عالمية

محامي : عائشة القذافي لم تغادر الجزائر وستقاضي “الناتو والإمارات وقطر”

[JUSTIFY]نفى بشير الصيد محامي عائشة القذافي صحة الأنباء التى ترددت بشأن مغادرة موكلته مع أفراد أسرتها للأراضي الجزائرية مؤخرا بعد إقامتهم لمدة 14 شهرا.

وقال: “إن موكلته طلبت منه رفع دعاوى قضائية ضد حلف الناتو ومسئولى قطر والإمارات وكل من شارك فى اغتيال والدها العقيد معمر القذافى وشقيقها المعتصم”.

وأضاف الصيد الذى يقيم فى تونس فى تصريح لصحيفة “الشروق” الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء: “إن موكلته التى طلبت منه زيارة الجزائر للقائها من أجل بحث مسائل قانونية لا يمكن أن تكون قد غادرت دون أن تبلغه بذلك خاصة وأنها تعلم برسالته إلى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة التي قدمها للسفارة الجزائرية في تونس ولا يزال ينتظر الرد سلبيا أو إيجابيا”.

واستطرد: “إنه سيسعى خلال زيارته للجزائر الفترة القادمة للقاء عائشة القذافي شخصيا من أجل بحث القضايا التي سترفعها موكلته أمام الجنائية الدولية للتحقيق مع المتورطين في قتل والدها وشقيقها والتنكيل بجثتيهما”.

وقال الصيد : “إن عائشة القذافى طلبت منه أيضا رفع دعاوى قضائية ضد حلف الناتو ومسئولى قطر والإمارات وضد كل من شارك في اغتيال والدها معمر القذافي وأخوها المعتصم وما تعرضا له من تنكيل”.

وأوضح أنه سيتم رفع دعاوى قضائية ضد رؤساء الدول والحكومات التي لم تشارك بطريقة مباشرة، وساهمت في ذلك عبر الإمدادات العسكرية والنفطية وفتح المجال الجوي”.

وكان عبد الحميد أبو زاهر سفير الجزائر في ليبيا قد نفى علم السفارة بأدلة مؤكدة تشير إلى مغادرة عائلة القذافي الجزائر إلى بلد آخر، وقال فى تصريح له يوم الجمعة الماضى: “إنه لا يوجد هناك مستند رسمي وصل السفارة يفيد انتقال عائلة القذافي من الجزائر إلى أي بلد آخر”.

وأضاف أبو زاهر أن سفارة الجزائر بليبيا لم تتلق أية معلومة تؤكد أو تنفي ما تناقلته وسائل إعلامية مؤخرا بشأن مغادرة عائلة القذافي الأراضى الجزائرية ومن ضمن فرضيات ذلك ما تداولته مواقع إخبارية من معلومات تفيد باحتمال عودة زوجة القذافي صفية فركاش إلى ليبيا.

وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية كانت قد نقلت مؤخرا عن مسئول ليبي رفيع لم يكشف عن هويتيه قوله “إن عائلة القذافي الموجودة في الجزائر غادرت البلاد ما عدا زوجته صفية فركاش وأن أفراد العائلة توجهوا إلى دولة أخرى رفض الإفصاح عنها”.

وفى هذا الصدد، تتعامل السلطات الجزائرية بتكتم شديد مع موضوع إقامة عائلة القذافي لديها وذلك منذ دخولها إلى الأراضى الجزائرية فى أغسطس عام 2011 ، وقد وضعت عائشة القذافي مولودتها فى الجزائر وأسمتها أمل.

كما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية أن العائلة نقلت إلى العاصمة وبالتحديد إلى إقامة الدولة الجديدة بمحاذاة نادي الصنوبر الواقع غرب العاصمة “محمية شديدة الحراسة من قبل الجيش والشرطة وتضم فيلات لكبار المسئولين” قيل أيضا ان العائلة نقلت إلى فيلا حكومية بحي “حيدرة “الراقي ولكن لا أحد أكد أو نفى صحة هذه الأنباء “.

وكانت عائشة القذافي قد دعت – في الأسابيع الأولى من إقامتها في الجزائر عبر بعض الفضائيات إلى المقاومة ، ووصفت الثوار في ليبيا بالخونة، وهو تصرف أثار حفيظة السلطات الجزائرية التي طالبت العائلة بالصمت ومنعتها من القيام بأي نشاط سياسي.

وأكدت السلطات حينها أنها استقبلت العائلة لأسباب إنسانية، وأن عليها الالتزام بواجب الضيافة، وهو ما جعل عائشة القذافي حسبما نشر في وسائل الإعلام تطلب الرحيل عن الجزائر.

[/JUSTIFY]

شبكة محيط

تعليق واحد