الامن القومي .
حشود دولة الجنوب بالقرب من هجليج تعني سوء النيه وتهديد,
على الحكومة التخاطب بشكل رسمي وجاد مع دولة الجنوب والمجتمع الدولي
والا تتحمل الحكومةالسودانية المسؤلية التامة عن مايترتب من ذلك .

عندى احساس انو الحكمة دايرة تزيد اسعرا المحروقات بحركة زى دخلوا ومرقناهم بالقوة وحفلات وربات ويرفعوا سعر البنزين والوهم ديل يصدقوا

دولة متخلفة ناشئة فاشلة تحكمها “حشرة شعبية” بقيادة مخمورين من السكارى الحيارى تفقد 98% من ايراداتها البترولية، كيف لها ان تهدد دولة الشريعة في الخرطوم التي يتولى أمر دفاعها وزير مغوار يحرسها بالنظر بطائرات تطير بلا طيار كما في انجازاته السابقة في غزوة خليل لامدرمان واستباحة “الحشرة الشعبية” لهجليج لعشرة ايام ومن بعدها عربدة اسرائيل على تخوم بورتسودان والناطق الرسمي يعلن” كله تمام” وجرايد الحكومة تلوذ بصمت الحملان؟؟ الجنوب لن يرحل الى السكا، فهو باق وتلك حتمية الجغرافيا التي جعلت من ايران اكبر شريك تجاري للامارات وهي تحتل جزرها وهاهي الصين العدو الاول لامريكا تحظي بالافضلية الامريكية “للدولة الاولى بالرعاية” تجاريا وهاهي خرطومنا المكابرة تخطب ودأولاد بمبة وتمني النفس بمثنى وثلاث ورباع من الحريات والاذان يرفع على القناة المصرية من حلايب وشلاتين .. لدعاة الحرب نقول “السواي ما حداث” وتلك هي كاودا تمد لسانها لكل الانتفاشات الجوفاء والعنتريات الدونكيشوتية بالصلاة في كاودا .. وكما حتمية الجغرافيا فان حتمية التاريخ وحدت ألد اعداء التاريخ فرنسا والمانيا وهاهي تركيا تتودد لليونان لدخول اوروبا. اتفاق البترول الذي خجلت الحكومة من اعلانه عزز من قيمة الجنيه السوداني الذي وقف تدهوره عند 6 الف للدولار .. ليتم الاتفاق على ما لا خلاف عليه وليستمر التفاوض على ما هو مختلف عليه فان اية علاقات تجارية بترولية رعوية يستفيد منهاالشمال اضعاف اضعاف ما يحصل عليه الجنوب. واذا ما فرضت عليناالحرب فلن ننتظر عبدالرحيم محمد حسين ونظراته وقد شهدنا الالتفاف الوطني والشعبي ابان غزو هجليج بدون ترتيبات الانقاذ المفتعلة.