سياسية

يحذر الإسلاميين من فتنة السلطان

[JUSTIFY]يعود الامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي من العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم السبت ، عقب مشاركته في فعليات ندوة ” الإسلاميون والثورات العربية ” والتي وصف فيها ( ثورة الإنقاذ ) بإنقلاب مجهول المآلات . وحذر الإسلاميين قائلاً ” إياكم وفتنة السلطان ” . وشارك الترابي بورقة عن الإسلامين وتحديات إدارة الدولة ، وشدد على ان خطأ من قاموا بثورة الإنقاذ لم يكن في الممارسة فحسب ، بل كان قبل ذلك في إمكانية نجاح التغيير في رقعة جغرافية لا ترقى الى وطن اكثر ما يجمع مكوناتها هو اللون ، لكننا تذاكينا بتنفيذ إنقلاب لا احد كان يعلم ما هو وكان ومجهول المآلات .
ومع ذلك يرى الترابي لتجربة الإسلاميين في حكم السودان حسنة ، من حيث انها وفرت سابقة تجنب الحركات الإسلامية الوقوع في أخطاء ، من اهمها ان الطاقات اذا تولدت دون هدايا فهي خطيرة جداً .

المجهر السياسي
[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]عندما يتحدث الترابى عن فتنة السلطان هل نسي هو الفترة من 1989 وحتى 1999 حين كان الحاكم بأمره والناهى والآمر والقابض على تلابيب السودان وشعبه حيث طغى الترابى وتكبر وتجبر وأذاق أهل السودان خلالها الويلات وسقاهم من كأس الحنظل ، أم أن الوعي قد عاد إليه بعد أن تم طرده شر طرده من الحكومة عقب المفاصلة الشهيرة ؟؟!![/COLOR][/B][/SIZE]

  2. هذا الثعلب متى ما وجد فرصة الا وشنع نظام تلاميذه فى السودان ليس لانحرافهم وفسادهم ولكن لانهم ابعدوهم من كراسى السلطة بسبب خرفه وخرافاته ومكايده اين كلامك هذا يا شيخ يوم ان اتيت بالاسلامية الى سدة الحكم لماذا لم تحصنهم من الفساد قبل اتيانهم الى السلطة انت اليوم قاب قوسين من القبر الزم السبحة والابريق واللوح وتبتل الى الله تبتيلا واترك ساس وسوس لاحفادك

  3. *******خرج الثعلب يوماً في ثياب الواعظين*******
    *******مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دين*********
    اما كنت تدرك انهم كذلك عندما امرتهم وافتيت لهم بالخروج علي الحكومة الديمقراطية وإعدام وسجن وتعذيب المعارضين وتشريد غير الموالين لجبهتك الغير اسلامية ؟؟ ولماذ لم تنصحهم عندما كنت الامر الناهي في هذه العصابة لماذ لم تقول لهم الاعدامات خطا تشريد المعارضين وتروعيهم ليس من الاسلام …؟؟؟انهم تلاميذك ياشيخ… سبحان من لا نهاية له والحمد لله..

  4. المعذرة وكل العذر للترابي فأنت لا تصلح أن تكون البديل القادم ولا حتى من معك من بقية الإسلاميين (كفاية … قرفنا)، وحتى الحركات الثورية المسلحة عليها الكثير من الماخذ لربما هي تعمل بمبدأ لا يفل الحديد إلا الحديد مع إنو الحديد يصدي مع مرور الزمن . على كل من السيد الصادق المهدي والسيد الميرغني التحرك الجاد بتشكيل حزب الوسط القومي الديمقراطي كمخرج سوداني لوقف نزيف الوطن ؛ هذا ما أعتقده ولا أرجو جزاء ولا شكورا .