وزارة الداخلية: الرد سيكون حاسماً على متمردي الحركة الشعبية
2012/11/15
1
[JUSTIFY]أشاد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية بمجاهدات وصمود أهل ولاية جنوب كردفان والقوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن والدفاع الشعبي ووقوفهم في مواجهة العدوان الغاشم على أهل الولاية، جاء ذلك لدى زيارته مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان رافقه خلالها وفد مكون من الفريق شرطة تاج الدين وديدي رئيس هيئة الإمداد، والفريق شرطة د. الهادي النور الشاهر رئيس هيئة التوجيه والخدمات والفريق ركن عماد عدولي نائب القوات البرية إدارة وعدد من قيادة القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والوطني والمنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية، وأكد حامد في تصريح لـ(المكتب الصحفي للشرطة) ثقة الشعب السوداني والحكومة الاتحادية في القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن ومجهادي الولاية وقدرتهم على حسم التمرد، وأبان أن المعركة هي معركة أهل كل السودان ضد الذين يرفضون السلام ويسعون لزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الأهالي مشيراً إلى أن التمرد بجنوب كردفان يستهدف النساء والأطفال والأسر الآمنة مؤكداً اكتمال كافة الاستعدادات للرد الحاسم على هذا الإجرام الذي يمارس على أهل الولاية، مشيراً إلى أن الرد سيكون حاسماً على أعداء الوطن الذين يحاربون بالوكالة عن اليهود، مؤكداً اطمئنانه على الترتيبات التي تجري بالولاية وكل أهل السودان، مبيناً أن المركز يسعى لتقديم هؤلاء المجرمين للمحاكمة وملاحقتهم عبر الانتربول والبوليس الدولي لتقديمهم كمجرمين حرب لقتلهم للنساء والأطفال في كادوقلي.فيما ثمن مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية جنوب كردفان الدور الكبير الذي ظلت تضطلع به شرطة الولاية وشرطة الاحتياطي المركزي في حفظ الأمن والاستقرار جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والمجاهدين إلى جانب دورها في عمليات الأمن الداخلي، مشيداً بتطور عمل المباحث والشرطة الأمنية خاصة في الضبطيات الأخيرة بالولاية.وأشار هارون إلى أن الزيارة جاءت للأطمئنان على ترتيبات القوات لمواجهة التحديات التي تشهدها الولاية.وشملت الزيارة قيادة الفرقة 14 مشاة بكادوقلي وعقد الوفد لقاءً مشترك بأمانة الحكومة ضم لجنة أمن الولاية ومجلس وزراء الولاية كما اجتمع الوفد بضباط الشرطة برئاسة شرطة الولاية.[/JUSTIFY]
هنا فالحين
وفى البرلمان لمن الموضوع يكون عن العدو الحقيقى تقولو نحتاج للمليارات لنؤمن السودان
الله يقطع وشوشكم مننا