سياسية
وزير السدود في الدندر .. زيارة غير مرغوب فيها !!
وعلمت «الإنتباهة» من مصادر موثوقة شهدت ما دار بين الوزير أسامة عبد الله، والوالي أحمد عباس، ومعتمد المحلية، علمت أن وزير السدود كان قد طلب إجراء الترتيبات اللازمة لهبوط طائرته في المحلية، بعد أن سبقته إلى هناك آليات، تابعة لإحدى الشركات، ومدير الشركة وذلك لعمل «ترس صغير» سد ترابي على منطقة منخفضة وغير ذات أثر يذكر بطرف المدينة تجاور «11» منزلاً تم ترحيل أصحابها، وأشارت ذات المصادر إلى أن المحلية سبق أن قامت بترحيل أصحاب المنازل المتضررة إلى مربع «44»، وعوضتهم تعويضاً مجزياً، وأن مشكلة هذا الخور الصغير قد انتهت تماماً وتمت معالجتها جذرياً، ولم تكن هناك أية مشكلة تستدعي قيام «سد ترابي» بمليارات الجنيهات، وزيارة وزير اتحادي للموقع. وقالت المصادر إن الوالي أحمد عباس اعترض بشدة على برنامج عمل الوزير الذي حضر له بنفسه، وبدا عباس مندهشاً من هذه الخطوة التي أثارت استغراب القيادات التنفيذية والتشريعية بالمنطقة، وأكدت المصادر أن الوالي أبلغ الوزير أن المكان المراد العمل فيه ليس بحاجة لأي «ترس»، وأن حاجة المحلية الماسة الآن لقيام كوبري خور ود الحسن الذي سيقطع قرى شرق الدندر ومناطق الإنتاج الزراعي في موسم الخريف، وسيتسبب في جملة من الكوارث والأضرار، إلى جانب ردم شارع الدندر العزازة أم بقرة، وهو الطريق الذي تبرع النائب الأول بـ «11» ملياراً لإصلاحه ولم يصل منها سوى «2» مليار.. وأشارت المصادر إلى أن معتمد الدندر أيضاً اعترض على برنامج عمل الوزير الذي بدا مفاجئا له، وقال للوزير حسب المصادر إن كانت الوزارة تريد مساعدتنا فنحن بحاجة للمساعدة في بناء كوبري ود الحسن، وإصلاح الطريق الذي أتلفه سد العطشان… وبحسب مصادر متطابقة، أن الوزير غادر المنطقة ولم يمكث أكثر من عشر دقائق وقد بدت عليه ملامح الغضب.
من جانبهم، استنكر نواب المنطقة بمجلس تشريعي ولاية سنار خطوة الوزير، وبرنامج زيارته الذي بدا مثيراً للجدل والسخرية في آن واحد، وقالوا لـ «الإنتباهة» إنه لا أحد طلب من الوزير القيام بهذه الخطوة وأن عمل «ترس» في المكان المذكور لا يفيد بشيء وليست له قيمة، وما كان للوزير أن يضيع الوقت في مثل هذه الأعمال غير المجدية وغير المطلوبة الآن، وأضافوا هناك أكثر من «5000» مواطن، وأن هناك مئات القرى ما زالت تواجه مخاطر الفيضان والسيول في هذه المنطقة، وكان الأولى أن تستحوذ هذه الأمور على اهتمامات الوزير وليس بضعة منازل قد عولجت مشكلتها، وتساءل بعض النواب عمن هو صاحب المصلحة في ذلك، ومن وراء هذه الخطوة الغامضة.
أحمد يوسف التاي
صحيفة الانتباهة
من حق اي وزير ان يتجول فى ربوع السودان ،،، اذا كانت المهمة فى صالح البلاد والعباد ،،،، ياجماعه امكن الوزير عندهـ مشروع سمسم وعايز يتفقد احوال التحضير للزراعه فيه
بيكون الوزير لديه بعض العجز في المصروفات يتم تغطيتها بمبلغ خرافي لصالح هذا السد الصغير.والله اعلم
سلام عليكم
ليست الجامعة وإنما المرحلة الثانوية هي التي مكنتنا من معرفة السودان بفضل الله ثم بفضل التوزيع اللامركزي للطلاب أنذاك. وأنا الحمد لله ممن يعرف القضارف وسنار والنيل الأزرق معرفة جيدة..
والغريب في هذا الموضوع أن أخبار العاشرة بالتلفزيون القومي ليوم 17/5 قد أردفت الخبر بعد خبر القضارف ولكن بدون صورة..
نقول لوالي سنار حياك الله وزادك حرصا على التفاني والمسؤولية..ونقول لحزب المؤتمر الوطني كفاية ضحك على (الدقون)، وكفاية تبذير للجهود.. وكفاية تقسيم للناس هذا أمير وهذا يسوق الحمير.