الخارجية : إتفاق الحريات الأربعة لا يشمل ممارسة الحقوق السياسية

حريات اربعه لمواطنى دولة رفضوا بالاجماع ان يبقوا معكم فى وطن واحد وصفوكم بالعنصريه ورموكم بكل ماهو قبيح….يسعون ليل نهار لتقويض امن مواطنيكم يهربون السلاح لهؤلاء الذين منحتموهم الحريات الأربعه ليكونوا راس الرمح لهجومهم الشامل….ايها الغافلون افيقوا ايها المنبطحون انتصبوا وقوفا الحياة والموت ليست بيد امريكا ….صبر ساعات يكون لكم من عدوكم ماتريدون….لاتمنحوهم هذه الحريات حتى يأكل بعضهم بعضا الاترون انهم يتضورون جوعا…المؤمن كيس فطن وهو لايلدغ من جحر مرتين…فهل انتم مؤمنون…

[SIZE=6][B][COLOR=undefined]كيف سيتم التوقيع على تلك الإتفاقيات كما ذكر السيد مروح ما بين يوم 17 و20 سبتمبر الحالى أي بعد أربعة إلى سبعة أيام ولا سيما أن الجميع يعلم بأن مشكلة الحدود وأبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان والمواطنة وما سُميت بحريات أربع وغيرها من المشاكل لم يتم التوصل لإتفاق حولها ، ولماذا يستعجل مسؤولينا الأمور ويدلون بتصريحات متفائلة بينما هم يعلمون فى قرارة أنفسهم بأن حسم تلك المشاكل يحتاج لسنوات وسنوات ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]

البحر امامكم والعدو من خلفكم !!عصا مجلس الامن ضد حكومه السودان مرفوعه بعد الميعاد المحدد سلفا للمره الثانيه!! وضغوط مجلس الامن والسلم الافريقي وعلي رأسهم ثامبو امبيكي وابتسامته الصفراء الباهته واسلوبه الذي يحاكي ملمس الثعابين السامه من خلفكم !! ووفد الحكومه المنبطح بحكم تكوينه فاغر الفم!!مندهش!!قليل الحيله محشور؟ لكن من الذي حشره في المكان الضيق هذا؟ انه القبول المتسرع لمشروع الحل الذي صاغه مجلس السلم والامن الافريقي في غياب السودان وتلقف مجلس الامن الدولي له بعد الموافقه وبني عليه القرار المجحف للسودان وحقوقه رقم 2046.
والاعجب من موقف الخارجيه المنبطح اقليما لخطه المجلس الافريقي التي لم يشاور السودان فيها انما طُبخت امريكيا وافريقيا بعيدا عن اعين مندوب السودان الذي تغيب في الاجتماع الذي اقر الطبخه!! الاغرب من هذا ان الموافقه للخطه اعطت مجلس الامن الدولي حق التدخل في الصراعات العسكريه الداخليه في السودان مع العلم بان بروتكول مجلس الامن نفسه لعام ١٩٧٧ اقر عدم التدخل في هذه الصراعات الا بموافقه الدوله المعنيه !!فاصاب خطاب الموافقه العجيب السودان في مقتل في ثلاث جهات :
1- اضاع حقوق السودان لصالح دويله الجنوب الوليده.
2-فقد السودان للتضامن الافريقي لحل مشاكله الدويله ونهجها العدائي.
3-اتاح الفرصه لمجلس الامن لفرض ماعجزت عنه دويله الجنوب عن تتفيذه من استراتيجيه الغرب بالاطاحه بالنظام بقوه القانون الدولي بتبني القرار 2046 الذي يضر بحقوق السودان ويتيح لمجلس الامن التدخل في حل النزاع المسلح بينه وبين الفصائل الداخليه !! لذلك تابط لبرمان سجمان وخروف وتابعهم قفه لاديسابابا.
اذا كان الامر كذلك وبغض النظر عن تنظيف الخارجيه من المنبطحين ماهو الحل الان والوفد محشور في اديس؟ الحل يعرفه الاخ كرتي جيدا!!
المواجه والثبات علي الثوابت الجهاديه!! والاستعانه بالروس والصين في مجلس الحرب !!فلا يحق لاحد التدخل في شؤننا الداخليه لاضعافنا ونهب مواردنا!! وتمزيق بلادنا اكثر من انفصال الجنوب !! والله من وراء القصد….. ودنبق

الجنوبيين يحاولون الارتباط بالشمال لفساد افريقيا جنوب الصحراء
وهدفهم الثاني وعود من سفهاء قطاع الشمال بان الانقاذ ذاهبة
والحكم لهم وستعود الوحدة ولذلك يريدون الحريات الأربع لدعم
نشاطهم في الشمال بالتحايل علي القوانين ولمعرفتهم بان الشماليين
لا يرغبون في الجنوبيين اصلا
المعروف ان الفوضي تصب في صالح المعارض
نذكر اعضاء الحكم بان مصلحة البلاد وكيانها خط احمر واتفاق
كالحريات مع دولة مثل الجنوب لا يخدم الوطن ولا المواطن ولا الدين
ولا اللغة بل بالعكس يضر وضرر بالغ
اذا نظر الانسان الي حدود التماس يجب منح مواطني تلك المناطق
تصريح دخول ومغادرة بالقانون الدولي
اما اذا كان القصد من الاتفاقيات الأربع وهو التنازل مقابل نهب أموال
الجنوبيين الحالمين بفلل وشقق بالشمال من هو ثري
ومعروف ان تلك الاموال ستذهب لشخصيات معروفة ولذلك تسهل الان
الاتفاقيات الأربع ويكون الوطن في خبر كان
أخيرا لا للحريات الأربع مع دولة كانت بالأمس وطن
ولا تفاوض مع حركات مسلحة الا اذا اختارت الانفصال فهو
سبب وجيه. اما محاربتها للدولة الان يصب في الارتزاق العالمي
والعمالة لتحقيق اهداف تصيب فئات من الشعب بالسؤ والدمار
لصالح مشروع محو الاسلام والعروبة والمعروف بان اللغة الانجليزية في افريقيا
هي لغة مستعمر وجاءت إلينا من القطب الشمالي