المهدي يحذر من الانقضاض علي الحكومة ويضع شروطاً للإنتخابات
حذر زعيم حزب الأمة الصادق المهدي من القيام بأي عمل غير شرعي لإسقاط الحكومة السودانية، وأن أي توجه من هذا القبيل سيقود الي تطبيق نموذج الصومال والكنغو في السودان . وقال ان وجود عشرات الاحزاب المسلحة في حالة الإنقضاض علي السلطة سيولد (حوارا بالنار)، داعياً الأحزاب والقوى السياسية لتبني مبادرة أهل السودان والتراضي الوطني بإعتباره خياراً أوحد. وفي الاثناء أعلن زعيم حزب الامة عن إنطلاقة المؤتمر العام في السادس والعشرين من يناير القادم . وقال المهدي في خطبة الجمعة أمس بمسجد ود نوباوي إن حزبه يبارك اعلان مفوضية الانتخابات ووضع (6) مطالب لضمان نزاهتها ، أبرزها (توفير الميزانية والرقابة الدولية وأجراؤها في كآفة ولايات السودان ، إلي جانب عدم تدخل السلطة . وأعلن المهدي بحسب صحيفة الرائد عن تواصل حزبه لنتائج متقدمة مع الحركات المسلحة بدارفور الرافضة لإتفاق أبوجا ، سيفصح عنها في مؤتمر صحفي اليوم.
والله يا شيخ الصادق مرا تحير .. مرات تتكلم بعقلانية ومرات تديها عصا ةتدي المناحة عصا ماعارفين الحل معاك شنو
أظن السيد الصادق قد قبض الثمن عن سكوته وتطبيله ومناشداته التي كانت قبل سنوات قليلة تملا كل وسائل الاعلام للنظام الحاكم بان الثورة الانسيابية والعصيان المدني قــــــــــــــــادم ….قادم .وان الحكومة لابد ان تنصاع لصوت الشعب باطلاق الحريات المدنية وقيام حكومية قومية لاعلان الانتخابات بعد فترة وجيزة .
ولكن بعد اتفاق الصادق (التراضي ) وقبض المليارات اصبح كل شي جيد وينبغي علينا الاتجاه في خط الحكومة وان معارضتها سوف تقود الى البلاد الى الصوملة ….وهلمجرا
كيف يكون في تراضي وطني بمعني الكلمة .. والانقاذويين شغالين بيع في الاسواق ساااااااااااااااااااكتتتتتتتتتتتتت .. شوف السوق الشعبي و كمان سوق امدرمان (محلات بيع العصائر الطبيعية)
بعيد عن اي شئ وأي إنتماء … دا كلام سليم وربنا يحفظك يا بلادي
( لإسقاط الحكومة السودانية ) أي حكومة تعني أيها الإمام ـ الحالية أم التي تتكون بعد الإنتخابات ( حزبية ، جهوية ) . إذا كنت تتكلم عن الحالية فلها رجالها الذين يحمونها ، أما إذا كنت تعني المرتقبة فما أظن أنكم قادرون على حمايتها كما حدث في الديموقراطيات السابقة .