سياسية
وفد المنطقتين : لمسنا إشارات تهديد في التفاوض من عرمان
وذكر أن تهديدات عرمان جاءت في إطار أن التفاوض إذا لم يصل لسلام، فإن التمرد قادم مع الجبهة الثورية إلى الخرطوم.
وأضاف: «تعاملنا مع التهديات بصورة جادة سواء أكان مع دولة الجنوب أو مؤسساتنا الداخلية».
وقال إنه لا يعرف الجهة التي تصنع القرار للتمرد، ولكنه استدرك قائلاً: «أستطيع أن أقول إن هناك مؤثرات خارجية جعلت وفد التمرد فاقداً للقرار والمرونة والإرادة».
وذكر أن طبيعة تكوين وفد التمرد أنه كان مختزلاً في عرمان، وأضاف: «أُلقي باللائمة على الذين فوّضوا عرمان للتحدث نيابةً عنهم في قضايا المنطقتين».
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
الواحد يتمنى من الله العلي القدير ” طائرة تضل الطريق وتهبط هبوط إضطراري في مطار الخرطوم ويكون على متنها الثالوث ” عرمان وعقار و الحلو ” ويتم إنزال الركاب لإستضافتهم في الخرطوم لحين إصلاح العطل ” وشوف نعمل فيهم شنو ؟ وشعورهم حايكون كيف ؟ أول حاجة …… ثم بعد ذلك الحساب معهم “يارب يتحقق هذا الأمل … “
موقف يدل علي الهزيمه والانكسار بعد معركه ابوكرشولا الفاصله!! وبالطبع بتعليمات من ماما امريكا بعد هزيمه مخططاتها وفشل استراييجيتها لاسقاط النظام !! وغرض طلب المفاوضات واضح بعد هذه الهزيمه المنكره وهو الضغط علي حكومه الانقاذ علي مائده المفاوضات لاحراز مكسب سياسيه ضاعت في ميدان المعركه !! وبما ان المعركه لم تنتهي بعد تدمير التاسعه ولاتزال العاشره سليمه في كاودا فلابد من مواصله تنظيف ولايه جنوب كردفان نهايا من التمرد ودخول كاودا ورفع التمام فيها واداء سجده الشكر لله !! ثم بعد ذلك مراقبه معسكرات التمرد خارج الحدود وتدمير ايه محاولات لاعاده دعم الصفوف المنهزمه!! ثم بعد ذلك النظر في امكانيه الاستفاده من التفاوض مع الولايات المتحده والاتحاد الافريقي والامم المتحده لادخال المساعدات الانسانيه اذا اقتضت الضروره الانسانيه ذلك!! اما قاده قطاع الشمال فيجب ملاحقتهم بالشرطه الدوليه وتقديمهم الي محاكمات عادله لينالوا جزاء ماارتكبوه من جرائم ضد الانسانيه وتدمير للمتلكات واغتصاب للنساء وخيانه للوطن والتعاون مع اعدائه لنهب خيراته وهدم بنيانه !! ولا تفاوض قبل ذلك ولابعد ذلك ابدا فهم العدو الذي بعمل لمحو ثقافتنا وديننا وهويتنا ونهب خيرات بلادنا فلا تهاون معه.والله من وراء القصد …ودنبق.