جرائم وحوادث
امرأة تقتل حفيدتها ..!!
الجدة أضمرت في نفسها شيئاً ربما يكون له أثره في فك الإرتباط بين إبنتها وزوجها وذلك بقتل طفلته الوحيدة ظانة بذلك إنها تريح ضميرها وإبنتها من الخلافات التي لم تجد حلولا في ظل مطالبة الزوجة بالطلاق ولكن بلاغ ورد إلى أحد أقسام شرطة الخرطوم من والد المجني عليها ما يفيد فيه بأن إبنته قد ماتت في ظروف غامضة ويشك في زوجته التي غابت عن منزل الأسرة ثلاثة أشهر بسبب طلبها للطلاق ورفضه لذلك وطالب بنبش قبر إبنته لمعرفة أسباب الوفاة . تفاصيل الواقعة !! حدث أليم وخبر محزن حين سمع والد الطفلة البالغة من العمر سبعة أعوام خبر وفاة إبنته ، وفور سماعة للخبر حضر إلى منزل أسرة زوجته فإنتابه الشك فأسرع وأبلغ الشرطة .
كانت الزوجة قد ملت الحياة مع زوجها بسبب خلافاتها المتكررة فلم يستطيع الزوج مقابلة طلباتها التي لم تتوقف وتسلط والدتها عليه .
لقد كانت تحكم إبنتها وتطالبها بالضغط عليه في كل شئ ملت الحياة ومن ثم عادت إلى أسرتها كانت أمها تدرك جيدا مدى حب الأب لإبنته فكانت الطفلة ورقة رابحة بالنسبة لها هي وإبنتها وهددته كثيرا بذلك حين رفض طلاقها واخيرا اخبرتها أمها بأن تتخلص من الصغيرة إلا أن الأم الزوجة رفضت وفي ذلك اليوم إستغلت الأم غياب إبنتها التي كانت تدرس في إحدى الجامعات وقامت بإخفاء حبوب في لبن الطفلة بكميات كبيرة ومن ثم عادت إبنتها لتجد صغيرتها في حالة يرثى لها فحاولت إسعافها لكنها فارقت الحياة لتؤكد الأم أن إبنتها ماتت موت الله ومن ثم تم دفنها . إكتشاف الجريمة ! كان ظن الأب في مكانه حيث تم نبش قبر الصغيرة وكم كانت دهشة الجميع عندما أكد الطبيب الشرعي بأن الطفلة ماتت مسمومة وكذلك تقرير المعمل الجنائي فتم فتح بلاغ جنائي ضد الزوجة وأمها . تحريات الشرطة ! بدأت الشرطة تحرياتها حيث تم إستجواب الزوجة التي كانت تذرف دموعها حزنا على إبنتها وأكدت بأنها لم تقم بقتل صغيرتها فلذة كبدها وماهو الذنب الذي إقترفته ؟ ويبدو أن ضمير الجدة قد صحي بعد فوات الآوان عندما إعترفت بجريمتها النكراء وقالت أنها كانت ترى إبنتها تتعذب لذلك قررت إنهاء حياة الصغيرة كيدا لوالدها الذي أذاق إبنتها صنوفا من العذاب وأكدت أن إبنتها بريئة من قتل الصغيرة .
سجل المتحري في القضية أفادات الزوجة والأم ودفع بأوراق القضية إلى المحكمة للفصل فيها .
أمام القضاء إطلع القاضي على أوراق القضية حيث سجلت المتهمة إعترافا قضائيا كاملا بقيامها بإرتكاب الجريمة وبعد عدة جلسات كان والد المجني عليها متمسكا بالقضية وبحقوق طفلته البريئة وبعد تدخل أفراد الأسرة تمت تسوية القضية وعفا عنها قبل أن يصدر القاضي قراره الأخير .وتم الإفراج عنها فذرفت دموعها ندما وهي ترى إبنتها تكاد أن تقتل نفسها !
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]
كضابييييييين يا ناس الدار ،، قصص من تاليفكم بي عنوان مثير لزيادة المبيعات من جيوب المغفلين ..
وهكذا عادا الى عش الحياة الزوجية السعيدة ،،
يتفرجوا في الافلام الهندية ويجوا يشرحوها لينا بالله دي صحافة دي
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]قالوا
القاهرة تؤلف
وبيروت تطبع
والخرطوم تقرأ
ويظهر من كترة القراية
ناس السودان بقوا ينافسوا مصر في التأليف
وأهو
ماشاء الله ما شاء الله
كل يوم ناس النيلين بيتحفونا بالقصص الخيالية
قال ايه جدة قتلت حفيدتها عشان تريح بنتها
طيب الحفيدة دي ما برضو بت بتها
عالم وهم[/FONT][/SIZE][/B]
اتقوا الله ياصحيفة الدار. عاوزين سمعة بأي ثمن. انشاءالله تنقفل قولوا أمييييين