بالصور : مقتل وجرح عدد من المواطنين والجنود…وبيان من الشرطة حول الاحداث التي صاحبت مسيرة المواطنين للتنديد بالإساءة للرسول (ص )

فى الوقت الذى كانت بعض الفضائيات العربية تنقل الاحداث من الخرطوم مباشرة ويعلق مراسليها باكاذيب وافتراءات منها ان المارينز تشارك فى حماية السفارة وقتل المتظاهرين فى نفس الوقت كانت الفضائيات السودانية مشغولة اما بالاعانى او برامج اخرى وكان الذى يجرى ليس بالسودان كان على الفضائيات السودانية ان تنقل الحقيقة والتعامل الراقى للشرطة وتركوا ما يجرى لفضائيات الفتنة والكذب والنفاق

الفساد والقهر فى البلد دى مع التكبير والتهليل اكبر اساءة للاسلام ..

الإخوة الكرام

تحية الإسلام الخالدة مليئة بالمحبة لكم ولرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .

إخوتي الغضب مشروع لكم وظاهرة صحية لا جدال في ذلك ، ولكي تنصروا الرسول الكريم يتوجب عليكم معرفته أولا وقراءة سيرته العطرة والتخلق بأخلاقه والتعامل ولو بالقليل من طيب تعامله، لقوله (ص) ما نهيتكم عنه فانتهوا وما أمرتكم به فاتوا منه ماستطعتم. فقد أوذي صلوات الله وسلامه عليه في نفسه وفي ماله وفي عرضه وفي أرضه وبين أظهر أهله ولكن لم يشتم ولم يضرب ولم يحرق ولم ينهب ولم يسلب بأبي هو وأمي … بل كان يرد بالحجة والدليل والعمل الطيب الذي يحرج المسئ ويجعله يكف عن الأذى ويأتي مطأطئا مخذولا ومعتذرا. أليست الرسول الكريم هو الرحمة المهداة للعالمين ؟ أليست هو الذي أمرنا بأن نكون رحماء فيما بيننا ورحماء مع الآخرين ؟ أليست هو الذي علمنا بأن الدين هو المعاملة وقال لنا ( أحسنكم أحسنكم خلقا وأنا أحسنكم خلقا)؟ دعوا عنكم ما يهيبكم ويجعلكم أضحوكة بين الأمم موصومين بعار الإرهاب والهمجية وردوا الحجة بالحجة وقارعوا المسئ بالدليل القاطع الذي نملك منه الكثير بل الكثير جدا المؤيد من المولى عز وجل ولا يحتاج لبرهان بشر . ولولا هذه الغوغائية التي قمنا بها لما بان لذلك الحاقد اليهودي من أثر ولا أشتهر فيلمه المقزز المقرف الذي أتى به للوقيعة بين الغرب والعرب والمسلمين لظفر بحفنة من دولارات اليهود الغاصبين . فلا تعطوهم هذه الفرصة ولا تسمحوا لهم بأن ينالوا الشهرة على حسابكم. ثم أخوتي الكرام مالذنب الذي ارتكبه العاملون في البعثات الدبلوماسية سواء أكانت الأمريكية أو الألمانية في الخرطوم لينالهم غضبكم ويموتون وهم أبرياء مما فعل السفهاء منهم؟ وما ذنب الشعب الأمريكي او الألماني فيما فعل ثلة من الآثمين الأوغاد تحت راية حرية التعبير؟ دعكم من هذا كله وأظهروا الوجه الحسن للإسلام والمسلمين وتعاملو بحضارية وأغضبوا بحضارية وقاضوا من أساء لنبينا وديننا بالقانون وأوضحوا خطأه أمام الملأ ليعرف العالم محاسن الإسلام والمسلمين. والله من وراء القصد.