سياسية

نقابات مصانع السكر ترفض حديث الحكومة عن بيع المصانع

[JUSTIFY]رفضت نقابات مصانع السكر، ما رشح عن اعتزام الحكومة بيع المصانع، وقالت أن تصريحات وزير المجلس الأعلى للاستثمار بشأن بيع مصانع السكر، تنسف جهود حل مشاكل قطاع السكر التي تقودها النقابة مع وزير الصناعة بعد أن وصلت مراحل متقدمة.
وقالت النقابات أن الحل للأزمة يكمن في دخول شريك مقتدر وتحسين شروط خدمة العاملين لتواكب سوق العمل.
وانتقدت نقابات مصانع السكر في خطابها ، حديث وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل عن بيع المصانع. وقالت أن هذا المقترح قوبل بالرفض من قبل، وتم تجاوزه.
ورأى خطاب النقابة أن تدخل وزارة المالية أضر بالمصانع, وأعلنت ترحيبها بطرح وزير الصناعة لتطوير القطاع.
وحذرت النقابات من خطورة عواقب بيع المصانع ، وأولها تشريد العاملين. وقالت انه يمكن الدخول في شراكات عبر أسس يتم الاتفاق عليها، وأهمها – أن يكون الشريك ذا قدرة مالية وفنية وله خطة واضحة عبر زمن محدد للتنفيذ لتطوير القطاع، وأن تصرف أموال الشراكة في التطوير والصناعات التحويلية وتوسعة المواعين لزيادة الإنتاج بصورة كبيرة، مع مراعاة تحسين شروط الخدمة لتواكب سوق العمل، وعدم تشريد العاملين وانصفاهم بصورة تضمن لهم سنين التضحية السابقة، والاستفادة من الخبرات الطويلة.

صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. ((في أقل من أسبوعين صدرت تصريحات وحديث واضح لعدد من المسؤولين في الدولة منهم مستشار رئيس الجمهورية د. جلال الدقير ووزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل عن ضرورة إعادة النظر في سياسة الخصخصة التي اتبعتها الدولة خلال الأعوام الماضية وترتب عليها كثير من التعقيدات والمشكلات الاقتصادية، وأرجع عددٌ كبيرٌ من الخبراء الاقتصاديين مشكلات البلاد في الجانب الاقتصادي لانعدام السياسات الاقتصادية الرشيدة التي تدفع بالإنتاج )). هذا صدر مقال ورد بالإنتباهة يوم 17/5/2013. وهذا إثبات أن الإنقاذ بلا سياسة إقتصادية واضحة بل أفكار سيئة تُنفّذ مباشرة دون دراسات ودون تفكير لماذا ؟ لا أحد يعرف ، وهذا ما قاد البلد إلى الدرك الأسفل في منازل الدزول حتى أن بعض البلدان الإفريقية التي استقلت بعدنا تنهض تنموياً واقتصاديا ونحن سير سير إلى الوراء ،،،،،،، إنه تشريد للعمال وإفقار لبعض الناس ومدخول قليل للدولة. مالكم كيف تحكمون. وبإعتراف وزير الإستثمار ومستشار الرئيس أعلاه إذن لماذا الإصرار على تخصيص المشاريع القائمة بدلاً عن تطويرها بما يخدم أهل المناطق والعمال والمستثمرين . اللهم من شق على المسلمين يارب؟؟؟؟

  2. صراخكم لايجدي فالحكومه(وهي أمنا)بتعرف مصلحتنا أكتر مننا وعشان كدا كان صرختو و(للا)احتجيتواهي ماواقفه من البتسوي فيهو.ف(وفروا)جهد الصراخ بتاعكم دا عسي يساعدكم في مطاردة حقوقكم التي بدأت الحكومة في تضريبهالكم ومن ثم (حيضربها)أحدهم.

    الضرب لحقوقكم مش للحكومه

  3. الراجل لاقي ليه عمولة كويسةcommission ، وقد تكون في شركات وعدته بعمولة معتبرة إذا تم تخصيص المصانع وترسيتها عليهم ” وكل شئ جائز ” وكل من تظنه موسى تجده فرعون وأكيد هو يسعي سعى حثيث لتدمير صناعة السكر التى تعتبر أكثر صناعة ناجحة في السودان ، هو ما أصله الجماعة ديل متخصصين في تدمير المشاريع الناجحة في البلد ومشروع الجزيرة ومصانع النسيج ليس ببعيد عن الإذهان .

  4. كل ما في الامر أن جنرالات الانقاذ لا يعلمون عما يجري في السودان و مبلغ علمهم هو القتل و الفتك و التدمير و بذر الفرقة و الشتات….مصانع السكر من أنجح المشاريع في بلادي…فقط أبحث في الفيسبوك عن منتديات مصنع سكر حلفا و الجنيد و عسلايا و سنار و ستعرف كيف أن وسط هذا الخضم المتشظي و الذي ينزف دماوالمسمي بدولة السودان كيف ان في وسطه مدن فاضله عافاها الله مما أبتلي به الكثير من هذه الاجزاء النازفة… مدن فاضله تسكنها قبيلة واحده هي قبيلة السكر… جمع بينهم مشروع السكر و قد توافدو عليه من كافة بقاع السودان ثم انهم انصهروا و انسجموا بمحبة و تصاهروا مكونين نسيجا اجتماعيا متفردا و محصنا من كل دعاوي العنصرية و الجهوية التي ما تنفك الانقاذ سعيا الي بذرها بشتي السبل و كأن هدف الانقاذ هو بث الفرقة و الشتات و العنصرية والا ما هو الهدف من بيع مصانع السكر أو قل المدن الفاضلة أو قل تشتيت قبيلة السكر…. مصانع السكر نمازج لمجتمع معافي يمكن ان يطبق في كافة بقاع السودان حتي يتوقف النزيف… أعطني مصنعا للسكر أعطكم مجتمعا فاضلا

  5. إذا كانت سياستكم رفع اليد عن قطاع الصناعة فكيف تؤسسون مصانع سكر جديدة (النيل الأبيض) هل الغرض هو هدر مال البلد فيها ثم بيعها بالخسارة بعد فترة ضمن صفقة مشبوهة؟ بدأت تتسلل إلى القناعة شيئا فشيئا أن هناك أيادي ماسونية عاكفة على التدمير المتعمد للبلد لأن ما يحدث ليس مجرد سرقة، أروني بلدا واحدا مهما فقيرا أو غنياً دمرت فيه أو اختفت الخطوط الجوية والبحرية والنهرية والسكك الحديدية وأكبر المشاريع الزراعية وبيعت المصانع والفنادق والمستشفيات والوزارات ووزعت الأراضي الخصبة على الأجانب والأثرياء وحرم المسكين من كل شيء، هذه ليست مجرد سرقة إنها تمزيق لأحشاء البلد – اغتيال للسودان!!!!!