السديرة : الترابي ” كافر ” .. وحسن مكي والطيب زين العابدين وعبد الرحيم علي ” شيعة “

الشيخ السديرة دا ما ترك واحد سالم هو عاوز الناس تكون ملائكة ، لا ياكلون ولا يمشون في الأسواق ، فالسلفية الجهادية منبوذة من الوكر الذي هجرته وهي من عشها زوزايا ، ولا ترضي الا برضاها وكأن بيدها صك الجنة تدخل فيها من تشاء ، يجب ان نتقبل بعضنا بعضا ولا نكفر ولا نخون ولا ننفق الا عبر مجامع فقيه يرضي بها الجميع كمؤسسات دينية تحترم بعضها وتتعاون فيما اتفقت عليه وتتقاضي وتعفو عن خلافات لا تفت من عضد الدين ولا تغيض بنيانه بأكثر من خلافاتها في جزيئيات يمكن الاختلاف حولها

السدرة الما تمرق من تحتها .. يا اخي بلدنا ناقصة كلام فاضي .. اذا كنت تعرف انك فقط المسلم ارحل من هذه الديار .. كيف لمسلم يكفر مسلما يقول لا اله الا الله ..
والله الدولة عليها بتر هذا الاتجاه الذي سيدخلنا في متاهات نحن في غنا عنها وبلدنا بلا مثل هذه الاقاويل العليها ماشوية ويجي دا ويزيد الطين بلة ويزيد منالعداء في الداخل والخارج وجلب مجاهدين ومتعصبين من جمعات في دول اخرى ,, وصدقوني بعد شوية نسمع جماعة من مثل هذه الجماعة تحتل الولاية الشمالية وتعلن قيام دولة الشريعة وساعتها لانعرف ماذ يحدث

ياشيخ ، اذا كان الترابي كافر ،وحسن مكي والطيب زين العابدين وعبد الرحيم علي ” شيعة ” وفلان ملحد وفلان شيوعي ، وفلان وفلان وفلان ، مع العلم انني لست من اتباع الطوائف وسمي ماشئت منها ..
من هو المسلم في السودان ؟؟ حتى نتبعة .
حيرتونا الناس كلها كفار ياخي ماممكن كل زول يطلع يفتي على كيفو شنو هي القصة … عدم موضوع .

هل يشرّف مثل هذا ورهطه أن يكون هو المسلم الوحيد كما يدعي ويدخل الآخرون النار بتكفيره لهم؟ ألم يسمع وصاة النبي محمد (ص) ونهيه عن ذلك؛ والمثال الذي ضربه مع الفتى يهودي المحتضر وبجانبه أباه والرسول (ص) يقول له أسلم؛ فينظر إلى أبيه فيقول له:(طع أبا القاسم) فلما نطق بالشهادة؛ لفظ روحه ومات مسلماً؛ فتهلل وجه النبي (ص) وقال شاكراً ربه لهذا الإنجاز العظيم ” الحمدلله الذي أنقذه بي من النار”
أين السديرة من هذا؟ فعليه التوبة حتى لا يبوء بإثم ما يرمي به الآخرين؛ فالدخول في الإسلام: لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ والأركان المعروفة؛ فلا يشاد الدين أحد إلا غلبه؛ ونهى الله تعالى أهل الكتب عن هذا فقال ” يأهل الكتاب لا تغلو في دينكم..” فالفرح بإخراج الناس للكفر لا حشدهم لمعسكره وصدهم عن سبيل الله كما يفعل كثير من المتشدقة والجهلاء الجواظون.