سياسية
طوارئ بـ”الرى المصرى” فى السودان لاستقبال موسم الفيضان
كما بدأت أجهزة بعثة الرى المصرى بالسودان فى أعمال الصيانة الشاملة للمعدات البحرية المستخدمة فى قياس مناسيب والتصرفات بالورش الخاصة بها، وأيضا تنفيذ خطة تدعيم محطات القياس بالأجهزة التقليدية والحديثة، مثل الأجهزة المساحية وأجهزة قياس التصرف المائى باستخدام صور الأقمار الصناعية، وإجراء صيانة كاملة ومعايرة للأجهزة المستخدمة فى محطات القياس.
اليوم السابع
الري المصري في السودان له ماض سيىء جداً جداً جداً منذ أمد بعيد ولكنه كان قد تقوى بقوة جبارة ظالمة أيام جعفر نميري إلى درجة أن المزارع السوداني إذا أراد أن يركب طلمبة مياه أو أي وابور زراعي لشفط المياه من النيل إلى مزرعته فإنه كان لا بد من أخذ الموافقة والإذن من الري المصري الذي ما كان يوافق على ذلك أبداً مما أخر النهضة الزراعية في السودان وإطالة أمدها .
لا نريد في بلادنا جواسيس مصريين بإسم الري المصري أو خلافه
مطلوب من الحكومة إنهاء عمل الري المصري في السودان وعلى مصر أن تستعين بالخبراء السودانيين وأن تأخذ المعلومات من وزارة المياه والسدود السودانية.
لا نريد ري مصري ولا نريد مدارس مصرية ولا نريد أي إستثمار بأي شكل من الأشكال من مصر التي تحتل حلايب وشلاتين ووادي حلفا .