مجزرة بشعة في أبو كرشولا .. تصفية (45) شخصاً ..!!
بينما قتل شخصان يتبعان للجبهة الثورية في حادثين منفصلين أمس بمدينة الرهد أبو دكنة بولاية شمال كردفان. وكشفت مصادر مقربة لـ «الإنتباهة» أن عدداً من النازحين شاهدوا شخصاً تبين لهم أنه أحد أفراد القوات المتمردة التي هاجمت أبو كرشولا، فقاموا بمطاردته داخل السوق وأوسعوه ضرباً بالعصي والحجارة قبل أن يتم إطلاق النار عليه، فيما قتل الآخر قبالة مباني المحلية بذات الطريقة إلا أنه فارق الحياة بالمستشفى. وأكد المصدر أن النازحين ظلوا يتعقبون من وصفوهم بالمندسين والمتسللين من فلول التمرد.
وناشد المصدر الجهات الأمنية ضبط حركة السلاح داخل المدينة منعاً للانفلات، مناشداً المواطنين التبليغ عن المشتبه فيهم وتسليمهم إلى جهات الاختصاص. وفي الاثناء أدان كل من الاتحاد الإفريقي وبريطانيا، بشدة الهجمات المسلحة التي وقعت في منطقة أم روابة في ولاية شمال كردفان، وكذلك في مناطق مختلفة بولاية جنوب كردفان.
في غضون ذلك قالت وزارة العدل إنها بصدد تحريك إجراءات رسمية قانونية في مواجهة الجبهة الثورية بسبب ارتكابها جرائم بشعة في حق المدنيين بمناطق في ولايتي شمال وجنوب كردفان. وفي الاثناء أعلنت الحكومة رفضها لمحاولات التدخل المباشر للمنظمات الأجنبية في العمل الإنساني الخاص بالمتأثرين بالأحداث في شمال كردفان، فيما وصل إلى الرهد «10» آلاف من المتأثرين من مناطق أبو كرشولا أغلبهم من النساء والأطفال، في وقت كشف فيه المؤتمر الوطني عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من قبل الجبهة الثورية في أبو كرشولا طالت تصفيات لأكثر من «45» شخصاً من المواطنين العزل أمام ذويهم، بجانب استخدام المواطنين كدروع بشرية بعد منعهم من الخروج من خط النار. وقال وكيل وزارة العدل عصام الدين عبد القادر الزين في تصريحات صحفية أمس، إن وزارته ستتجه بشكل رسمي لمقاضاة الجبهة الثورية قانونياً لارتكابها جرائم بشعة بحق المدنيين العزل بمناطق أم روابة وأبو كرشولا. ومن بين الذين تم اغتيالهم بأبي كرشولا، العالم محمد أبكر والمهدي محمد أبكر وفرح محمد أبكر ويوسف سليمان ــ شقيق معتمد رشاد ــ وعيساوي عبد الله الشعلي وعبد الرحمن محمد عبد الله الشعلي ومحمد إدريس ــ سوداتل ــ ومحمد إبراهيم بشارة والدومة إبراهيم بشارة وعلي عبد القادر عثمان وإسماعيل محمد صالح وزهراء محمد كوكو حامد والطيب موسى الشايب ويحيى الأمين إبراهيم وإسماعيل سليمان.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[COLOR=#0005FF][frame=”1 80″]
[B][SIZE=5]لا حول ولا قوة الا بالله اللهم ارحم اهلنا المستضعفين في ابو كشولا وكل ارجاء السودان واهلك الخونه وعداء الوطن وارفع قضبك عنا يا ارحم الراحمين. هل من النخوه والرجوله انت تقتل امراءه او رجل اعزل هذه الافعال تدل علي خلل واضح في العقيده والرجوله, لماذا لم يتم تدمير الاعداء بشكل كامل مع علم الحكومه بتواجدهم داخل ابوكرشوله؟ لا الخبر يفين انه بعد تنفيذ الاعدام علي بعض المواطنيين فر البعض الاخر اي ان افراء الجبهه الثوريه اصبحو بمعزل عن المواطنيين.[/SIZE][/B][/frame][/COLOR]
الذين تم اغتيالهم بأبي كرشولا، العالم محمد أبكر والمهدي محمد أبكر وفرح محمد أبكر ويوسف سليمان ــ شقيق معتمد رشاد ــ وعيساوي عبد الله الشعلي وعبد الرحمن محمد عبد الله الشعلي ومحمد إدريس ــ سوداتل ــ ومحمد إبراهيم بشارة والدومة إبراهيم بشارة وعلي عبد القادر عثمان وإسماعيل محمد صالح وزهراء محمد كوكو حامد والطيب موسى الشايب ويحيى الأمين إبراهيم وإسماعيل سليمان.
والله حراااام عليك يا غندور تمشى تفاض ودم هولاء الابرياء لم يجف بعد – ولم تقتص لهم الحكومة التى يتبعون اليها وقتلو بسببها – فاتقوا الله فى هولاء وزويهم وتفاوضو من مركز قوة ( وأنتم الأعلون )
اهم شيء تصفية الحلو باعتباره أس المصائب في جنوب كردفان وهذه المحاولة اليائسة ينبغي ان لا يعود منهم نفاخ النار ابيدوهم جميعاًاصلا هي خربانة خربانة . فحركة العدل والمساواة فقدت ميزان القوة بمحولتها غزو ام درمان وذلك لانها اخذت درس جامد تبعه تصفية خليل .نرجو الا يكون هذا كلام جرايد وبس فإن صح تدمير 28 تاتشر بقواتها هذا انجاز نباركه للقوات المسلحة والي الامام ولكن لا بد من محاسبة المقصرين
الحارس مالنا ودمنا جيشنا جيش الهنا !!! .. ثم ماذا بعد كل هذا الهوان يا حكومة الانقاذ .
[SIZE=3]اريد ان اعرف كيف يستطيع الوفد الحكومي المفاوض ان يسلم ويبتسم وياكل ويتكلم مع من قتل ويقتل بدم بارد في النساء والاطفال , هل اصبح الوطن شراكة بين المتمردين والمؤتمر الوطني ليتقاسموه ولايهم ان مات كل الشعب , هل تقوم الحكومة بحصر من قتلتهم الحركات المتمردة في كل هذه السنين ام يدفنوا كالاعنام وانتهى الموضوع , على الحكومة ايقاف التفاوض واعتبار كل قيادة الحركات المسلحة مجرمي حرب ومطلوب القبض عليهم حيين او ميتين وعدم التعامل معهم الا بعد تسليم انفسهم ويقدموا الى محاكمة عادلة هذا هو قانون السماء وقانون الارض , وما يجب ان تفعله كل دولة محترمة وللانسان قيمة عندها[/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]لن يتغالط عاقلان بأن المُعينات التى إستخدمتها حركات التمرد للهجوم على شمال كردفان وبنسبة 100% هي آتية من دولة الحركة الشعبية بجنوب السودان ، وأن هذه المئات من سيارات الدفع الرباعى وراجمات الصواريخ والمدافع والبنادق والذخائر والتعيينات الغذائية وما يلبسه وينتعله جنود تلك الحركات لم يسقط عليهم من السماء بل دخل كل ذلك عبر حدود دولة الحركة الشعبية لولاية جنوب كردفان كما يعبر مثله لولايات دارفور وولاية النيل الأزرق ، ومهما إتفقت دولة الحركة الشعبية مع حكومتنا على وقف الدعم للحركات المتمردة فى البلدين فإن ذلك سيكون من طرف واحد وهو السودان بينما ستعفى حكومة الحركة الشعبية نفسها من الإلتزام بالقرار وستواصل دعم كل من يتمرد على السودان ، لقد كانت موافقة الحركة الشعبية على هذا القرار من أجل البدء فى تصدير نفطها عبر السودان بينما هي تضمر فى السر عدم تنفيذ وقف الدعم للذين يتمردون على الحكومة السودانية ، وأنا أتوقع وبعد أن تُصدر الحركة الشعبية نفطها عبر أراضى وموانئ السودان ثم تقوم بقبض ثمنه دولارات ستقوم بتدوير تلك الدولارات للمزيد من الدعم لمتمردى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وسيكون هذا الدعم بصورة أكبر لأن هؤلاء لا عهد ولا ميثاق يربطهم!![/COLOR][/B][/SIZE]
و نعم الوزير وزير دفاعنا
سلام عليكم
الحرب هي الحرب وما يحدث فيها من أهوال لاشك يحصل وخاصة في حالة الانتقام والثأر.
الغريب في هذا المقال هو: (قالت وزارة العدل إنها بصدد تحريك إجراءات رسمية قانونية في مواجهة الجبهة الثورية). هل هذا هو عمل وزارة العدل؟ أم هو عمل وزارة الشرطة؟.. إن عمل الحرب وما بعدها هو عمل الجيش والحكومة كلها.
ولا ننسى أن هذا العمل الذي وصف بالإحرامي سيكون شهادة تزكية لتتبوأ به الحركة الشعبية أعلى المناصب وأكبر المخصصات.
على الحكومة عندما يتم تحرير المنطقة والقبض على بعض هؤلاء المجرمين أحياء أن يسلموهم لأهلنا في أبو كرشولا وأم روابة من الذين قتل ذويهم من قبل المتمردين ، ,أن يقوم أحد ذوي القتلى من الشباب بتنفيذ حكم الاعدام في هؤلاء حتى يشفي صدورهم وصدورنا
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]ولأن العنصرية البغيضة تأكل أفئدة هؤلاء الإرهابيين المتمردين العنصريين القتلة فإنهم قاموا بتصفية الكثيرين على أساس عرقى حيث أن الذين ينتمون للقبائل العربية فى أبو كرشولا وخاصة من قبيلة الحوازمة وغيرها قد تعرضوا للتصفية الجسدية والتطهير العرقى ، وإن الذى حدث هناك يُماثل ما قام به الصرب فى البوسنة ، ولكن ولأننا لا تعرف كيف نعرض قضايانا على العالم ولا نعرف كيف ندافع عنها لم نقوم بالعمل الكافى لتنوير العالم عن تلك المجازر والتى هي جريمة حرب وتطهير عرقى قامت به حركات الجبهة الثورية ، وبسكوتنا عن عرض ذلك الأمر الخطير والذى يعاقب عليه القانون الدولى وبالصورة الصحيحة فقدنا كرتاً مُهماً وضاعت القضية لأننا قاصرين ولا نجيد التحدث للعالم وعرض قضايانا بالصورة الصحيحة حيث أن حكومتنا ووزارة خارجيتنا وإعلامنا الرسمى وحتى الأهلى عاجزون عن طرح قضايانا على العالم!![/COLOR][/B][/SIZE]