[JUSTIFY]
تنظر محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد في دعوى مرفوعة ضد شاب لم يكمل العقد الثاني، من العمر متهماً بقتل شاب آخر طعناً بـ(السكين) أثناء مشاجرةٍ وقعت بينهما في احتفالات لأحدى رياض الأطفال بضاحية الصالحة بأم درمان بتخريج منسوبيها، عندما كان المتهم وعدد من أفراد أسرته حضوراً للاحتفال وكذلك المجني عليه وذووه، وأشارت وقائع البلاغ إلى أن المتهم شاهد المجني عليه وفي يده مصباح «ليزر» مضيء أخذ يوجهه نحو ششقيقاته وبنات عمته واللواتي كن حضوراً لمراسم تخريج الأطفال، وحاول إثناءه عن فعل ذلك بالقوة بعدما استفزه المشهد على حد تعبير المتهم في أقواله للشرطة عند التحقيق معه بعد وقوع الجريمة، والتي سدّد من خلالها المتهم للمجني عليه طعنةً بنصل حاد كان بحوزته أصابه بالأذى الجسيم، وأُسعف على إثره إلى المستشفى في حالة صحية حرجة غير أنه لقي مصرعه لاحقاً متأثراً بجراحه، وعدلت النيابة مادة الاتهام من تسبيب الجراح تحت المادة (931) إلى القتل العمد تحت طائلة المادة (031) من القانون الجنائي، وأحيل المتهم بعد الفراغ من التحقيقات إلى محكمة الطفل بأم درمان بسبب أن سنّه دون المسؤولية الجنائية (81) عاماً ،غير أن الكشف اللاحق الذي أُخضع له المتهم أثبت بلوغه سن المسؤولية مما أدّى بمحكمة الطفل بأم درمان إلى إحالته إلى المحاكمة بجنايات أم درمان جنوب بارتكاب جريمة القتل العمد.صحيفة الإنتباهة
منال عبد الله
[/JUSTIFY]
[SIZE=3]هل هذا المتهم كان في حفل تخريج ام في ساحة حرب فلماذا يحمل معه سكينة في احتفال ؟[/SIZE]
رحم الله القتيل وكان في عون الجاني.
كنت أظن أن مهزلة تخريج أطفال الروضة قصرٌ على ناس الطائف والعمارات. سبحان الله
اول مرة أعرف مادة 031 سبحان الله يمكن غيرتوها من المادة 130