اختيار جنوب السودان نائبا لرئيس الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وإذا لم تخني الذاكرة فقد كان د فرانسيس دينق وزير دولة بالخارجيةوربما ويرا للثقافة أيام النميري وكان سفيراً للسودان في أمريكا، وهو كذلك ابن منطقة أبيي من دينكا نقوك وابن المرحوم السلطان مجوك. له مؤلفات كثيرة وله رؤية للسودان تتناقم إلى حد كبير مع رؤية جون قرنق غير أنه كان محبا للسلام وممن أسسوا إتفاقية 1972

جميل أن تعطي الأمم المتحدة الدول الجديدة فرصتها، لكن المصيبة الكبيرة في الأمم المتحدة هي إزدواجية المعايير

كلها من تدابير النصاري ( الحضارة المسيحية ضد الحضارة الإسلامية ) لسنا أغبياء وليست هنالك أمم متحدة إلا ليوارو فتات الأمم ؟ كيف يستقيم المسارين الإسلام كعقيدة والمسيحية كعقيدة هناك من يقولون ( إن المسيح إبن الله وهناك خاتمة الأديان الإسلام يدحض مايقولونه بـ ( قل هو الله الأحد الله الصمد لم يلد ولم يُلد ولم يكن له كفواً أحد ) ولذا لسنا بآبهين ولا بشاغلين لباب أفكارنا بما يفعله هاؤلاء ولوكانت هنالك أمم متحدة لما تفتت دولُ وإنهارت الأخلاق . وخلاصة قولي دعو أن يأتو بقر الأمم في جوبا أو أبيي . وفي تحدينا صيغةِ خلاص نتمسك بها( وهي قوتنا في توحيدنا لله ) وماعدا ذالك لايهم