“جوبا” توقع على “عنتيبي” الشهر الجارى وتطالب الخرطوم بحصتها

في اعتقادي وليصوبني اهل الاختصاص ان كنت مخطئا …. ما يطلق عليه نهر النيل هو نتاج التقاء النيل الابيض بالنيل الازرق …. وبهذ يكون السودان احق الدول بالحديث عن الانصبة …. اذ ان لكل من جنوب السودان واثيوبيا رافدا واحدا …. واذا كان هناك حديث عن اتفاقات جديدة فليكن ذلك بعد مراجعة اداء الاتفاقيات السابقة وخصم الكميات الزائدة التي تم اخذها بواسطة احد الموقعين … اما عن جنوب السودان … فبيننا وبينهم امور كثيرة اذا لم نحزمها ونقف فيها بصلابة فسيخرجون علينا كل يوم بجديد ليس في الحسبان خاصة وانهم قد اسلموا قيادهم لغيرهم نكاية في اهل السودان ومحددا اذكر بان يتم تسجيل كل هذه الاحداث لتدرس للاجيال القادمة
ماذا فعل اهل الجنوب؟؟ ماذا فعلت الحركات المسلحة ؟؟؟ موقف دول الجوار دون استثناء شمالا ، غربا، جنوبا وشرقا؟؟؟

وان تطبع كل هذه المواقف في كتب تباع في المكتبات
آن الاوان ليدرك الجميع حجم الخطر الذي يحيط بنا وليعلم الجميع حجم الخطر الذي يتهددنا وفي هذا الإطار اثني علي دعوة السيد/الصادق المهدي بخصوص لم الشمل وأرجو أن يصدق الجميع في ذلك حتي يبقي لهم وطن يتنافسون علي حكمه

الخوف كل الخوف .. تحت تأثير الانغلاق الفكري .. وعدم القدرة على استقراء المستقبل .. وإخفافات الأكاديميين السودانيين التي أدت باقتصادنا السوداني الى الانهيار المشهود حاليا .. مع إدمان نخبنا السياسية للشعارات التقليدية بان السودان سلة غذاء العالم او سلة غذاء الوطن العربي في الوقت الذي فيه السودان لم يستطع ان يملأ ربع سلة السودانيين من الغذاء الذي يستورد جله .. مع تهاوي الشعارات ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع .. هاهو الماء بدأ يضيع من بين ايدينا وهاهي مصانع النسيج قد دمرها الفساد وانعدام الذمم كما هو حال مشروع الجزيرة الذي ورثناه منتجا من المستعمر البريطاني قد تهالك وفشل بسبب كل ماورد ذكره .. سد الالفية على النيل الازرق .. وجنوب السودان واسرئيل بدات تناوش في النيل الابيض .. ونحن لا هم لنا إلا إدارة الحروب الأهلية .. اين المخرج؟

كنا نشكل بلدا واحدا مع الاخوه فى دولة جنوب السودان. الان تم الانفصال وكل دوله اخذت نصيبها من الارض ومن كل الثروات حتى ان السودان طالب دولة الجنوب بدفع نصيبها من الديون .نصيب السودان فبل الانفصال من ابرادات النيل كان 18.5 مليار متر مكعب الان دولة الجنوب تريد نصيبها من الماء فايه الغضاضه فى ذلك وبما اننا دوله مسلمه فحرى بنا ان نعطى الحقوق لاصحابها.