[JUSTIFY]
طالب ” محمد الأمين ” عضو هيئة علماء السودان عضو جماعة أنصار السنة المحمدية إمام وخطيب مسجد الفتح بالصحافة ، بمحاسبة رئيس هيئة علماء السودان لمشاركتهم باسم الهيئة في ندوة ” نهج الفقهاء لترسيخ وحدة الأمة السنة والشيعة ” ، مبيناً أن الهيئة لم يكتمل تكوينها وان مشاركته تمت دون إخطار أعضاء الهيئة ، ودعا إلى محاربة الفكر الرافضي الخطر القادم على السودان حسب تعبيره مشيراً إلى أن وجودهم لا يجلب إلا الدمار والخراب مستدلاً بما يجري في سوريا ، وأوضح أن البلاد ليست في حاجة إلى صراعات جديدة ويكفيها ما هي عليه من صراعات .ودعا ” محمد الأمين ” في خطبة الجمعة امس إلى رفض أي حوار مع الشيعة في السودان ، منتقداً تصريحات وزير الدولة ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد بشأن الوحدة مع الشيعة وقال : ” أن خلافنا معهم عقدي ولا يمكن أن تنصلح عقيدهم التي تخالف الشرع ” ، واعتبر الدعوة التي أطلقتها المستشارية الثقافية الإيرانية لتوحد الأمة ما هي إلا دعوة للتشيع .
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]
ع.ش
كلام في الصميم وهو كلام العافرفين بنوايا الروافض الخبثاءلعنهم الله ومن مع بالتقارب أو الحوار مع الروافض المجوس عليه أن أولا حقيقة الروافض ونواياهم الخبيثة نجاه أهل السنة ومن يرغب في المزيد من المعلومات عليه أن يسال سفارة السودان في طهران هل في طهر لأهل السنة مسجد ناهيك جامع يؤدون فيه صلواتهم ؟ حيث ان أهل السنة ممنوعون من بناء المساجد في ايران ويؤمرون في الصلاة في مساجد الروافض العبثية والتي لا تخلوا من المخالفات الشرعية .
طيب أهل الكتاب ايضا خلافنا معهم عقدي لماذا خاطبنا المولى تعالى(ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي احسن)
[SIZE=4]الشيعة تمام وما فيهم كلام وبفهمو الدين احسن مننا[/SIZE]
نٍشكر للشيخ محمد الامين تنبيهه للامر واعتب عليه وهو عضو بهيئة علماء السلطان، انه لم ير في الامر الا خطأ اجرائيا من قبل عدم اكتمال عضويتها متجاوزا كل مثالب هذه الهيئة التي بايعت السلطان وتمرغت في أوحال فساده باعوجاج المنهج وتكفير الفعل السياسي المعارض والسكوت عن جرائم الفعل السياسي العسكري ضد الدولة عندما تخنع الدولة وترضخ لمشئية فئة من فئات الحركة الاسلامية الذين ادينو بالمحاولات التخريبية والانقلابية. الكل يعلم اننا تحكمنا حركة دينية اسمها الحركة الاسلامية تنافق هذا الشعب بعدة وجوه ولافتات من مؤتمر وطنى وحكومة سميت زيفا بحكومة الوحدة الوطنية باستلحاق سواقط الاحزاب الى جانب هيئات لا حصر لها من علماء السلطان والائمة والدعاة والرابطة الشرعية وتزكية المجتمع، ليختلط الامر على المواطن وتتنصل الحركة الاسلامية من فصل الجنوب بينما تمجده كانجاز قومى للمؤتمر الوطني وكلهم في جراب واحد باقنعة مختلفة. أما المد الشيعي ففي ظل عزلة الانقاذ الدولية لم تجد غير ايران لتتحالف معها سرا وعلنا والتمدد الشيعي في السودان هو احد الاثمان التى تدفعها الانقاذ لايران وها هو البشير يقولها علنا ان هناك من يسعى للقضاء على “ايران والسودان” في ربط قسري بيننا وايران!! ما علاقة السودان بالقضاء على ايران؟ هل لدينا مفاعل ذري تستهدفه اسرائيل؟ ونحن نتودد للامريكان تقربا وهم يبعدون عنا فرسخا بعد الاخر وهاهو صلاح قوش يسلمهم كل ملفات الاسلاميين العرب ممن اوقعهم حظهم التعس للالتجاء الى حيث حسبوا انه اسلام؟ وهذا ثمن آخر لارتماء الحركة الاسلامية في حضن ايران، فاسرائيل تضرب مصنع اليرموك بحجة انه يجمع الاسلحة الايرانية لحماس وانا اصدقها لانني لا اصدقة مسيلمة الكذاب والى الخرطوم الذي تستر على ذلك العدوان الهمجي بانه بسبب انبوبة لحام .. العلة ليست في علماء السلطان ولكنها فيمن مكن لهم للافتاء وفقا لهواه.. والطعن في ظل الفيل لم يقتل الفيل يوما.