سياسية

الوطنى يشكك فى قدرة المجتمع الدولي فى حل قضية أبيي

[JUSTIFY]أكد حزب المؤتمر الوطني خلو منطقة أبيي من أي مظاهر للتسلح، مؤكداً أن المنطقة تشهد استقراراً يمهد لعودة المواطنين طوعياً للمنطقة.
وأكد جفور ضو البيت مسؤول ملف أبيي بأمانة الشباب الإتحادية بالمؤتمر الوطني عودة الحياة الى طبيعتها بالمنطقة، مناشداً بتكليف لجنة لحصر الاضرار التي لحقت بمصالح المواطنين، والتي نجمت عن المعارك الاخيرة التي شهدتها المنطقة في 2011م بين الجيشين الشعبى والسودانى وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين.
وأشار جفور إلى قرب تشكيل الإدارية الجديدة للمنطقة، مضيفاً أن المؤتمر الوطني سوف يدفع بقيادات تدرك المرحلة الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، معتبراً زيارة رئيس المشير عمر البشير المتوقعة إلى دولة الجنوب تعتبر خطوة مهمة في تعميق التواصل بين الدولتين، مبيناً أن مواطنى أبيي هم المستفيد الأول من هذه الزيارة.
وشكك مسؤول ملف أبيي في أمانة الشباب الإتحادية فى قدرة المجتمع الدولي في حل قضية ابيي، إذا دفع بالملف نحو ذلك، موضحاً ان مقترح الوسيط الأفريقى ثامبو امبيكي حول المنطقة لايحل المشكلة، مطالباً ابناء دينكا نوك والمسيرية إلى التمسك بقضية التعايش السلمي.‬

smc
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. أبيي ليست لها أي قضية طالما هي سودانية وتقع داخل حدود 1956م / ماالمشكلة في أبيي ؟ من صنع المشكلة هو مهندس بيفاشا سعادة النائب الأول علي عثمان طه “المحامي” وهو من أوقع السودان في كل المشاكل الحاصلة الآن – تم أخذ الملف من غازي صلاح الدين بعد أن عرفت أمريكا والغرب بأنه محاور صعب المراس ولا يمكن “تدغيسه” بشوية كلام ، نحن كشماليين نري بأن ابيي ليست لها مشكلة وهي أرض سودانية100% ومن المفترض أن تقوم الحكومة بإقناع الوسيط الأفريقي بذلك وبالتالي قفل هذا الملف طالما أنها تقع داخل حدود السودان لعام 1956م ، فلماذا الضجة ، المسيرية محاربين أشداء أقوياء وهم قادرون على حسم المسألة إذا دعت الظروف لإتخاذ القوة ودينكا نقوك يعرفون ذلك تماما ولاخوف على أبيي طالما انها شمالية وتخص أهلنا المسيرية.” ده كله من علي عثمان الذي ورطنا في مشكلة أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق وهذه مناطق سودانية ، وإذا حدث أن تمسك السودان بأي مطلب قبل الإستفتاء لأستجيب لطلبه وزيادة وحتى لو كان حصة في بترول الجنوب الذي إستخرجه الشمال وللأبد لإستجابت امريكا والغرب لانهم كانوا يريدون فصل الجنوب بأي ثمن ولكن ساستنا المنبطحين المنبرشين وعلي رأسهم النائب الأول لم يستثمروا هذه الفرض وكان بإمكانهم تركيع امريكا والغرب للإستجابة لكل مطالبهم وإن كانت تعجيزية أما الآن فلا يحق لنا المطالبة بشئ لأن الجنوب وإنفصل وبأقل خسارة لهم وأكبر خسارة لنا في الشمال ” لا حرب وقفت ولا بترول وجدناه بالإضافة إلى عدم الإستقرار والخوف من المستقبل المجهول ” غباء شديد …