سياسية

هل يتم انتخاب الفريق / بخيت عبد الكريم (دبجو) رئيسا لحركة العدل والمساواة خلفا للشهيد محمد بشر

رشحت معلومات من الميدان عقب استشهاد القائد / محمد بشر احمد رئيس الحركة ونائبه اركو تقد ضحية فى الهجوم الغادر الجبان الذى نفذته مجموعة جبريل يوم الاحد 12/05/2013 بان مجموعة من القادة العسكريين والسياسيين يجمعون على ان الشخصية المناسبة لقيادة الحركة فى هذه المرحلة المفصلية هو الفريق بخيت دبجو الذى يمتاز بجملة من الصفات تجعله المرشح الاول والاوحد والمناسب للعبور بسفينة الحركة الى بر الامان هنالك جملة من صفات القائد تنطبق على دبجو نجملها فى الاتى :
اولا : الفريق دبجو ابن المؤسسة العسكرية للحركة وجنرال لا يشق له غبار ويجد دعم وتاييد الاغلبية المطلقة للقادة العسكريين والجنود فهو محبوب بينهم وكذلك الامر لا يختلف عن نظرائهم السياسين الذين يرون بانه رجل المرحلة لحنكته وخبرته ومهاراته القيادية والعسكرية فهو شخصية مقبوله محارب شجاع من الطراز الاول ولديه قدرة فائقة فى ادارة وتخطيط العمليات العسكرية والاشراف والمتابعة فلم يحصل طوال تاريخه العسكرى ان دخل معركة وخرج منها مهزوما ولديه قدرة عالية على التحليل الاستراتيجى .
ثانيا : الفريق دبجو رجل قومي لا يفرق بين القبائل على أساس جهوي فهو ليس برجل عنصرى وهو عفيف اللسان وطاهر اليد صادق ويتحلى باخلاق عالية وشهامة دارفورية رحيم وشفوق متواضع فى غير ضعف ومهاب من غير تكبر واستبداد ولم تتلطخ اياديه بدماء الابرياء ولا يعرف الغدر والخيانة وقتل وتصفية الخصوم وسجله ناصع البياض كما انه لم تحوم حوله شبهات الثراء المالى والفساد الاخلاقى فهى بعيدة منه وهو رجل مهموم بقضايا اهله ويسعى لها من دون اى مطامع سلطوية او دنيوية فمن قبل خرج وترك مناوى وهو فى عز مجده نائبا للقائد العام ايام ابوجا وعطايا الدولار وبهرجة السلطة والقصر ركلها عندما احس بانها دون الطموح ولتباين وجهات النظر والاراء بينه وبين مناوى فى طريقة ادارته للحركة وللسلطة الانتقالية ايام ابوجا ويمتاز ايضا بانه شخصية قيادية ذو كاريزما تشكلت خلال 10 سنوات من التجارب والخبرات الميدانية والعسكرية واحتواء الخلافات والسعى نحو وحدة المقاومة المسلحة وهو رجل قومى الطرح يؤمن بالديمقراطية والمؤسسية والعدالة الاجتماعية ويكره الاستبداد والطغيان والفساد والعنصرية ويسعى الى محاربتها اينما وجدت لايحمل حقدا او حسدا وليس متكبرا ولا عنيدا ولا يغضب الا للحق لا يخشى فى الحق لومة لائم ويقبل النقد والراى الاخر ويمتاز بالذكاء الفطرى والحاسة الامنية العالية التى تحتاجها الحركة لغربلة صفوفها واحداث عمل استخبارى وامنى يحفظ للحركة هيبتها وقوتها وتماسكها بعيدا من اعين الطامعين والعملاء .
ثالثا : كذلك يمتاز القائد دبجو بالقدرة العالية على طرح المبادرات واقتراح الحلول والعمل بروح الفريق الواحد ولديه قوة دفع ذاتية وقدرة على تجاوز وحل المعضلات والصبر والتريث وعدم التسرع فى اتخاذ القرارات الاستراتيجية صبر كثيرا ايام اختلاف وجهات النظر بينه وبين الشهيد خليل من قبل وكتم غيظه ولكن للصبر حدود عندما طفح الكيل وتعدى عليه جبريل ومجموعته فكان القرار الاستراتيجى الذى اتخذه وكان محقا فقد تبين الان النوايا الخبيثة والوجه الحقيقى لجبريل ومجموعته عبر ابتداعهم الاغتيال والتصفية والغدر بالثوار ومن المعلوم بانه فى الاوقات الصعبة دائما ما ينجح القادة العسكريين ويكونوا محل اجماع نظرا للتركيبة العسكرية والانضباط الذى يشتهرون به وما نموذج الراحل د جون قرنق كمثال ناجح للقائد العسكرى وسلفاكير وغيرهم كثر كل هذه الصفات تجعل من الفريق دبجو هو رجل المرحلة وهو الاجدر والانسب لتولى رئاسة الحركة للعبور بها نحو بر الامان ولضمان تماسكها ووحدتها واتفاق كلمتها واجماعها على قلب رجل واحد وهو محل اجماع وقبول من الجميع فهل تشهد الايام القليلة القادمة ذلك كونوا معنا .

قاردية تقابو الثلاثاء 14/05/2013

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=6]عملتوهو شهيد عشان وقع على اتفاقية الدوحة . النفاق حتى في الدين يا ن اس الحكومة . مقاييس الشهادة شنو عندكم ؟ [/SIZE]