سياسية

وزير الخارجية “كرتي “: علمت بوصول السفن الايرانية من الإعلام


[JUSTIFY]أكد وزير الخارجية علي كرتي وجود خلاف داخل الحكومة حول التعاون مع إيران ودول الخليج، وكشف عن حصولهم في الوزارة على معلومة وصول البوارج الايرانية ميناء بورتسودان من أجهزة الاعلام، وأضاف “الخارجية آخر من يعلم”، مشيراً الى أن وصول البوارج عمل على تشويش موقف الحكومة، وأكد دفع إيران بطلب للحكومة للسماح لها بقدوم البوارج لكنها اعتذرت، بينما قال كرتي إن التعاون مع أمريكا في السابق كانت تقوم به الأجهزة الأمنية دون علم الأجهزة الأمنية .
وقال كرتي في حديثه لبرنامج (حتى تكتمل الصورة) الذي بثته قناة النيل الازرق ليلة امس إنه لم يستبعد تعرض السودان لهجمات جوية جديدة من قبل اسرائيل حال عدم تعزيز دفاعاته الجوية، وأضاف “حتى الآن لا نعلم أن مصنع اليرموك ضرب بطائرات أم بصواريخ”،
وشكا من ضعف التنسيق ما بين اجهزة الدولة المختصة ووزارة الخارجية فيما يختص بشأن قصف مصنع اليرموك للتصنيع الحربي مما أدى الى تأخر انسياب المعلومة وتوصيلها للمواطن، وانتقد كرتي تحميل البعض لوزارة الدفاع مسؤولية الهجوم، مؤكداً أن الوزارة ووزيرها غير مسؤولين عن الهجوم .
ونفي كرتي ، اقامة حلف عسكري يجمع ما بين ايران والسودان وقال إن ما تناولته بعض وسائل الاعلام المحلية والاجنبية لا يعدو أن يكون هراء وعبثا سياسيا تسعى من خلاله اسرائيل الى توظيف الإعلام الغربي لوضع السودان في خانة مرتكب الجريمة.
ورفض كرتي وضع السودان ضمن الحلف الذي يجمع ما بين سوريا وايران وروسيا، مشيرا الى أن للسودان العديد من التحالفات الاقليمية والدولية التي استعان بها في العديد من قضاياه الداخلية .
[/JUSTIFY]

السوداني


تعليق واحد

  1. هذه الوزارة التي اسمها وزارة دفاع اذا لم تتحمل المسئولية فمن يتحملها وهي اصل تدافع عن ماذا؟ بالله خليكم واقعيين وتحملوا المسئولية

  2. وزير خارجية لا يستطيع ان دافع عن حكومته من الافضل ان يذهب (مهما يكون في نهاية انت ممثل للسودان) خجلان من دول الخليج ومنتظر ود امريكا

  3. كرتي شاف السفينة غرقانة فهو يحاول ان ينجو بنفسه بعد فوات الاوان
    ولكن سيلاقي مصير ابن نوح

  4. [SIZE=5]هو اصلا الطلع عين البلد والناس شنو بلا القرارات المنفردة واي شخص على مزاجه يقرر حتى من فوق قرار رئاسة الجمهورية وليس بالجديد هذا التصرف سائد حتى داخل الاسر السوداني والله انا اديت كلمة وما برجع لكن يا جماعة يب ان نتعلم ونميز بين الوطن اكرر الوطن الدار محل عزك وكرامتك [/SIZE]

  5. والله ياكرتي انتا بتفهم ساسة لاكن في صعاليق بعملو من تحت تحت وغير يخربو صورة السودان ماعندهم شي يعني شنو جبتو سفن ايرانية تقعد كم يوم وتمشي . بس تشويه لي صورة السودان وفقدانه الدعم الخليجي بعدين الايرانيين ديل شيعا . وتاني حاجة لودايرين تتعاونو معا اي زول من اجل المصلحة خلو مصلحتكم دايما هي الاولي . مش ذي موضوع السفن دا المستفيد الوحيد ايران . ولو هم صحيح لهم علاقات طيبة ليه مايدوكم نظام رادارات متطور وسفن حربية .

  6. داير تثبت لينا انك قاعد كنب ؟؟ عارفيييين … اصلا انت والحكومة الغبيه كلها سايطين ساي .. ايران شنو العشاناها تخسرو علاقتكنا بي الخليج والغرب كله !

    اصحو يا كيزان موية الخور ..

  7. فشل تام للكيزان وصار موثق بكلم وزير الخارجية لا لا لا للكيزان بالفم المليان

  8. [SIZE=4]كرتي كلامه صحيح، وزير الدفاع ما مسئول نهائي، يعمل ليكم شنو اذا الطيارات جات بالليل وطافيه الانوار وليه انتوا يا مواطنين ما تفتحوا عيونكم وتشوفوا الطيارات من دخلت الحدود في البحر الاحمر؟ المفروض تبلغوا ابو رياله وزير الدفاع، على الاقل عشان لما يصرح يعرف الضربه شنو، صاروخ ولا طيارة[/SIZE]
    :lool: :lool: :lool:

  9. [SIZE=3]والله العظيم الحكومة فقدة المنطق ياهم اصلا حمير والشعب كان مخدوع فيهم ,, مافي وزير واحد يصرح تصريح مقنع والله خجلنا ليكم[/SIZE]

  10. هل السيد وزير الخارجية قام باتخاذ اي خطوات دبلوماسية تحفظ سيادة البلد التي يمثلها . طالما ان السودان قد رفض طلب ايران ورغم ذلك احرجت ايران السودان سياسيا واستراتيجيا هل استعدي السفير الايراني او استقال من منصبه-
    ثم ان كانت وزارة الدفاع غير مسئولة عن قصف اليرموك من المسئول يا سيادة المسئول

  11. وانتقد كرتي تحميل البعض لوزارة الدفاع مسؤولية الهجوم، مؤكداً أن الوزارة ووزيرها غير مسؤولين عن الهجوم .
    بلد ما عندها وجيع طيب السؤوول منو المواطن الغلبان دا …. نحن اهبل شعب اذا كان كل وزير مش مسؤول عن مهمتو يبقى الحاصل دا حقيقة توضح ان بتاع الصحة مامسؤول منها وكذلك الخارجية والداخلية … اااااااااااااه

  12. الانقاذ تعمل وفقا لخطة “اصطراطيجية” قومية ربع قرنية شاملة تحكم وتنظم وتنسق العمل بين هياكل الحكومة الالكترونية في الجمهورية الثانية .. بالله شوف الكلام ده مرتب كيف. طيب من اين جاء هذا الكرتي بذلك الافتراء بانعدام التنسيق اللحظي (at real time) بين أهم وزارتين لا تنجز ايا منهما مهامها الا بتكامل الاداء؟ الخلل هو في الكذب، فلا خطط “اصطراطيجية” ولا حكومة الكترونية ولا جمهورية ثانية، بل حكومة انقاذية كاذبة كما الجزر المتقطعة كل وزير ملك في وزارته وعلى قدر عضلاته وتمكينه.. وتلك هي الانقاذ التي دمرت ابجديات الخدمة العامة. ففي اوائل التسعينات وبينما وزير الخارجية حسين ابوصالح في مصر لاصلاح العلاقات كان وزير دولته الطفل المعجزة مصطفى عثمان يقوم باغلاق قنصلية مصر في الابيض فيرجع الوزير الكبير بخفي حنين. هكذا تدار الامور في دولة التوجه الحضاري. الرئيس يمنع الجبايات وكل معتمد يلهب ظهور المواطنين بما يراه من جبايات .. الرئيس يقول بانتهاء سياسة التمكين ولا نرى وزير دفاعناالباسم وهو متحيز بمكانه ملء اليد، وهو الذي فيما لو كان بدولة تحترم مواطنيها لاودع السجون وحوسب على قتلى غزوة امدرمان واستباحة هجليج ودك مصنع اليرموك ومن قبلهم الابرياء من قتلى دارفور وبورتسودان .. وسير سير يا بشير.

  13. الدولة الراشدة واجهتها برلمانها اي قرار سيادى يجب ان يمر على اعضاء البرلمان لمناقشته ومن ثم البت فيه نحن كل واحد يحمل خطاب نقيض لخطاب الاخر المواطن لا يعرف التوجه العام للدولة لكثرة الخطابات والتصريحات كل واحد يصعد ممبر وينهق وزير الدفاع يجب عليه ان يتحمل مسؤليته التامه ما لحق بالبلاد من ضرر وقبل ان نفكر فى اعادة تصليح الدمار يجب ان نفكر كيف نحمى اجواؤنا من اى هجوم محتمل والا نكون مثل الاطفال يلعبون ببيوت الرمل

  14. ماذا يريد وزير الخارجيه ؟
    لم اكن اتصور ان فكر وزير الخارجيه عن سياسه السودان الخارجيه مشوش بهذه الصوره الغريبه والبعيده!! فالرجل لايعلم شيئا عن التحالفات الاستراتجيه لبلاده بل لايملك لها تصور مستقبلي محدد وفي اي اتجاه تسير ولا حتي مع من وماهي خياراته المتاحه وما هي بدائله؟ فكل مافعتله وزاره الخارجيه خلال العقدين الماضين هو محاوله تحسين العلاقات مع طرف واحد الولايات المتحده والنتيجه الظاهره للعيان هو الفشل البين!! فالوزاره لم تقم بتحليل ومعرفه من الذي يحكم الولايات المتحده كقوي عظمي وماذا تريد من السودان ؟ وماهو حجم التناقض في المصالح وحجم العداء بين النظامين؟ وهل يمكن اصلاحه!! او هل من الممكن مسايرته!!او من الافضل الخضوع له!! او هل هناك امكانيه القفز من فوقه واقامه علاقات متوازنه مع قوي اخري تحفظ الحد الادني لمصالح البلاد في عالم تسيطرفيه قوه واحده مهيمنه واخري بصور اقل يمكن التعامل معها!! كما فعلت مثلا سوريا!! او الهند!! او ماليزيا!! او الجزائر والمغرب !!او كوريا الشماليه !! اوزمبابوي!! او حتي اثيوبيا !!!
    لكن فجأه طلع علينا الوزير الهمام بهذا الكم الهائل من التناقضات والافكار والمواقف المشوشه !! فبدأ بنقل خلافات الحكومه في الامور الاستراتجيه التي تمس الامن القومي للبلاد الي صفحات الجرائد والاعلام!! وهل من الاصلح اقامه علاقات مع دول الخليج ام مع ايران ؟؟ وكانما الاول ينفي الثاني؟ وتجاهل ان بالامكان اقامه علاقه متوازنه مع الاثنين ومن اولي مهام وزارته حفظ هذا التوازن الدقيق لعلاقات السودان المتشابكه!!بل شطح وصرح بان وصول البوارج الي بورسودان الذي علم به من الاعلام شوه موقف الحكومه!! وان ايران تقدمت بطلب ورُفض!! هذا في الوقت الذي ترسو فيه البوارج الايرانيه في ضيافه الحكومه السودانيه !! فمن الذي ياتري قد شوه موقف الحكومه السودانيه هل هو وزير خارجيتها الذي لايعلم شيئا ام ضيوف الشعب السوداني القادمين للتآزر وشد العزم والمساعده في بناء القوه الذاتيه الدفاعيه للشعب السوداني؟؟ ومن الغرائب ايضا التي لم ينسها الوزير الهمام هو ان يبشرنا بان السودان سوف يتعرض لهجمات عقابيه آخري مماثله!! واننا لانعلم حتي الان بماذا ضرب مصنع اليرموك هل بطائرات ام بصواريخ !! اما عجب العجاب فقوله عن عدم مسؤليه وزير الدفاع عن ماحدث !! وان العلاقه مع امريكا تحددها الاجهزه الامنيه دون علم الاجهزه الامنيه!! وان كل الاحلاف هراء وعبث!! (كلام الطير في الباقير). ونحن نقول لك ان كان في ميزانك بان كل الاحلاف هراء وعبث فكيف تفسر لنا صمود الحكومه السوريه وعدم سقوطها خلال السنه الماضيه بالرغم من ثوره شعب سوريا المسلحه!! ومعاداه كل دول الارض وشعوب للنظام السوري !! والامم المتحده!! والجامعه العربيه!! والامم الافريقيه!!ماعدا(تحالف ايران والصين وروسيا مع النظام السوري) واذا وجود التحالفات ليس مهما فمن اين كان يستطيع الجيش الحر وشعب سورياالثائر التسليح لاسقاط النظام!!ومن ناحيه اخري ماذا استفدنا من موقف الخارجيه من النظام الامريكي غير الذل والهوان وضياع المصالح والاستهزاء وضياع الوقت والمال والوعود الكاذبه !!وماذا فعل لنا العرب وفي مقدمتها السعوديه ومصرغير غض النظر عن التسلل الاسرائيلي عند المرور والعوده والتعاون مع العدو لضرب السودان!! وهل يريد وزيرنا الهمام ان يضرب العلاقات السودانيه الايرانيه ويوصلها الي حاله الفشل التام كما فعل واوصل العلاقات السودانيه الامريكيه الي صفرا كبيرا !!فهو حتي الان لم يدين عدوان اسرلئيل كما انكر ضيافه حكومه السودان لضيوفها اوكما فعل بعلاقات السودان مع مجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن فهما يجرجران السودان خلفهما كالكلب يجرجر صاحبه.. .سياسه خارجيه بلا هدف ولا استرايجيه واضحه ووزير خارج الخط السياسي لحكومته ومتفلت ويهذي بما يضر ولاينفع!!!!!!!!!……. والله من وراء القصد… ودنبق

  15. رأيك شنو يا وزيرنا لو نحن “الشعب” سألنا اسرائيل بماذا كان هجومك هل بطائرات أم بصواريخ ؟؟؟؟؟ وبالتأكيد اسرائيل ستعطينا الإجابة ولا داعي للإنتظار يا أخوانا ….