سياسية
الترابي : الغنوشي لم يطرح المصالحة مع البشير
وقال الترابي إنه التقى الغنوشي في الخرطوم الجمعة على هامش زيارة الأخير للسودان لحضور المؤتمر العام للحركة الإسلامية في السودان، والذي انتهى الجمعة.
وأوضح الزعيم الإسلامي السوداني أن الغنوشي لم يطرح عليه خلال لقائهما المصالحة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم برئاسة عمر البشير الذي انشق عنه الترابي في العام 1999.
وكان الداعية الإسلامي المعروف يوسف القرضاوي فشل أكثر من مرة في الجمع بين الترابي والبشير الذي انحاز إليه في الصراع كثير من تلامذة الترابي أبرزهم نائبه علي عثمان الذي يشغل الآن منصب النائب الأول للبشير وكذلك الأمين العام للحركة الإسلامية.
واستطرد الترابي أنه ناقش مع الغنوشي ما يمكن أن تستفيد منه بلاده من التجربة السودانية لتفادي أخطائها والاستفادة من حسناتها ومنجزاتها باعتبار أن السودان كان سباقًا في وصول الإسلاميين للحكم على مستوى البلاد السنية.
واتهم الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي الحزب الحاكم بمنع القادة الإسلاميين بدول المنطقة الذين وصلوا الخرطوم للمشاركة في المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية من زيارته، وذلك عقب استقباله بمنزله للغنوشي.
ومن أبرز المشاركين في مؤتمر الحركة مرشد الإخوان المسلمين بمصر محمد بديع والغنوشي ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وأمير الجماعة الإسلامية بباكستان سيد منور والمراقب العام للإخوان المسلمين بليبيا بشير الكتبي.
ويعتبر الترابي المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية بالسودان ومهندس الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس عمر البشير إلى السلطة في العام 1989 قبل أن يختلف الرجلان في العام 1999 ويؤسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
وعلى مدار العشرة أعوام الأخيرة اعتقل جهاز الأمن السوداني الترابي أكثر من مرة ولعدة أشهر تحت دعاوى مختلفة منها التخطيط لانقلاب عسكري.
واعتقل الرجل في العام 2009 بعد تأييده لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير حيث تتهمه المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد حيث تحمل حركات مسلحة السلاح وتسعى لإسقاط البشير.
ويقول الترابي إن البشير يتحمل المسؤولية السياسية عن الجرائم المرتكبة بوصفه رئيس البلاد، وإن عليه المثول أمام المحكمة وهو ما يرفضه الأخير بحجة أن المحكمة مسيسة ولا ينعقد لها الاختصاص.
ويقول قادة حكوميون إن حركة العدل والمساواة – وهي أقوى الحركات المسلحة في دارفور – هي الجناح العسكري لحزب الترابي حيث اعتقل جهاز الأمن الأخير عقب غزو الحركة للعاصمة في العام 2008.
واعتقل العام الماضي أيضًا عقب تصريحه بأن السودان سيلحق ببلدان الربيع العربي.
صحيفة السبيل
[/JUSTIFY]
نستغرب من تسمية الترابي بالزعيم الاسلامي – واذا كان كذلك – فأين ابليس؟
يا أخوي يا الترابي أنت بيقت طاشي شبكة
المسالة اكبر من كده وقول ان القلوب تشتاق للم الشمل كلام مفرغ من محتواه ويلامس الخيال قبل الواقع والمواطن السوداني ما عاد يهم ان يلتقي الترابي بالبشير ولا علي بعلي وانما الهم الاكبر ان يري صخرة الاحزان والالام والجوع والفقر والمرض تتحطم تحت اقدامه بعزم المخلصين الذين لم تطغيهم المادة ولم تغيرهم المناصب ولم تخدعهم الشعارات البراقة التي لا تتعدي حناجر المرجفين الذين عاثوا فينا فسادا وظلما.
علي المؤتمر الوطني ان يعلم ان رسالة السماء والمشروع الحضاري هي عدل لا ظلم وقوة في الحق لا ضعف ومسؤولية فهي في الدنيا امانة وفي الاخرة خزي وندامة.
وعلي الشعبي ان يعلم ان من كان قبلهم اختلفوا وهم خير منهم وكان دوما يتذكرون قول نبينا عليه السلام في ان تعفو عن من ظلمك وان تعطي من حرمك وان تصل من قطعك والمؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا بذئ بل قدوة صالحة وغيث منهمر اينما حل نفع .
كل القلوب تهفو وتشتاق للمشروع الحضاري في دولة الحق والقانون ,ودولة ان اكرمكم عند الله اتقاكم، وبعدها لا يضيرنا من يحكمنا والله متم نوره ولو كره الكافرون.